آخر الأخبار
  بلدية الزرقاء تتحرك قانونياً ضد المتورطين بسرقة المناهل   وزير المياه: الموسم المطري أفضل من العام السابق   تخريج دفعة جديدة من كتائب الشرطة المستجدين   "ديوان المحاسبة" 2024: 609 ملايين دينار كلفة الإعفاءات الجمركية   التربية: تدفئة 1249 قاعة امتحانية استعدادا للتوجيهي في الأجواء الباردة   مذكرة نيابية تطالب بدعم "النشامى" من مخصصات الترويج السياحي   استمرار دوام أسواق المؤسسة المدنية الخميس والجمعة   الصبيحي: 52 ألف موظف حكومي أحيلوا للتقاعد المبكر منذ 2020   دوام الضريبة السبت لتمكين المكلفين من التسديد قبل نهاية العام   ارتفاع الصادرات الأردنية لسوريا إلى 203 ملايين دينار   النواب يحيل تقرير ديوان المحاسبة إلى اللجنة المالية   إنخفاض فاتورة الأردن النفطية إلى 2.173 مليار دينار خلال 10 أشهر   نمو الصادرات الوطنية بنسبة 7.6% خلال 10 أشهر   حسان في مطرانية اللاتين: بهذا الحِمى الطاهر تجتمعُ القلوبُ على المحبةِ والإيمان   الأردنيون تحدثوا 7.3 مليار دقيقة هاتفية في 3 أشهر   القاضي يوجّه كتاباً لـ حسان بخصوص إحالة موظفي الأمانة للتقاعد المبكر   سوريا تلقي القبض على مهرّب مخدرات إلى الأردن   محافظة البلقاء تحتفل باليوم العالمي للتطوع وتُكرّم جامعة عمّان الأهلية   ما حقيقة شطب نصف قيمة مخالفات السير؟   بالفيديو امام وزير الداخلية ضرورة ملحة للتدخل في جمعية المستثمرين في قطاع الإسكان

تعرف على قصة الفتاة التي تخلت عائلتها عنها ٢٨ عاما

{clean_title}
هزت المجتمع التونسي قصةُ فتاة عُثر عليها في إسطبل للحيوانات، حبسها أهلها به ٢٨ عاماً، وقد تدهورت حالتها حتى أصبحت مزرية؛ ما أثار صدمة في بلدها بحسب ما ذكرته وسائل إعلام.

وكشفت إذاعة "شمس إف إم" التونسية عن قصة الفتاة، التي عُثر عليها في أحد الأرياف التابعة لمنطقة الشراردة بمدينة القيروان، مشيرةً إلى أن الفتاة تبلغ من العمر ٣٣ سنة، وتعيش عارية في إسطبل للحيوانات منذ ما يقارب الـ٢٨ سنة.

وأكدت القصةَ المندوبةُ الجهوية للأسرة والطفولة بالقيروان أنيسة السعيدي، والتي كشفت للإذاعة التي نشرت المداخلة الصوتية للسعدي تفاصيل عن الفتاة، قائلةً إن "عائلة الفتاة تخلت عنها منذ زمن، حيث انتقل أبيها للعيش فى تونس رفقة عائلته الجديدة، والشيء نفسه بالنسبة للأم".

وأضافت أن أبناء عمّها الذين يقطنون معها في المنطقة نفسها، اعتبروها "خطرة وصعبة؛ نظراً لظروفها النفسية، لذا تخلصوا منها بمثل هذه الطريقة"، وأشارت المسؤولة التونسية إلى أنه تم نقل الفتاة إلى وحدة نفسية للمراقبة.

موقع "يورو نيوز" أشار الأحد ٢٥ يونيو/حزيران ٢٠١٧، إلى أن الفتاة كانت تعيش في العاصمة التونسية إلى جانب عائلتها، "لكن المشاكل العائلية التي دبّت بين والديها وأدت إلى طلاقهما وزواج والدها من جديد، دفعت بالأسرة إلى إعادة الفتاة إلى قرية الشراردة للعيش مع جدتها المسنّة التي لم تستطع التكفل بها".

كيف عُثر عليها؟
أشار موقع "الجزيرة.نت" إلى أن المسؤولة التونسية السعدي تلقت بلاغاً بحالة الفتاة، وأن فريقاً محلياً تابعاً لوزارة المرأة والأسرة توجه إلى مكان حبس المرأة، ليتم نقلها إلى هناك من المستشفى.

وعن تفاصيل البلاغ، أشار موقع "هسبرس" إلى أن مواطناً كشف عن وجود الفتاة في الإسطبل، وأنه أخطرَ السلطات المحلية بذلك، ونقل عن السعدي قولها: "اتصلت بي الوزيرة وأعلمتني بهذه الحالة بناء على إشعار تقدم به مواطن. انتقلنا إلى المكان وعاينّا الوضعية الكارثية وغير الإنسانية التي تحيط بالفتاة".

وأشار الموقع إلى أن الفتاة كانت تعيش على وجبات من الطعام تُقدم إليها من ثقب في جدار اإسطبل. (حيث كانت تأكل مع الحيوانات).

وواجه الفريق الذي تحرك لمساعدة الفتاة صعوبة لإخراجها من الإسطبل، "خاصة أن الفتاة كانت ترفض ارتداء أي لباس"، وفقاً لـ"يورونيوز"، الذي أضاف نقلاً عن أقارب للفتاة وأهالي القرية التي عاشت بها، أن "أقاربها لم يتمكنوا من احتواء الوضع والتكفل بها، حيث كانت ترفض دائماً ارتداء الملابس وتقوم في كل مرة بتمزيقها، كما تقتات من فضلاتها".