آخر الأخبار
  غوتيريش: منطقة الشرق الأوسط مهددة بـ"السقوط في الهاوية   الصفدي: ما لم يتم وقف الحكومة الإسرائيلية المتطرفة فإن المنطقة ستسقط في الهاوية   الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله "بخير" بعد الغارات الإسرائيلية   أنباء عن فشل محاولة اغتيال نصر الله فى غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية   الاحتلال يعلن قصف المقر المركزي لحزب الله في بيروت   في محاضرة ألقاها أمام دورة الدفاع الوطني وبرنامج استراتيجيات في مواجهة التطرف والإرهاب   اول طعن بنتائج القائمة العامة في الانتخابات النيابية امام القضاء   ولي العهد: إيمان الهادئة الرقيقة   الصرايرة: بدء خطة تخفيض دراسة الطب تدريجياً في الجامعات الأردنية   الجيش يحبط محاولة اجتياز طائرة مسيرة إلى الأردن   بلدية الشعلة تحيل عطاء شراء خلطات إسفلتية ب150 ألف دينار   أجواء خريفية معتدلة في أغلب المناطق اليوم وحارة نسبيا غدا   بدء الرقابة على معاصر الزيتون في بني كنانة   الصبيحي: لماذا لا يزال الفنان الأردني محروماً من الضمان   الذهب والفضة يتجهان لتحقيق مكاسب أسبوعية   الصفدي: الفلسطينيون في غزة لا يموتون من "القنابل فقط" بل من المجاعة ونقص الأدوية   اردوغان واصفاً نتنياهو: هتلر عصرنا   الصفدي: إسرائيل لا تريد لأونروا الاستمرار لأنها تريد قتل الأمل بحل قضية اللاجئين   اللواء الحنيطي: تزويد سلاح الجو بأحدث طائرات وأجهزة ومعدات للدفاع عن سماء الأردن   الحموري: كأردنيون لنا أن نعتز ونفاخر الأمم بهذه الجهود العظيمة التي لا يفتأُ يبذلها جلالة الملك

ماذا طلب "القذافي" من اسرائيل عقب اندلاع شرارة الاحداث في ليبيا قبل مقتله ؟

{clean_title}
في شهادة جديدة تعكس مدى استعداد الزعيم الليبي الراحل، معمر القذافي، عقد معاهدة سلام مع إسرائيل، كشف رئيس اتحاد يهود ليبيا، رفائيل لوزون، أنه رفض عرضا من "القذافي” بإعادة حقوق اليهود وإقامة اتفاق سلام مع إسرائيل.

وقال "لوزون” إن "القذافي” طلب منه التدخل مرتين خلال عام 2011 في أعقاب اندلاع ثورة 17 شباط/فبراير لإنقاذ حكمه مقابل إعادة حقوق الجالية اليهودية في ليبيا وعقد اتفاق سلام مع إسرائيل، مؤكدا بأنه رفض العرض تحت مبرر أن "الحقوق ليست سلعة والسلام ليس صفقة بل هو إيمان”، على حد قوله.

وفي مقالة نشرها موقع "ليبيا المستقبل”، أوضح "لوزون” أنه زار ليبيا في زمن "القذافي” بعد محاوﻻت عدة منذ تهجيره من ليبيا، مضيفا "حاول غيري ورُفض طلبه. ماتت أمي وهي تحلم بزيارة بنغازي”.

وكشف "لوزون” عن لقائه بعدد من المسؤوليين الليبيين قائلا: ” قابلت القذافي وموسى كوسا وسليمان الشحومي وبوزيد دوردة وآخرين”، منتقدا الأصوات لـ”مؤتمر المصالحة الليبي اليهودي” الذي عُـقد في جزيرة رودوس اليونانية برعاية مباشرة من اللواء المتمرد خليفة حفتر: "لم يعترض أحد عندما زار القذافي إيطاليا واجتمع بنا كيهود ليبيين، وتحدث معنا ساعات. لم يعترض أي ليبي ممن يعترضون اليوم، وسيف القدافي كانت خطيبته يهودية من النمسا ولم يجرؤ أحد على اﻻحتجاج منكم”.

وتوجه "لوزون” برسالة للجماعات السلفية التي هاجمت المؤتمر قائلا: "السعودية صاحبة المبادرة العربية للسلام التي قدمها الملك عبد الله آل سعود ويعترف ‏فيها بدولة إسرائيل وباركها شيوخ السعودية دون اعتراض، والسعودية اليوم تشتري تكنولوجيا اﻻتصاﻻت والمعلومات من ‏إسرائيل”.‏

واعتبر "لوزون” أن عقد مؤتمر المصالحة اليهودي الليبي في جزيرة رودوس اليونانية جاء توضيحا للعالم بأن يهود ليبيا ‏ليست لهم علاقة بإسرائيل، وأنه جاء بزعم إيصال رغبة الجالية الليبية اليهودية في إيطاليا بدخول ليبيا بعد خمسين عامًا من خروجهم ‏منها، مؤكدا أنه لن يترك ليبيا "تضيع بعبث العابثين ولعب اللاعبين”، مشيرا لوجود "فرصة وخطة حقيقية لدينا لإنقاد ليبيا، ‏ونحن ساعون لتحقيقها بالتشاور والتنسيق مع أصحاب القرار الدولي”.

واختم "لوزون” مقالته بالإشارة إلى أن السلام هو مفتاح الاستقرار في ليبيا قائلا: "أربعة حروف (س ل ا م)… هي المستقبل الواعد وسوف يتحقق كل الأحلام والطموحات”.‏

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد كشفت أن جزيرة رودس اليونانية تستضيف مؤتمراً يهدف إلى "المصالحة وبدء حوار” بين الحكومة الليبية الحالية واليهود الذين تركوا ليبيا في العام 1967.

اللافت في المؤتمر هو حضور ممثلين رسميين من ليبيا وإسرائيل، حيث نشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية صوراً للقاء تم بين وزير الإعلام الإسرائيلي أيوب قرا ووزير الإعلام الليبي عمر القويري.

ولم توضح وسائل الإعلام الدور الذي قد تكون لعبته الإمارات بشأن التقارب بين الليبيين والإسرائيليين وخصوصاً أنها تعد اللاعب الرئيسي في ليبيا وتشارك أبوظبي في حلفها مع السعودية وإسرائيل في قيادة الثورات المضادة.