
ذكرت جريدة يديعوت الخميس أن المنظر الذي يطل عليه قصر الملك الحسين في تل الفول يعتبر من أجمل المناظر في القدس، حيث يرتفع 850 مترا فوق سطح البحر، ويترامى فوق أحياء بيت حنينا، شعفاط وبسجات زئيف في شمال المدينة، ويمكن في الأيام صافية الأديم أن نرى من هناك البحر المتوسط، البحر الميت وعمان. لذا لم يكن من المستغرب أن يقرر الملك الحسين عام 1965 – الذي أراد إقرار الحقائق على أرض الواقع فيما يتعلق بالسيادة الأردنية على القدس الشرقية بعد أن أعلن أنها العاصمة الثانية للمملكة الهاشمية- بناء قصر للاستجمام في قمة التلة المذكورة. ويمكننا الافتراض أنه لم يتخيل أن التلة ستسقط بعد سنتين فقط هي والأحياء الأخرى في القدس في أيدي إسرائيل.
وقالت الصحيفة التي ترجمت تقريرها جراءة نيوز : لقد مر نصف قرن منذ حرب 1967، ويبدو أن الزمن تجمد في تل الفول، وبقي الهيكل الذي كان من المفروض أن يتحول إلى قصر ملكي على ما كان عليه. لقد حرصت إسرائيل على عدم إثارة غضب العائلة الأردنية الهاشمية صاحبة المكان، وخلال العقود الخمسة التي مضت احترمت إسرائيل مكانة القصر بوصفه أملاك غائبين، ولم تقم بهدم الهيكل، ولم تجر أية تعديلات عليه.
ورغم أن المكان غير محدد، إلا أنه بالإمكان العثور عليه بدون صعوبة تذكر، ولم تجر أية محاولات من قبل إسرائيل لإبعاد الزوار عنه، وقد كتب على أعمدته من قبل الزوار أسماء مختلفة. وقد حرص الأوقاف الإسلامي الذي يمثل العائلة الهاشمية على عدم تحول الهيكل إلى نشاطات غير مرغوب فيها، لذا شرع عام 2011 في إقامة جدار حوله، بيد أن السلطات الإسرائيلية أوقفت عمل الوقف وأزالت الجدار بدعوى أن الأوقاف لم ينسق هذه الخطوة مع السلطات الإسرائيلية.
نتنياهو يوجه تحذيراً للرئيس التركي رجب طيب أردوغان
حماس تعلق على تصريحات كاتس بشأن الاستيطان!
بتمويل من دول الخليج وتركيا ومصر .. خطة أمريكية جديدة لنقل سكان غزة من الخيام إلى أبراج سكنية حديثة ومنتجعات سياحية فاخرة وقطارات فائقة السرعة
إعلام باكستاني: السجن 17 سنة لعمران خان وزوجته في قضية فساد
بلومبرغ: مرافق تخزين النفط في فنزويلا تتجه للامتلاء وسط قيود على الناقلات
ترامب: (سوريا) من أصعب المناطق الجغرافية في العالم، تخلصنا من بشار الأسد، وتخلصنا من آخرين كانوا سيئين للغاية
ياسر القحطاني غاضباً: أطالب الاتحاد السعودي بالاستقالة
صديق مقرب يكشف تفاصيل حياة عائلة الاسد في موسكو