قال نشطاء من محافظة الرقة السورية، إن مجموعة عناصر من مليشيات "قسد" اختطفوا فتاة نازحة من مدينة الرقة، رفقة عائلتها إلى بلدة (سلوك)، بريف الرقة الشمالي القريبة من مدينة (تل أبيض)، عقب تلفيقهم تهمة التعامل مع تنظيم "الدولة" لها.
وفي الصدد تحدث "سعود الأحمد" من أبناء المنطقة لبلدي نيوز عن تفاصيل الجريمة فقال "أقدم قيادي في ما يسمى جهاز الاستخبارات لدى حزب الاتحاد الديمقراطي، يتقدم دورية مؤلفة من مجموعة عناصر، أقدموا على مداهمة منزل أحد النازحين من مدينة الرقة، في بلدة (سلوك) بالريف الشمالي، واعتقلوا فتاة من العائلة، بدعوى التحقيق معها حول علاقتها بتنظيم (الدولة)".
وأشار المتحدث إلى أنهم اقتادوا الفتاة إلى جهة غير معلومة، حيث عمد القيادي إلى اغتصابها، بالتناوب مع مجموعته، وفق ما أكد المتحدث نقلا عن الفتاة وأهلها، وما تسرب إلى أهالي المنطقة.
لم تقتصر جريمة هؤلاء على هذا الحد، فقد انهالوا على والد الفتاة بالضرب المبرح، لدى اعتراضه على اعتقال ابنته بطريقة الخطف، حيث تعرض للتهديد والوعيد بالقتل، في حال تجرأ وتحدث أو تقدم بشكوى لأي جهة، ولفت إلى افتضاح الأمر بعد تداول الجريمة بين عناصر المليشيا وخروجها إلى الملأ.
وأكد الأحمد أن هذه الحادثة لم تكن الأولى، التي ارتكبها عناصر مليشيات "قسد" فيما يتصل بحوادث الاغتصاب، حيث شهدت مدينة (تل أبيض) جريمة مشابهة مع أحد اللاجئات من ريف حلب، حيث تعرضت حينها لاعتداء بشع من قبل عناصر"قسد" بعيدا عن أنظار أخيها الضرير، وهذا ما درج عليه المنتمون لهذه المليشيات التي دأبت على ارتكاب جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية.