آخر الأخبار
  محافظة البلقاء تحتفل باليوم العالمي للتطوع وتُكرّم جامعة عمّان الأهلية   ما حقيقة شطب نصف قيمة مخالفات السير؟   بالفيديو امام وزير الداخلية ضرورة ملحة للتدخل في جمعية المستثمرين في قطاع الإسكان   السفارة الامريكية في عمان تغلق أبوابها حتى الأحد   الجيش يتعامل مع جماعات تهريب أسلحة ومخدرات على الحدود الشمالية   موافقة أوروبية على مساعدة مالية للأردن بقيمة 500 مليون يورو   غرام الذهب يتجاوز الـ 90 دينارا في الاردن   مجلس النواب يعقد جلسة تشريعية لمناقشة تقرير ديوان المحاسبة   صندوق النقد: الأردن يستهدف تعزيز إيرادات موازنة 2026 بنسبة 0.9% من الناتج المحلي   أجواء باردة نسبيا حتى الخميس مع ازدياد فرص هطول الأمطار السبت   القوات المسلحة تتعامل مع جماعات تعمل على تهريب الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة   إنفجار جسم متفجر في الزرقاء ووفاة شخص وإصابة شخصين اخرين   وزير الزراعة: توفّر زيت الزيتون المستورد في الأسواق خلال مدة أقصاها 10 أيام   هيئة الإعلام تمنع التصوير خلال امتحانات الثانوية العامة دون تصريح   تأجيل رسوم الفصل الثاني لطلبة المنح والقروض   توضيح حكومي حول قرار الغاء إنهاء خدمات الموظفين بعد 30 سنة   محمود عباس: السلطة الفلسطينية مستعدة للعمل مع الرئيس ترمب والوسطاء والشركاء من أجل صنع السلام العادل والشامل   "رفض التبديل" .. يزيد أبو ليلى يكشف كواليس الهدف الأول في نهائي كأس العرب   إعفاء القماش المستورد لإنتاج الأكياس البيئية من الرسوم   فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية غدا
عـاجـل :

رفقاً بـ"القوارير" !

{clean_title}
سردت سيدة أردنية في بلدة الحصن بمحافظة اربد شمالي البلاد تفاصيل توقيفها من قبل قوة امنية راجلة على خلفية مطالبات مالية من الشركة الاهلية وصندوق المرأة بقيمة 800 دينار.

وفي التفاصيل التي روتها السيدة ، انه وفي طريقها للعودة الى منزلها برفقة زوجها واخيه في ساعة متأخرة من ليل الاحد ، اوقفت دورية امنية مركبتها وطلبت التدقيق على البطاقات الشخصية لجميع من في المركبة على غير عادة رجال الامن بإستنثاء السيدات من التدقيق ، وبعد اصرار رجل الامن على تدقيق الهوية الشخصية للسيدة وبين حالة شد وجذب ، زودت الاخيرة رجل الامن بإسم افتراضي.

وعند التدقيق الامني على الاسم لم يظهر في شاشات اجهزة التدقيق ، ليبادر رجل الامن بفتح باب المركبة ويطلب من السيدة الترجل منها وسط بكاء شديد من إبنتها ذات 9 أعوام ، ومن هول ما يمكن وصفه بإقتحام المركبة ، لعدم طلبه الأذن بذلك ، وعند اشتداد الموقف وحفاظا منها على مشاعر طفلتها استجابت السيدة لطلب رجل الامن ، ولتنتظر ما يقارب من 30 دقيقة لحين وصول دورية اخرى اقتادتها الى المركز الامني في داخلها 3 من رجال الامن ولم يرافقها بحسب الاصول والتعليمات "شرطية"(الشرطة النسائية) ، على حد وصفها.

وبالرغم من بكاء وصراخ الطفلة المتواصل على ما جرى لوالدتها ، لم يرأف رجال الامن للطفلة ، وتم اقتيادها الى المركز الامني ، ليتدخل النائب وائل رزوق الذي تواجد في المركز عن طريق الصدفة ويتعهد بدفع 150 دينار في حال افرج عن السيدة ، لكن الرد الامني جاء بأن عليه ان يدفع المبلغ في مطار الملكة علياء لتواجد مكتب للتنفيذ القضائي !.

السيدة وبعد جهود متواصلة خرجت في ذات الليلة ، وتؤكد لان رجل الامن اصر على وضعها في موقف لا تحسد عليه امام طفلتها بالرغم من طلبها منه الابتعاد عن المركبة للتحدث بعيدا عن طفلتها ، الا انه أصر على اهانتها امام طفلتها ، واصفة وضعها لغاية ظهر اليوم الاحد بـ"المصابة بصدمه والغير طبيعية" ! ، على حد قولها.

هي حالة فردية لا تعمم على رجال الامن ، لكل أردني قصة مع رجال الامن تثبت شهامتهم وعظيم معاملتهم الحسنة.