لقي شابٌ مصريّ يبلغ من العمر "20 عاماً" مصرعه، طعناً، امام خطيبته البريطانية من أصل بنغالي، بعد شجارٍ اندلع بينه وبين 4 مراهقين بريطانيين في موقف للسيارات، تابع لمركز تجاري ببلدة "رومفورد" القريبة من العاصمة لندن.
وكان الاثنان خارجين من سينما في المركز التجاري، حين نظر "حسام علي عيسى" إلى 4 بريطانيين، أعمارهم 14 و15 و17 و19 سنة "نظرة لم تعجبهم" فدخلوا معه بشجار، انتهى بانقضاض أحدهم عليه بسكين طعنه بها أمام خطيبته.
وبعد طعنه وفرار مهاجميه، نقلته سيارة إسعاف إلى مستشفى في Dagenham حيث يقيم، وفيه بعد ساعة تقريبا لفظ أنفاسه، مطعونا في الجهة اليسرى من حيث القلب بالصدر.
وأصبح "حسام علي عيسى" القتيل الرقم 14 طعنا بالسكين في لندن بشهر واحد، على حد ما ذكرت صحيفة Evening Standard اللندنية.
حيث أضافت أن الشرطة اعتقلت المهاجمين يوم الجريمة نفسه، وأفرجت عن الاثنين الأصغر سنا، مرهونين بالمثول أمام محكمة خاصة فيما بعد. أما الأكبر، واسمه Che Pullen فأبقت عليه محتجزا، ووجهت إليه محكمة مثل أمامها الجمعة تهمة القتل، ووجهتها لثان أبقته محتجزا أيضا، لكن الشرطة لم تفرج عن اسمه لأن عمره 17 سنة.
وقالت ممرضة في المستشفى اسمها Jodie Freeman وعمرها "22 سنة"، أنها أنعشت قلبه ورئتيه حين وصلت مع الإسعاف إلى حيث كان في موقف السيارات مضرجا على الأرض من الطعنة القاتلة، وفي المستشفى ألقته على ظهره فوق السرير وحاولت دون طائل سد منافذ نزفه الدموي بمساعدة ممرض آخر، في وقت كان المصري يجهد ويحاول أن يقول شيئا، لكنه لم يفلح ومات دون تحقيق حلمه بالدراسة الجامعية العام المقبل.
تجدر الاشارة الى أن الضحية أمضى 14 مهاجرا مع عائلته بإيطاليا، قبل انتقالهم العام الماضي للإقامة في ضاحية Dagenham شرق لندن، حيث بدأ يعمل في أحد المطاعم، ليساعد عائلته المكونة من أبويه وشقيقه الأصغر وأخواته الأربع.