آخر الأخبار
  أمريكا تحذر الإدارة الجديدة في سوريا   الزيود: أي شخص لا يحمل الرقم الوطني عليه إصدار تصريح عمل   تطورات الحادث المأساوي الذي وقع بالمسجد الأموي في سوريا   ١الملك يهنئ هاتفيا الرئيس اللبناني بانتخابه   ترجيح تطبيق الرسوم في ممر عمّان التنموي مطلع 2026   الأرصاد عن حرائق كاليفورنيا: ظاهرة نادرة تعرف بـ"الإعصار الناري"   حالة من عدم الاستقرار الجوي تؤثر على المملكة اليوم   إيعاز من الفراية للأجهزة المعنية بمطار الملكة علياء   اعلان هام من امانة عمان بخصوص حالة الطقس في المملكة   اسرائيل توجه انذارا نهائيا للسلطة بشأن سير العملية العسكرية في مخيم جنين   الملك مهنئًا الرئيس اللبناني: حريصون على توسيع التعاون وإدامة التنسيق   بعد إندلاع حرائق واسعة في لوس انجلوس .. "الخارجية الاردنية" تصدر بياناً وهذا ما جاء فيه!   ولي العهد يفتتح مركز الخدمات الحكومية في مأدبا   خلال إجتماع سري .. إيلي كوهين يقترح تقسيم سوريا إلى "كانتونات"!   وزير المالية يصدر الأمر المالي رقم 1 لكانون الثاني 2025   تحذيرات هامة للأردنيين بخصوص حالة الطقس .. وحالة من عدم الاستقرار الجوي في هذا الموعد!   قرار من "الداخلية" بشأن سيارات السفريات الخارجية الأردنية والسورية   العيسوي يلتقي أعضاء تجمع "شباب الولاء للوطن والقائد"   العيسوي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في العاصمة   جوزيف عون رئيسًا جديدًا للجمهورية اللبنانية

ماذا طلب "القذافي" من اسرائيل عقب اندلاع شرارة الاحداث في ليبيا قبل مقتله ؟

{clean_title}
في شهادة جديدة تعكس مدى استعداد الزعيم الليبي الراحل، معمر القذافي، عقد معاهدة سلام مع إسرائيل، كشف رئيس اتحاد يهود ليبيا، رفائيل لوزون، أنه رفض عرضا من "القذافي” بإعادة حقوق اليهود وإقامة اتفاق سلام مع إسرائيل.

وقال "لوزون” إن "القذافي” طلب منه التدخل مرتين خلال عام 2011 في أعقاب اندلاع ثورة 17 شباط/فبراير لإنقاذ حكمه مقابل إعادة حقوق الجالية اليهودية في ليبيا وعقد اتفاق سلام مع إسرائيل، مؤكدا بأنه رفض العرض تحت مبرر أن "الحقوق ليست سلعة والسلام ليس صفقة بل هو إيمان”، على حد قوله.

وفي مقالة نشرها موقع "ليبيا المستقبل”، أوضح "لوزون” أنه زار ليبيا في زمن "القذافي” بعد محاوﻻت عدة منذ تهجيره من ليبيا، مضيفا "حاول غيري ورُفض طلبه. ماتت أمي وهي تحلم بزيارة بنغازي”.

وكشف "لوزون” عن لقائه بعدد من المسؤوليين الليبيين قائلا: ” قابلت القذافي وموسى كوسا وسليمان الشحومي وبوزيد دوردة وآخرين”، منتقدا الأصوات لـ”مؤتمر المصالحة الليبي اليهودي” الذي عُـقد في جزيرة رودوس اليونانية برعاية مباشرة من اللواء المتمرد خليفة حفتر: "لم يعترض أحد عندما زار القذافي إيطاليا واجتمع بنا كيهود ليبيين، وتحدث معنا ساعات. لم يعترض أي ليبي ممن يعترضون اليوم، وسيف القدافي كانت خطيبته يهودية من النمسا ولم يجرؤ أحد على اﻻحتجاج منكم”.

وتوجه "لوزون” برسالة للجماعات السلفية التي هاجمت المؤتمر قائلا: "السعودية صاحبة المبادرة العربية للسلام التي قدمها الملك عبد الله آل سعود ويعترف ‏فيها بدولة إسرائيل وباركها شيوخ السعودية دون اعتراض، والسعودية اليوم تشتري تكنولوجيا اﻻتصاﻻت والمعلومات من ‏إسرائيل”.‏

واعتبر "لوزون” أن عقد مؤتمر المصالحة اليهودي الليبي في جزيرة رودوس اليونانية جاء توضيحا للعالم بأن يهود ليبيا ‏ليست لهم علاقة بإسرائيل، وأنه جاء بزعم إيصال رغبة الجالية الليبية اليهودية في إيطاليا بدخول ليبيا بعد خمسين عامًا من خروجهم ‏منها، مؤكدا أنه لن يترك ليبيا "تضيع بعبث العابثين ولعب اللاعبين”، مشيرا لوجود "فرصة وخطة حقيقية لدينا لإنقاد ليبيا، ‏ونحن ساعون لتحقيقها بالتشاور والتنسيق مع أصحاب القرار الدولي”.

واختم "لوزون” مقالته بالإشارة إلى أن السلام هو مفتاح الاستقرار في ليبيا قائلا: "أربعة حروف (س ل ا م)… هي المستقبل الواعد وسوف يتحقق كل الأحلام والطموحات”.‏

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد كشفت أن جزيرة رودس اليونانية تستضيف مؤتمراً يهدف إلى "المصالحة وبدء حوار” بين الحكومة الليبية الحالية واليهود الذين تركوا ليبيا في العام 1967.

اللافت في المؤتمر هو حضور ممثلين رسميين من ليبيا وإسرائيل، حيث نشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية صوراً للقاء تم بين وزير الإعلام الإسرائيلي أيوب قرا ووزير الإعلام الليبي عمر القويري.

ولم توضح وسائل الإعلام الدور الذي قد تكون لعبته الإمارات بشأن التقارب بين الليبيين والإسرائيليين وخصوصاً أنها تعد اللاعب الرئيسي في ليبيا وتشارك أبوظبي في حلفها مع السعودية وإسرائيل في قيادة الثورات المضادة.