قتل ثلاثة مواطنين إثر شجار عائلي وقع عصر اليوم الجمعة، في حي الزيتون جنوب مدينة غزة في فلسطين.
ونشب خلاف بين الأشقاء أحمد العطاونة (17 عاماً) ومحمد العطاونة (20 عاماً) مع عمهم الذي يسكن معهم في نفس المنزل بسبب 'مفتاح باب الشارع'.
وقالت مصادر من داخل العائلة، أن مشادة وقعت بين الأشقاء وعمهم وأبنائه بسبب عدم العثور على مفتاح لباب الشارع المؤدي لمنزلهم.
وأوضح مصدر مقرب من القتيلين بأن خلافاً نشب بينهم وبين عمهم الذي يخاصمانه على مفتاح باب البيت كونهم يسكنون في منزل مشترك، الأمر الذي انتهى بطعنات بالسكين للأخوين مما أدى لمقتلهم على يد عمهم وأبنائه.
وقال مدير الاستقبال والطوارئ في مستشفى الشفاء الدكتور أيمن السحباني: إن عم القتيلين محمود العطاونة (56 عاماً)، توفى بعد ساعة متأخرة من الحادثة، متأثراً بجراحه، ليصبح عدد قتلى المشكلة ثلاثة، بالإضافة إلى اثنين حالتهم خطرة وتم وضعهم في العناية المركزة.
ونفى السحباني وفاة حالة رابعة من نفس الأسرة، مؤكداً أن حالة وفاة طبيعية مصابة بالقلب توفيت لحظة الحادثة لشخص من عائلة أخرى داخل المستشفى، ونشرت على مواقع التواصل الاجتماعي أن الرابع يعود للأسرة نفسها.
من جهته، قال المتحدث باسم الشرطة الفلسطينية في غزة أيمن البطنيجي، أن الشابين توفيا طعناً خلال شجار عائلي، وأن الشرطة وصلت للمكان وتعمل على تطويق الأمر، كما فتحت تحقيقاً عاجلاً بمعرفة ملابسات الحادث.
تفاصيل جديدة حول الحادث:
وأصدرت الشرطة الفلسطينية في قطاع غزة بياناً، الليلة، حول حادثة مقتل ثلاثة من عائلة العطاونة بحي الزيتون جنوب مدينة غزة.
وقالت الشرطة في بيانها، إن سبب هذه الحادثة هو خلاف داخلي قديم على باب مشترك بين أبناء العم من عائلة العطاونة يقطنون في نفس البناية بحي الزيتون جنوب مدينة غزة، وتطور هذا الخلاف إلى شجار استخُدم فيه السلاح الأبيض'.
وأوضحت الشرطة أن الشجار أدى لمقتل الشقيقين محمد العطاونة (20 عاماً) وأحمد العطاونة (17 عاماً) وإصابة 4 آخرين توفي أحدهم لاحقاً وهو المسن محمود العطاونة (56 عاماً).
وبينت الشرطة أنها باشرت التحقيق في الحادث واعتقلت أحد المتسببين في القتل، منوهةً إلى أنه ما زال اثنان آخران من العائلة مُصابَين يتلقيان العلاج في المستشفى تحت حراسة الشرطة.
وأكدت الشرطة في بيانها أنها تواصل إجراءاتها للوقوف على تفاصيل ملابسات هذا الحادث الأليم، ودعت أبناء شعبنا إلى التحلي بالحكمة وضبط النفس وتحكيم لغة العقل في حل خلافاتهم حقناً للدماء.