آخر الأخبار
  الصفدي لـ فيليب لازاريني: غزة ما تزال تواجه كارثة إنسانية نتيجة الدمار الذي سببه العدوان الإسرائيلي   إتصال يجمع الوزير أيمن الصفدي بوزير الخارجية التركي هاكان فيدان .. وهذا ما دار بينهما   تفاصيل المنخفض الجوي القادم للمملكة: زخات ثلجية خلال ساعات فجر وصباح الأربعاء   النائب رائد رباع يطالب بالسماح لسيارات الإسعاف والدفاع المدني باستخدام مسرب الباص السريع   الأردن يسير قافلة مساعدات جديدة إلى سوريا   الأردن يعزي المغرب بضحايا الفيضانات   دراسة: الفرد في الأردن يهدر 81.3 كيلوغرام غذاء سنويا   الملك ووزير الخارجية الصيني يبحثان توطيد الشراكة بين البلدين   التعليم العالي: بدء تقديم طلبات القبول الموحد للطلبة الوافدين   التنمية: صرف معونة الشتاء مع مخصصات كانون الأول الحالي   الزعبي تؤكد أهمية الثقافة المؤسسية لتحقيق التميز واستدامة الأداء   المؤسسة الاستهلاكية المدنية تعلن عن عروض ترويجية واسعة   القبض على عصابة إقليمية لتهريب مخدرات و22 تاجرًا وضبط كميات كبيرة   كما ورد من النواب .. مالية الأعيان تقر مشروع قانون الموازنة   الدقيقة 11 .. رسالة وفاء من المدرجات الأردنية لـ يزن النعيمات   حسّان يستقبل مودي في المطار   الجيش يدعو مواليد 2007 لمتابعة منصة خدمة العلم تفادياً للمساءلة   الأردنيون انفقوا 1.88 مليار دولار على السياحة الخارجية في 2025   الأشغال تعلن السير بإجراءات طرح عطاءات دراسات لمشاريع في (عمرة)   الأردن .. انقلاب على الاجواء في الساعات القادمة

زيدان ورونالدو وراموس.. مفاتيح اللقب لريال مدريد

{clean_title}
أحرز ريال مدريد الأحد لقبه الثالث والثلاثين في الدوري الاسباني لكرة القدم، والأول منذ 20122، معتمدا على مفاتيح أساسية تبدأ من مدربه الفرنسي زين الدين زيدان ولا تنتهي بالبرتغالي كريستيانو رونالدو.
حقق النجم الدولي السابق في 2016 أول ألقابه مع النادي الملكي، وقاده الى لقب دوري أبطال أوروبا بعد أشهر من توليه مهامه.
وبعد الدوري المحلي، يسعى النادي المدريدي بقيادة زيدان (44 عاما) الى تحقيق الثنائية للمرة الأولى منذ 1958، اذ يخوض في الثالث من حزيران (يونيو) نهائي دوري الأبطال الأوروبي أمام يوفنتوس الايطالي.
في تصريحات سابقة، قال زيدان "أنا من يدرب هذا الفريق، انا من يحاول قيادة السفينة".
واجه المدرب هذا الموسم أمورا جدلية عدة: نقص وقت اللعب للكولومبي خاميس رودريغز أو ايسكو، الانتقادات حول العائد الفني للثلاثي رونالدو والفرنسي كريم بنزيمة والويلزي غاريث بايل، وشائعات الانتقالات المتواترة...
بهدوئه في المؤتمرات الصحافية وحمايته للاعبيه، بقي زيدان ثابتا في وجه "الرياح" التي عصفت بالسفينة، وطور أداء الفريق خلال الموسم ليصل به الى بر الأمان في نهاية المطاف.
قال عنه قائد الفريق سيرجيو راموس "نحن سعداء جدا بأن ربان هذه السفينة هو زيدان.. توالي النتائج الجيدة ليس وليد الصدفة".
كرر زيدان في كل مناسبة تقديره لجهود لاعبيه، قائلا "يجب أيضا منحهم التقدير الذي يستحقونه، هم آمنوا بما أردت تنفيذه وما نقوم به".
للمرة الأولى منذ 2010، لم يتخط رونالدو عتبة الثلاثين هدفا في الدوري الاسباني. أنهى هذا الموسم مع 25 هدفا في الدوري، بفارق كبير عن غريمه في برشلونة الأرجنتيني ليونيل ميسي صاحب 37 هدفا. الا ان البرتغالي البالغ من العمر 32 عاما، سجل عشرة أهداف في دوري الأبطال الأوروبي، وبات أول لاعب يتخطى حاجز المئة هدف في المسابقة الأوروبية الأبرز.
واعتمد زيدان هذا الموسم استراتيجية إراحة رونالدو للحفاظ على لياقته حتى المراحل الأخيرة، ولم يتخطط عدد مبارياته في الدوري الـ 30.
وقال البرتغالي الذي حاز الموسم الماضي الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، ان زيدان "حافظ علي بشكل أكبر هذه السنة لأكون متمتعا بلياقتي في الأمتار الأخيرة من الدوري. أقوم بالأمور بشكل جيد وأساعد الفريق بتسجيل الأهداف".
سجل قائد النادي الملكي سيرجيو راموس سبعة أهداف هذا الموسم في الدوري الاسباني، وهو عدد يفوق المعدلات التقليدية للمدافعين.
بقي راموس هذا الموسم على تماس أكبر مع هجوم فريقه بدلا من الاكتفاء بالدور الدفاعي في منطقة الجزاء، وشكل خط دفاع متقدم في مرات عدة، وساهم في انقاذ الفريق من مواقف محرجة وهجمات مرتدة كانت قابلة لتشكيل خطورة وتكبيد مرماه الأهداف.
وإضافة الى صلابته دفاعيا، كان راموس فاعلا هجوميا، اذ أهدت أهدافه تسع نقاط لرصيد فريقه، وغالبا ما سجل في اللحظات القاتلة، كمثل هدف التعادل (1-1) في "الكلاسيكو" أمام برشلونة. وقال زيدان "هذه علامة سيرجيو.. لديه شخصية قوية، وموجود دائما لتحفيز الآخرين ولا يستسلم".
أكد زيدان في أكثر من مناسبة انه يفضل التعامل الانساني مع مجموعة اللاعبين، بدلا من شرح خططه التكتيكية أمام اللوح.
ومن ضمن هذه المقاربة، اعتمد المدرب الفرنسي على مبدأ المداورة بين مجموعة واسعة من لاعبي الفريق بهدف "ان يشعر كل لاعب بأنه مهم"، في استراتيجية أتت بثمارها ليس فقط لجهة الحفاظ على لياقة الاساسيين، بل أيضا في منح لاعبين شبان فرص المشاركة واكتساب خبرة إضافية، مثل ألفارو موراتا وايسكو والكرواتي ماتيو كوفاسيتش.
وقال زيدان ان اللاعبين "الذين لعبوا وقتا أقل من الآخرين، أدوا بالجودة نفسها لأولئك الذين كانوا يلعبون كثيرا".