آخر الأخبار
  أنباء عن فشل محاولة اغتيال نصر الله فى غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية   الاحتلال يعلن قصف المقر المركزي لحزب الله في بيروت   في محاضرة ألقاها أمام دورة الدفاع الوطني وبرنامج استراتيجيات في مواجهة التطرف والإرهاب   اول طعن بنتائج القائمة العامة في الانتخابات النيابية امام القضاء   ولي العهد: إيمان الهادئة الرقيقة   الصرايرة: بدء خطة تخفيض دراسة الطب تدريجياً في الجامعات الأردنية   الجيش يحبط محاولة اجتياز طائرة مسيرة إلى الأردن   بلدية الشعلة تحيل عطاء شراء خلطات إسفلتية ب150 ألف دينار   أجواء خريفية معتدلة في أغلب المناطق اليوم وحارة نسبيا غدا   بدء الرقابة على معاصر الزيتون في بني كنانة   الصبيحي: لماذا لا يزال الفنان الأردني محروماً من الضمان   الذهب والفضة يتجهان لتحقيق مكاسب أسبوعية   الصفدي: الفلسطينيون في غزة لا يموتون من "القنابل فقط" بل من المجاعة ونقص الأدوية   اردوغان واصفاً نتنياهو: هتلر عصرنا   الصفدي: إسرائيل لا تريد لأونروا الاستمرار لأنها تريد قتل الأمل بحل قضية اللاجئين   اللواء الحنيطي: تزويد سلاح الجو بأحدث طائرات وأجهزة ومعدات للدفاع عن سماء الأردن   الحموري: كأردنيون لنا أن نعتز ونفاخر الأمم بهذه الجهود العظيمة التي لا يفتأُ يبذلها جلالة الملك   الجيش ينفذ إنزالًا جويًا لمساعدات غذائية في جنوب قطاع غزة   العرب ينفقون 1.7 مليار دينار في الأردن خلال 8 أشهر   الأردن يتجهز لأضخم مسح إحصائي للسكان في 2025

صور| لقبوها بـ'الوحش' بسبب شامات وجهها.. وبعد أن كبرت حدثت المفاجأة!

{clean_title}
وقع الاختيار على الماليزية إيفيتا باتسي إدغر، 20 عاماً، من ولاية صباح، شمال شرق ماليزيا، للمشاركة في مسابقة ملكة جمال الكون للعام المقبل 2018.

وفي الوهلة الأولى، قد تبدو مشاركتها غريبة بتأمل وجهها، المغطى بالشامات، وكذلك أجزاء من جسمها؛ لكن يبدو أن ثمة معياراً آخر للجمال، فهذه الشامات تم تصنيفها على أنها أضفت لها بعداً جذاباً، ووفرت لها ميزة لا تتوفر للأخريات من ملكات الجمال التقليديات.

أما الخبراء فيقولون أن صناعة الجمال آخذة في التغير فعلياً، وبدأ هذا المجال يشهد نماذج مختلفة عن الماضي، مع ظروف جلد غير عادية ومماثلة للسابق، مثل تشانتل براون يونغ، مواليد 1994 في تورنتو في كندا، وهي عارضة أزياء تعاني من تصبغ الجلد المسمى بالبهاق، لكنها رغم ذلك كسبت لقب "توب موديل" النموذجي في أستراليا وهي في سن الـ 19.

وبهذا فهذه الصناعة تدريجياً هي في حاجة لتوسيع مفهومها للجمال، وهو ما يحصل في الوقت الراهن، وبالنسبة للماليزية إيفيتا فإن زملاءها في المدرسة كانوا ينظرون إليها بشيء من التندر، بل لقبوها بـ "الوحش"، وتتذكر قائلة: "كان ذلك بالنسبة لي قاسيا. لم يكن سهلا".

وأضافت: "لقد كنت أشعر بالخوف في المدرسة الابتدائية، حيث كان أطفال آخرون ينادونني بألقاب غير محبذة، كان من الصعب عليّ حقا ابتلاعها. وكنت فتاة خجولة حقا، وفضلت الابتعاد لأنني لم أكن أعرف كيف أتصرف معهم"، وقالت: "في الواقع، كنت قد طلبت من والدي أن يأتي إلى المدرسة ليقوم بتوبيخ الأطفال والصبية المشاغبين".

وأدى ذلك الوضع في نهاية المطاف إلى أن تكره الفتاة شكلها، وتبدأ في التفكير بكيفية التخلص من هذه الشامات، وقامت على إثر ذلك بالاستفسار من عدد من الأطباء عن كيفية التخلص منها، وتقول: "لحسن الحظ فقد انخفضت حدة التنمر لاحقا وأخذت الأوضاع اتجاها معكوسا".
وتشرح ما حدث: "كنت في الـ 16 من عمري عندما دخلت معسكرا للكنيسة، حيث بدأت أحب نفسي بصدق، وأتعايش مع الآخرين بلا خوف". وأوضحت: "ربما كانت تلك هي المرة الأولى التي كنت فيها أتقبل نفسي بصدق، وأبدأ في التعرف على ذاتي من أكون".

والآن، اختيرت إيفيتا للمشاركة في مسابقة 2018، على أمل أن تصبح "ملكة جمال الكون" العام المقبل، كما أنها تعيش طموحات أوسع وراء تحقيق المجد الشخصي، بعد أن تجاوزت عقدة الماضي، وقالت إنها إذا لم يتم اختيارها فإنها سوف تستمر في دخول المباريات لإظهار أن الجمال يأتي في جميع الأشكال