صور صادمة .. أم داعشية تفجر نفسها وطفلها في الموصل
أقدمت إرهابية من عصابات داعش ، الجمعة، على تفجير نفسها مع طفلها في المدينة القديمة بالجانب الأيمن غربي الموصل.
ونقلت وسائل اعلام عراقية عن مصادر قولهم ان "انتحارية تحمل طفلاً وترتدي حزاماً ناسفاً فجرت نفسها عصر الجمعة في المدينة القديمة، بعد كشف أمرها".
وتظهر الصور الإرهابية وهي تمسك بيدها اليمنى صاعق التفجير فيما تحمل باليسرى طفلاً وحقيبة.
وفجرت المرأة العبوة التي كانت تحملها عندما اقتربت من مجموعة من الجنود بعد أن أبعدت الشكوك عنها بسبب الرضيع، مما أدى إلى مقتل جنديين على الأقل، ومقتلها هي وطفلها، وإصابة عدد من المدنيين.
وبثت قناة "الموصلية" التلفزيونية العراقية صورا للمرأة قبيل تفجير نفسها وهي تغادر الموصل، بينما كان يصطف على جنبات الطريق عدد من جنود القوات العراقية.
واستخدم مسلحو داعش كل ما لديهم من سيناريوهات لوقف تقدم القوات العراقية في الموصل، التي بدأت عملية عسكرية واسعة لاستعادة المدينة من التنظيم قبل تسعة أشهر.
وسبق أن فجرت نساء في التنظيم أنفسهم في القوات العراقية أو المدنيين في الموصل، وقال ضباط عراقيون إنهم استخدموا الأطفال أيضا دروعا بشرية، في مؤشر على يأس التنظيم المتشدد.
في صورة جديدة، تظهر حجم الوحشية واللاانسانية التي يتصف فيها المنتمون لعصابة داعش الإرهابية، أظهرت صور بثتها وسائل اعلام عراقية، خدعة إمرأة داعشية تحمل طفلها للجيش العراقي قبل تفجير نفسها.
وللوهلة الأولى تبدو المرأة وهي تغادر بشكل طبيعي مدينة الموصل بعد طرد داعش منها رفقة عدد من الفارين، إلا أنها سحبت بعد قليل زناد عبوة ناسفة مخبئة في حقيبتها.
ويخضع تنظيم "داعش" إلى حصار مشدّد، في ساحة صغيرة من المدينة القديمة التاريخية، وقال مذيع من التلفزيون العراقي الرسمي، السبت، نقلا عن مراسلي القناة المتواجدين مع قوات الأمن التي تقاتل في البلدة القديمة قبالة نهر دجلة "نشهد الآن الوصول إلى الأمتار الأخيرة ومن ثم سنعلن النصر النهائي، إنها مسألة ساعات".
واستخدم المتشدّدون كل شيء في ترسانتهم لدرء القوات في المراحل النهائية للهجوم الذي دام تسعة أشهر، ويظهر استخدام "داعش" للانتحاريات في المعركة، وإن لم يكن جديدا، نادر جدا ويُظهر يأس المجموعة، ويعتقد ان اكثر من ٢٠ انتحارية يختبئون بين المدنيين فجروا عبوات ناسفة فى الأسبوعين الماضيين، وزعم أحد اللواءات في الجيش أنه كان يستخدم أطفالها كدروع بشرية.