آخر الأخبار
  في محاضرة ألقاها أمام دورة الدفاع الوطني وبرنامج استراتيجيات في مواجهة التطرف والإرهاب   اول طعن بنتائج القائمة العامة في الانتخابات النيابية امام القضاء   ولي العهد: إيمان الهادئة الرقيقة   الصرايرة: بدء خطة تخفيض دراسة الطب تدريجياً في الجامعات الأردنية   الجيش يحبط محاولة اجتياز طائرة مسيرة إلى الأردن   بلدية الشعلة تحيل عطاء شراء خلطات إسفلتية ب150 ألف دينار   أجواء خريفية معتدلة في أغلب المناطق اليوم وحارة نسبيا غدا   بدء الرقابة على معاصر الزيتون في بني كنانة   الصبيحي: لماذا لا يزال الفنان الأردني محروماً من الضمان   الذهب والفضة يتجهان لتحقيق مكاسب أسبوعية   الصفدي: الفلسطينيون في غزة لا يموتون من "القنابل فقط" بل من المجاعة ونقص الأدوية   اردوغان واصفاً نتنياهو: هتلر عصرنا   الصفدي: إسرائيل لا تريد لأونروا الاستمرار لأنها تريد قتل الأمل بحل قضية اللاجئين   اللواء الحنيطي: تزويد سلاح الجو بأحدث طائرات وأجهزة ومعدات للدفاع عن سماء الأردن   الحموري: كأردنيون لنا أن نعتز ونفاخر الأمم بهذه الجهود العظيمة التي لا يفتأُ يبذلها جلالة الملك   الجيش ينفذ إنزالًا جويًا لمساعدات غذائية في جنوب قطاع غزة   العرب ينفقون 1.7 مليار دينار في الأردن خلال 8 أشهر   الأردن يتجهز لأضخم مسح إحصائي للسكان في 2025   دعوات لوقف إطلاق النار في لبنان لمدة 21 يوماً .. وتحذيرات من إندلاع "حرب شاملة"   ولي العهد للأميرة سلمى: فخور بطموحك وعطائك

خليل رفاتي.. أمريكي من أصل فلسطيني من مدمن كوكايين إلى رجل أعمال ناجح.. تعرف على حكايته

{clean_title}

انتهت أحلام شاب أميركي من أصل فلسطيني بالفشل، ما دفعه إلى تعاطي المخدرات لسنوات فقد خلالها وزنه وتدخل الأطباء لإنقاذ حياته لمرات متعددة.

بدأخليل رفاتيالمولود في ولاية أوهايو الأميركية قصته مع المخدرات حين قصد مدينة لوس أنجلس لتعلم التمثيل والبحث عن فرص ولوج استديوهات هوليود، غير أن ذلك لم يتحقق، بل تدهورت أوضاعه وانتهى به المطاف عاملا في محل لغسل السيارات.

اختار رفاتي، 47 عاما، المخدرات للهروب من واقعه الجديد، واعتقل أكثر من مرة بسبب تعاطيه الكوكايين.

وعكس الكثيرين من مدمني المخدرات، قبل هذا الشاب الذهاب إلى أحد مراكز العلاج منها، حيث أمضى أربعة أشهر كانت كافية لتنظيف جسمه من آثار ما استهله من سموم، حسب الاندبندنت.

تجربة يقول رفاتي إنه تعلم منها الكثير، فقرر أن يكتب عنها كتابا سماه "نسيت أن أموت”، لقي رواجا واسعا في الولايات المتحدة وخارجها. كما افتتح مركزا للعلاج من آثار المخدرات لإنقاذ أرواح المدمنين.

"الملايين من الشباب يقصدون لوس أنجلس لكي يصبحوا أغنياء ومشهورين، ولكن بمجرد ما تتحطم أحلامهم يختارون طريق المخدرات”، يقول رفاتي في تصريح خص به الاندبندنت.

ويدفع زبائنه مبالغ مالية تصل إلى 10 آلاف دولار أميركي مقابل العلاج من الإدمان. وإضافة إلى الدروس التي تقدم لهم، يستفيدون أيضا في مركزه الذي اختار له اسم "شمس الحياة” من تغذية متوازنة مكونة من مواد عضوية غالبا ما تعتمد على حبوب اللقاح.

تغيرت حياة هذا الشاب كثيرا، إذ تحول من متشردمدمنإلى شخص ناجح يشغل أكثر من 200 شخص، كما تحول أيضا إلى اسم معروف في مكافحة الإدمان.

"يستغرق العلاج من الإدمان الكثير من الوقت، ولكن إذا كانت لك الإرادة يمكنك النجاح في تغيير حياتك للأفضل. المدمنون لا يحتاجون إلى المال، يحتاجون فقط إلى من يحس بهم. كتابي أسهم في إنقاذ حياة بعضهم”، يضيف خليل.