نشر الدراج البولندي باويل بولجانسكي البالغ من العمر 27 سنة، صورة لساقيه بعد نهاية المرحلة 19 من طواف فرنسا .
وقد بدأ الطواف في الأول من يوليو، حيث ظلّ الدراج البولندي طوال هذه الفترة مستمراً في السباق، ولمدة 16 يوماً ولم يكن هناك سوى يومين من الراحة.
وقد نشر بولجانسكي هذه الصورة في حسابه على إنستغرام، ليوضح ما تبدو عليه ساقاه في هذه المرحلة من السباق.
وقد استمر في السياقة لمدة 70 ساعة و13 دقيقة و50 ثانية.
في عام 2014، كان الدراج البريطاني كريس فروم المتصدر في الجولة الحالية، قد نشر صورة مماثلة تبين تأُثير المنافسة الشديدة على الساقين.
وقال الدكتور برادلي لونيكونيس من كلية العلوم الطبية الحيوية في جامعة كوينزلاند: "إن الأوردة في ساقية تتضخم بالدم، وذلك بسبب المنافسة المستمرة”.
وكمية الدم التي تصل في العادة إلى الساقين في الدقيقة الواحدة تقدر بخمسة لترات، لأي شخص في الراحة أو الوضع الطبيعي.
وبالنسبة للشخص تحت التدريب الرياضي، فإن الكمية تصل إلى 20 لتراً من الدم في الدقيقة الواحدة، تتدفق من خلال العضلات.
لكن في حالة راكبي الدراجات فإن هذه الكمية تتضاعف نسبة للجهد المبذول مع حركة الساقين، حيث تصل إلى أربعين لترات في الدقيقة الواحدة، وتكون هناك كمية ضخمة من الدم المندفع.
وبعد انتهاء التدريب أو السياقة تظهر الأوردة بارزة، مع تدفق الدم ضاغطاً من خلال الشرايين بطريقة عالية التنظيم.
وما نشاهده من خلال سطح الجلد هو الأوردة، حيث إن الضغط في الشرايين يكون أقل بكثير.
في صورة الدراج البولندي هناك مستوى عالٍ من الدم يتم دفعه إلى ساقيه لفترات طويلة من الزمن، ويستمر بعد ممارسة الرياضة. وهذا الشيء قد لا يظهر عند الكل من الرياضيين، إلا لدى النخبة المتمرسين منهم مثل باويل بولجانسكي.