
اليوم واثناء وجودي في احدى قاعات المحكمة، دخل رجل في العقد السادس من العمر ومعه استدعاء طلب اخلاء سبيل بالكفالة لشخص ما، الا ان القاضي أخبره انه يتعذر اخلاء سبيل ذلك الشخص في هذه المرحلة، وكان الرجل يتوسل للقاضي بطريقه ملفتة.
لمست ان اصرار القاضي بعدم التكفيل في هذه المرحلة، ملفت ايضا ، لكوني اعرفه جيدا فهو من الساده القضاة الذين عرف عنهم مساعدة الناس وعدم التعسف في التعامل معهم، فحملني الفضول لأسأل عن ماهية القضية وتفاصيلها، فعرفت ان الرجل الكبير الذي تقدم بالكفالة هو (أب) للموقوف، الذي كان قد اعتدى على والده بالضرب المبرح وقام بسرقة مبلغ 900 دينار من والده وهرب ، وتقدم الوالد بالشكوى على الابن وجرى توقيفه، وعرفت ان ذلك الابن العاق اعتاد على ضرب والده لأكثر من مره في السابق.
.. عندما سمعت القصة ، توصلت لنتيجة ان هذا الاب من المرجح انه كان يضرب والده او انه كان غضيب والدين، فطريقة تعامل الابناء مع الاباء، هي انعكاس مباشر لطريقة تعامل الاباء مع ابائهم ، وذلك استنادا للمقولة الخالده (كيفما تدين، تدان) .. والله اعلم
نتنياهو يوجه تحذيراً للرئيس التركي رجب طيب أردوغان
حماس تعلق على تصريحات كاتس بشأن الاستيطان!
بتمويل من دول الخليج وتركيا ومصر .. خطة أمريكية جديدة لنقل سكان غزة من الخيام إلى أبراج سكنية حديثة ومنتجعات سياحية فاخرة وقطارات فائقة السرعة
إعلام باكستاني: السجن 17 سنة لعمران خان وزوجته في قضية فساد
بلومبرغ: مرافق تخزين النفط في فنزويلا تتجه للامتلاء وسط قيود على الناقلات
ترامب: (سوريا) من أصعب المناطق الجغرافية في العالم، تخلصنا من بشار الأسد، وتخلصنا من آخرين كانوا سيئين للغاية
ياسر القحطاني غاضباً: أطالب الاتحاد السعودي بالاستقالة
صديق مقرب يكشف تفاصيل حياة عائلة الاسد في موسكو