آخر الأخبار
  وفاة و6 اصابات بمشاجرة مسلحة في الكرك   "تجارة الأردن": توجه لتحديد سقف سنوي بـ200 دينار للفرد في التجارة الإلكترونية   تعرفوا على تفاصيل المنخفض الجوي الأول الذي يؤثر على المملكة الاثنين   "تمريض" عمان الأهلية تستقبل وفداً من الملحقية الثقافية السعودية   اختتام بطولة الكليات المفتوحة لخماسي كرة القدم لطلبة عمان الأهلية   لائحة الأجور الطبية 2024 تدخل حيز التطبيق السبت   الأردن .. 1.272 مليار دينار قيمة فاتورة التقاعد   ارتفاع أسعار الذهب نصف دينار للغرام الواحد   أجواء لطيفة في اغلب مناطق المملكة اليوم وغدًا   شاب دخل ليتوضئ .. فيتوفاه الله في اربد   "200 دينار سنويًا" .. توجه أردني لتحديد سقف قيمة الشراء إلكترونيا   الدفاع المدني ينقذ طفل سقط داخل حفرة في محافظة اربد   وزراء الطاقة والبيئة والتخطيط يبحثون في باكو احتياجات الأردن المناخية   الأردن يرفض اتهامات إسرائيل بتواطؤ الأونروا   الأرصاد : فرصة لسقوط الأمطار وهذه المناطق المتأثرة الأسبوع المقبل   إدارة السير تنوه: أعمال صيانة وتنظيف داخل أنفاق العاصمة تنفذها أمانة عمان   أجواء لطيفة في أغلب المناطق ودافئة في الأغوار والبحر الميت والعقبة   النفط يتراجع ويتجه لتسجيل خسارة أسبوعية   ولي العهد ينشر صورة للأميرة إيمان.. وهذا ما قاله   لماذا لم يسجل منتخب النشامى في مرمى العراق؟ سلامي يجيب ويوضح ..

صور| لقبوها بـ'الوحش' بسبب شامات وجهها.. وبعد أن كبرت حدثت المفاجأة!

{clean_title}
وقع الاختيار على الماليزية إيفيتا باتسي إدغر، 20 عاماً، من ولاية صباح، شمال شرق ماليزيا، للمشاركة في مسابقة ملكة جمال الكون للعام المقبل 2018.

وفي الوهلة الأولى، قد تبدو مشاركتها غريبة بتأمل وجهها، المغطى بالشامات، وكذلك أجزاء من جسمها؛ لكن يبدو أن ثمة معياراً آخر للجمال، فهذه الشامات تم تصنيفها على أنها أضفت لها بعداً جذاباً، ووفرت لها ميزة لا تتوفر للأخريات من ملكات الجمال التقليديات.

أما الخبراء فيقولون أن صناعة الجمال آخذة في التغير فعلياً، وبدأ هذا المجال يشهد نماذج مختلفة عن الماضي، مع ظروف جلد غير عادية ومماثلة للسابق، مثل تشانتل براون يونغ، مواليد 1994 في تورنتو في كندا، وهي عارضة أزياء تعاني من تصبغ الجلد المسمى بالبهاق، لكنها رغم ذلك كسبت لقب "توب موديل" النموذجي في أستراليا وهي في سن الـ 19.

وبهذا فهذه الصناعة تدريجياً هي في حاجة لتوسيع مفهومها للجمال، وهو ما يحصل في الوقت الراهن، وبالنسبة للماليزية إيفيتا فإن زملاءها في المدرسة كانوا ينظرون إليها بشيء من التندر، بل لقبوها بـ "الوحش"، وتتذكر قائلة: "كان ذلك بالنسبة لي قاسيا. لم يكن سهلا".

وأضافت: "لقد كنت أشعر بالخوف في المدرسة الابتدائية، حيث كان أطفال آخرون ينادونني بألقاب غير محبذة، كان من الصعب عليّ حقا ابتلاعها. وكنت فتاة خجولة حقا، وفضلت الابتعاد لأنني لم أكن أعرف كيف أتصرف معهم"، وقالت: "في الواقع، كنت قد طلبت من والدي أن يأتي إلى المدرسة ليقوم بتوبيخ الأطفال والصبية المشاغبين".

وأدى ذلك الوضع في نهاية المطاف إلى أن تكره الفتاة شكلها، وتبدأ في التفكير بكيفية التخلص من هذه الشامات، وقامت على إثر ذلك بالاستفسار من عدد من الأطباء عن كيفية التخلص منها، وتقول: "لحسن الحظ فقد انخفضت حدة التنمر لاحقا وأخذت الأوضاع اتجاها معكوسا".
وتشرح ما حدث: "كنت في الـ 16 من عمري عندما دخلت معسكرا للكنيسة، حيث بدأت أحب نفسي بصدق، وأتعايش مع الآخرين بلا خوف". وأوضحت: "ربما كانت تلك هي المرة الأولى التي كنت فيها أتقبل نفسي بصدق، وأبدأ في التعرف على ذاتي من أكون".

والآن، اختيرت إيفيتا للمشاركة في مسابقة 2018، على أمل أن تصبح "ملكة جمال الكون" العام المقبل، كما أنها تعيش طموحات أوسع وراء تحقيق المجد الشخصي، بعد أن تجاوزت عقدة الماضي، وقالت إنها إذا لم يتم اختيارها فإنها سوف تستمر في دخول المباريات لإظهار أن الجمال يأتي في جميع الأشكال