آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

قصّة غريبة ومؤثرة - لاجئة سورية تقيم في منزل زوجين بريطانيين... إكتشفوا ما حدث

{clean_title}

نشرت صحيفة «غارديان» البريطانية تقريراً عن زوجين بريطانيين شابين استضافا فتاة سورية فرَّت من بلادها هرباً من الحرب.

وذكرت الصحيفة أن لوسي بافيا وزوجها وَيل عرضا على لجين السمان السكن في إحدى غرف منزلهما.

 

وفي التقرير قالت لجين: «قررت أسرتي أن وجودي في سوريا لم يعد آمناً. دمشق حيث ولدت هي واحدة من أكثر المدن أماناً في بلدي. لكن الوضع هناك لا يزال خطراً جداً. أتذكر صوت القذائف تنفجر ليلاً والكهرباء تومض وتنطفئ».

وأضافت: «حين وصلت إلى هنا علمت أن جمعية خيرية توفر مساكن للاجئين».

وقالت إنها التقت لوسي وزوجها عن طريق مؤسسة خيرية في مقهى قريب من منزلهما. وانتقلت للعيش معهما بعد بضعة أيام.

وقد ساعدها ويل على دراسة اللغة الإنكليزية قبل التقدم بطلب للالتحاق بالجامعة: «كنا نشاهد التلفزيون معاً كيّ أتمكن من اكتشاف الكلمات». ورغم ذلك كانت تشعر بالقلق على أهلها وأصدقائها المقيمين في سوريا.

وبدورها قالت لوسي: «لا أنسى حقيبة لجين الوردية الضخمة التي حملتها يوم انتقالها للعيش معنا. ذهبت مباشرة إلى المطبخ وبدأت تُخرج منها مواد غذائية اشترتها في ذلك اليوم. ومنذ ذلك الحين بدأت تعد لنا أطباقاً من وصفات جدتها مرة واحدة أسبوعياً على الأقل».

وتابعت: «حين تحسنت لغتها الإنكليزية اكتشفت روح الدعابة لديها. سمحت لها باستخدام مستحضرات التجميل الخاصة بي وبارتداء ملابسي. في معظم الأحيان كانت متفائلة. لكن أنباء الحرب في سوريا كانت تؤلمها بشدة. كان من الصعب مواساتها. وفي هذه الحالة، كنت أشعر بأنني بلا فائدة».

وختمت: «غادرت لجين منزلنا منذ عام. وهي تدرس القانون في الجامعة. تريد أن تكون محامية لحقوق الإنسان مثل أمل كلوني. وقد أخبرتها أننا سنكون أول ضيوفها عندما تشتري منزلاً في منتجع بحيرة كومو».