
كانت هجرة حزم الجلاميد التابعة لمدينة عرعر، بمنطقة الحدود الشمالية، في العام ١٤١٠هـ على موعد مع جريمة قتل غامضة ذهب ضحيتها قائد سيارة نفذها أحد الجناة بطريقة صعبة وتوارى عن الأنظار دون أن يشك أحدٌ فيه، حتى فك طلاسمها قصاص الأثر رمثان الشمري- رحمه الله- بفراسته المعهودة.
تفاصيل الجريمة بدأت بإقدام شخص على قتل شخص آخر ثم نقله إلى داخل سيارته بعيدًا عن مسرح الجريمة وإشعال النار فيها حتى احترقت الجثة وتفحمت داخل السيارة قاصدًا من فعلته تضليل الجهات الأمنية واعتقادًا منهم أن الحادثة عبارة عن حريق عرضي، إلا أن الشرطة اشتبهت بأن الواقعة مقصودة.
واستعانت الشرطة بقصاص أثر من إحدى المناطق فعجز عن فك تفاصيل ذلك العمل الإجرامي أو معرفة مَن الجاني أو معرفة هل الحادثة جنائية أم عرضية، وذلك لعدم توفر أدلة كافية في الموقع، فقررت استدعاء قصاص الأثر الشهير رمثان الشمري من محافظة رفحاء والذي بدأ بمهام عمله فور وصوله.
وعند شخوص قصاص الأثر على السيارة المحروقة شاهد آثار أقدام الجاني بجوارها فكان هذا الخيط الأول الموصل إليه فأخذ يتتبعه لمسافة 50 كلم برفقة رجال الشرطة حتى وصلوا إلى مناطق البادية فأخذ يتفرس في وجوه الرجال حتى تعرف على الجاني، وبالتحقيق معه أقر بفعلته الشنيعة فجرى القبض عليه وإيقافه.
وتعد هذه الجريمة من أصعب الجرائم التي سجلتها الحدود الشمالية واكتشفها قصاص الأثر، نظرًا لافتقادها للأدلة والغموض الذي كان يحيط بها، ناهيك بعدم توافر الأجهزة والتقنيات المساعدة في كشف الجرائم آنذاك.
صحيفة: دول ترفض الاستجابة لطلب أمريكي بإرسال قوة استقرار إلى غزة
الرئيس أحمد الشرع: الساحل جزء أصيل من سوريا الموحدة التي لا تقبل التقسيم
كشف تفاصيل جديدة حول هجوم "تدمر"!
مصادر مصرية رفيعة المستوى تحذر "الإدارة الأمريكية" من احتمال حدوث هذا الامر في قطاع غزة
صندوق النقد الدولي يصدر توقعاته بشأن الاقتصاد الأردني
هل سيكون هناك لقاء قريب بين السيسي ونتنياهو؟ تقرير عبري يجيب ..
صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية: شيئاً مرعباً يحدث في أعماق بحر مرمرة .. الزلزال القادم قد يقع تحت اسطنبول مباشرةً
ما سر الـ 40 دقيقة في مكالمات ترامب؟