آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

صور| لقبوها بـ'الوحش' بسبب شامات وجهها.. وبعد أن كبرت حدثت المفاجأة!

{clean_title}
وقع الاختيار على الماليزية إيفيتا باتسي إدغر، 20 عاماً، من ولاية صباح، شمال شرق ماليزيا، للمشاركة في مسابقة ملكة جمال الكون للعام المقبل 2018.

وفي الوهلة الأولى، قد تبدو مشاركتها غريبة بتأمل وجهها، المغطى بالشامات، وكذلك أجزاء من جسمها؛ لكن يبدو أن ثمة معياراً آخر للجمال، فهذه الشامات تم تصنيفها على أنها أضفت لها بعداً جذاباً، ووفرت لها ميزة لا تتوفر للأخريات من ملكات الجمال التقليديات.

أما الخبراء فيقولون أن صناعة الجمال آخذة في التغير فعلياً، وبدأ هذا المجال يشهد نماذج مختلفة عن الماضي، مع ظروف جلد غير عادية ومماثلة للسابق، مثل تشانتل براون يونغ، مواليد 1994 في تورنتو في كندا، وهي عارضة أزياء تعاني من تصبغ الجلد المسمى بالبهاق، لكنها رغم ذلك كسبت لقب "توب موديل" النموذجي في أستراليا وهي في سن الـ 19.

وبهذا فهذه الصناعة تدريجياً هي في حاجة لتوسيع مفهومها للجمال، وهو ما يحصل في الوقت الراهن، وبالنسبة للماليزية إيفيتا فإن زملاءها في المدرسة كانوا ينظرون إليها بشيء من التندر، بل لقبوها بـ "الوحش"، وتتذكر قائلة: "كان ذلك بالنسبة لي قاسيا. لم يكن سهلا".

وأضافت: "لقد كنت أشعر بالخوف في المدرسة الابتدائية، حيث كان أطفال آخرون ينادونني بألقاب غير محبذة، كان من الصعب عليّ حقا ابتلاعها. وكنت فتاة خجولة حقا، وفضلت الابتعاد لأنني لم أكن أعرف كيف أتصرف معهم"، وقالت: "في الواقع، كنت قد طلبت من والدي أن يأتي إلى المدرسة ليقوم بتوبيخ الأطفال والصبية المشاغبين".

وأدى ذلك الوضع في نهاية المطاف إلى أن تكره الفتاة شكلها، وتبدأ في التفكير بكيفية التخلص من هذه الشامات، وقامت على إثر ذلك بالاستفسار من عدد من الأطباء عن كيفية التخلص منها، وتقول: "لحسن الحظ فقد انخفضت حدة التنمر لاحقا وأخذت الأوضاع اتجاها معكوسا".
وتشرح ما حدث: "كنت في الـ 16 من عمري عندما دخلت معسكرا للكنيسة، حيث بدأت أحب نفسي بصدق، وأتعايش مع الآخرين بلا خوف". وأوضحت: "ربما كانت تلك هي المرة الأولى التي كنت فيها أتقبل نفسي بصدق، وأبدأ في التعرف على ذاتي من أكون".

والآن، اختيرت إيفيتا للمشاركة في مسابقة 2018، على أمل أن تصبح "ملكة جمال الكون" العام المقبل، كما أنها تعيش طموحات أوسع وراء تحقيق المجد الشخصي، بعد أن تجاوزت عقدة الماضي، وقالت إنها إذا لم يتم اختيارها فإنها سوف تستمر في دخول المباريات لإظهار أن الجمال يأتي في جميع الأشكال