آخر الأخبار
  محافظة البلقاء تحتفل باليوم العالمي للتطوع وتُكرّم جامعة عمّان الأهلية   ما حقيقة شطب نصف قيمة مخالفات السير؟   بالفيديو امام وزير الداخلية ضرورة ملحة للتدخل في جمعية المستثمرين في قطاع الإسكان   السفارة الامريكية في عمان تغلق أبوابها حتى الأحد   الجيش يتعامل مع جماعات تهريب أسلحة ومخدرات على الحدود الشمالية   موافقة أوروبية على مساعدة مالية للأردن بقيمة 500 مليون يورو   غرام الذهب يتجاوز الـ 90 دينارا في الاردن   مجلس النواب يعقد جلسة تشريعية لمناقشة تقرير ديوان المحاسبة   صندوق النقد: الأردن يستهدف تعزيز إيرادات موازنة 2026 بنسبة 0.9% من الناتج المحلي   أجواء باردة نسبيا حتى الخميس مع ازدياد فرص هطول الأمطار السبت   القوات المسلحة تتعامل مع جماعات تعمل على تهريب الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة   إنفجار جسم متفجر في الزرقاء ووفاة شخص وإصابة شخصين اخرين   وزير الزراعة: توفّر زيت الزيتون المستورد في الأسواق خلال مدة أقصاها 10 أيام   هيئة الإعلام تمنع التصوير خلال امتحانات الثانوية العامة دون تصريح   تأجيل رسوم الفصل الثاني لطلبة المنح والقروض   توضيح حكومي حول قرار الغاء إنهاء خدمات الموظفين بعد 30 سنة   محمود عباس: السلطة الفلسطينية مستعدة للعمل مع الرئيس ترمب والوسطاء والشركاء من أجل صنع السلام العادل والشامل   "رفض التبديل" .. يزيد أبو ليلى يكشف كواليس الهدف الأول في نهائي كأس العرب   إعفاء القماش المستورد لإنتاج الأكياس البيئية من الرسوم   فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية غدا
عـاجـل :

صبا ذهبت لتستجم .. فعادت بحروق من الدرجة الثالثة

{clean_title}
لم تكن صبا برغل تدري، أن رسمة الحناء التي نقشتها على يديها في أحد الحمامات التركية في نابلس ستكلفها الكثير من الألم والمعاناة، وفي البداية كانت الآلام بسيطة، اعتقدت هي وأهلها أنها مجرد حكة وحساسية من الحناء، ولكن مع الوقت تحولت إلى حروق من الدرجة الثالثة.

والد صبا السيد داود برغل، يؤكد أنه من المهم أن تَحذر فتياتنا من هذه المراكز، وخاصة بعدما تنصل المركز من هذه الحادثة وعدم تعامله بجدية في الاهتمام بقضية صبا مبدياً عدم اهتمامه بالتعويض بقدر ما يهتم بأن يتحمل المركز مسؤوليته تجاه ما حدث.

السيدة أم الرائد المشرفة على الحمام التركي الذي وقعت فيه الحادثة وأخبرتنا أنه لا مسؤولية على الحمام التركي لأنه من رسمت الحناء لا تعمل فيه كموظفة رسمية لا بشكل ثابت أو عقد وأنها هي من أحضرت الحناء، ولذلك لا مسؤولية عليهم، وعند سؤالا' مرة أخرى حول تعريف نفسها فرضت الحديث لنا.

اللواء أكرم الرجوب محافظ نابلس، أكد لنا أن المحافظة لها دور رقابي على هذه المراكز من خلال لجنة السلامة العامة التي تتبع للمحافظة، وهو بانتظار شكوى رسمية من أجل أن يتم اتباع إجراءات قانونية وإحالتها للجهات المختصة، وأبدى استغرابه من تنصل المركز من مسؤوليته، وخاصة أن المركز من استقدم السيدة التي رسمت الحناء وفتح أبوابه لها.

من ناحية قانونية، يؤكد مازن الدمنهوري المحامي الموكل لمتابعة قضية صبا، أن المسؤولية يتحملها المركز، وكذلك من رسمت الحناء ولا يمكن للمركز أن يخلي مسؤوليته، وعن الإجراءات القانونية التي قد تتبع بعد ذلك، أكد أنه بانتظار التقارير الطبية التي ستوضح مدى الضرر وأثره وإمكانية العلاج مستقبلاً.

الدكتور رياض مشعل أخصائي علاج أمراض الجلد، أكد لنا أن هناك بعض أنواع من البشرة لديها حساسية لهذا النوع من الحناء هذا التحسس يشبه الحروق، ويكون على شكل فقاعات وهي تحتاج إلى برنامج علاجي يمتد إلى أكثر من أسبوعين ويمكن أن تترك آثاراً على الجلد لأنه يعتمد على المواد الكيميائية التي تصنع منها هذه الحناء وهي للآن لم تخضع لأي فحوصات مخبرية لمعرفة ماذا تحتوي، وأضاف، للأسف أن هناك تراخيص يتم منحها لمراكز التجميل لأغراض محددة تستخدم لأخرى.

صبا هي نموذج لحالات وحوادث لم يصل لها الإعلام نتيجة الاستهار بالصحة العامة، وخاصة أن هذه ليست الحادثة الأولى للحروق التي تسببها الحناء، فلماذا إلى الآن لا زالت تتواجد بالأسواق الفلسطينية رغم آثارها الضارة، وكذلك المسؤولية الأخلاقية والمجتمعية لمراكز الاستجمام التي قد تخلي مسؤوليتها بطرفة عين دون الاهتمام بحالة المصاب، وحتى متابعته وكأنها تركز فقط على جني الأرباح دون الاهتمام بمعايير السلامة العامة المشترطة بهذه المراكز.