آخر الأخبار
  بلدية الزرقاء تتحرك قانونياً ضد المتورطين بسرقة المناهل   وزير المياه: الموسم المطري أفضل من العام السابق   تخريج دفعة جديدة من كتائب الشرطة المستجدين   "ديوان المحاسبة" 2024: 609 ملايين دينار كلفة الإعفاءات الجمركية   التربية: تدفئة 1249 قاعة امتحانية استعدادا للتوجيهي في الأجواء الباردة   مذكرة نيابية تطالب بدعم "النشامى" من مخصصات الترويج السياحي   استمرار دوام أسواق المؤسسة المدنية الخميس والجمعة   الصبيحي: 52 ألف موظف حكومي أحيلوا للتقاعد المبكر منذ 2020   دوام الضريبة السبت لتمكين المكلفين من التسديد قبل نهاية العام   ارتفاع الصادرات الأردنية لسوريا إلى 203 ملايين دينار   النواب يحيل تقرير ديوان المحاسبة إلى اللجنة المالية   إنخفاض فاتورة الأردن النفطية إلى 2.173 مليار دينار خلال 10 أشهر   نمو الصادرات الوطنية بنسبة 7.6% خلال 10 أشهر   حسان في مطرانية اللاتين: بهذا الحِمى الطاهر تجتمعُ القلوبُ على المحبةِ والإيمان   الأردنيون تحدثوا 7.3 مليار دقيقة هاتفية في 3 أشهر   القاضي يوجّه كتاباً لـ حسان بخصوص إحالة موظفي الأمانة للتقاعد المبكر   سوريا تلقي القبض على مهرّب مخدرات إلى الأردن   محافظة البلقاء تحتفل باليوم العالمي للتطوع وتُكرّم جامعة عمّان الأهلية   ما حقيقة شطب نصف قيمة مخالفات السير؟   بالفيديو امام وزير الداخلية ضرورة ملحة للتدخل في جمعية المستثمرين في قطاع الإسكان

‘حرب تغريدات’ بين داعية إماراتي وإعلاميين جزائريين!

{clean_title}
تحول حساب الداعية الإماراتي الأردني الأصل، وسيم يوسف، إلى "ساحة معركة رقمية” بينه وبين إعلاميين جزائريين، على ضوء تفاعلات الأزمة الخليجية بين عدد من الدول.

ودخلت وجوه جزائرية معروفة إلى "حرب التغريدات” هذه. فما هي أسباب هذه "المعركة” المستمرة على مواقع التواصل الاجتماعي؟

الأزمة قديمة

الأزمة الحالية بين الداعية وإعلاميين جزائريين ليست جديدة، فقد سبق له أن أجرى مناظرة على تويتر مع الإعلامية الجزائرية خديجة بن قنة.

ودشنت الحملة برد بن قنة على تغريدة للداعية تحدث فيها عن "جواز زيارة النساء المقابر”، لتطلب منه إبداء رأيه في موضوع آخر وهو "قطع صلة الأرحام، الأحياء، بين الأشقاء”، في إشارة إلى قطع السعودية، الإمارات، البحرين ومصر علاقاتها مع قطر.

رد وسيم يوسف جاء في صيغة "هاشتاغ” في حق قناة الجزيرة القطرية، التي تشتغل بها بن قنة فطلبت منه هذه الأخيرة "الالتزام بالموضوع الذي طرحته عليه، وإبداء رأيه فيما فعلت الدولة التي يحمل جنسيتها”.

لم تلبث هذه المناظرة أن خمدت في مواقع التواصل الاجتماعي لفترة، حتى نشبت مواجهة جديدة أعادت الصراع الإلكتروني بين هؤلاء المشاهير ومعجبيهم إلى وسائل التواصل الاجتماعي.

بين دراجي وبن قنة
في هذا الصدد، قال حفيظ دراجي في تصريح خاص لـ”أصوات مغاربية” إن رده على الداعية الإماراتي كان "نتيجة لتجاوزه حدوده وآداب اللياقة، والحديث عن الجزائر، والحكم على أبنائها، والوصاية على آرائهم”.

وأضاف دراجي: "أعتبر الأمر استفزازا لأنه إذا كان لديه مشكل مع بلد آخر أو يريد تصفية حسابات معينة (يقصد الخلاف بين الإمارات وقطر)، فهذا لا يمنحه حق التحدث باسم بلد آخر لا يعرفه جيدا”

من جانبها قالت الإعلامية الجزائرية، خديجة بن قنة، في تصريح خاص لـ”أصوات مغاربية” أن "بعض الدعاة يخلطون بين الدعوة والنضال السياسي، ويوظفون الدين لخدمة أجندات سياسية وبطريقة مكشوفة ومفضوحة”.

وأكدت بن قنة أن "هذا الموديل الجديد من الدعاة على شاكلة يوسف وسيم، وعمر خالد وغيرهم نكبة على الأمة و نكسة للدعوة، وتصنيفهم لا يقاس بثقلهم العلمي، بل بأرقام جوفاء لعدد متابعتهم على منصات التواصل الاجتماعي مثل تويتر وفيسبوك وغيرها لا أكثر”.

وسيم يوسف: خونة!

من جهة أخرى، وصف وسيم يوسف كل من يعمل في قناة الجزيرة بـ”الخائن لوطنة”.

وقال في تغريدة نشرها على تويتر "لا يعمل بقناة الجزيرة إلا من خان وطنه، فالجزيرة لا تأوي إلا من تاريخه ضد وطنه، فلن تجد فيهم خيراً لقطر ولا لشعب قطر”.

وأضاف في تغريدة أخرى "أسأل الله أن يبدل بطانة الأمير تميم بأهل العقد والحل والعقلاء، وأن يبدل ساسة إعلامهم من نشر الفتنة لنشر المحبة، وأن ترجع قطر لإخوانها”.