آخر الأخبار
  القوات المسلحة تتعامل مع جماعات تعمل على تهريب الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة   إنفجار جسم متفجر في الزرقاء ووفاة شخص وإصابة شخصين اخرين   وزير الزراعة: توفّر زيت الزيتون المستورد في الأسواق خلال مدة أقصاها 10 أيام   هيئة الإعلام تمنع التصوير خلال امتحانات الثانوية العامة دون تصريح   تأجيل رسوم الفصل الثاني لطلبة المنح والقروض   توضيح حكومي حول قرار الغاء إنهاء خدمات الموظفين بعد 30 سنة   محمود عباس: السلطة الفلسطينية مستعدة للعمل مع الرئيس ترمب والوسطاء والشركاء من أجل صنع السلام العادل والشامل   "رفض التبديل" .. يزيد أبو ليلى يكشف كواليس الهدف الأول في نهائي كأس العرب   إعفاء القماش المستورد لإنتاج الأكياس البيئية من الرسوم   فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية غدا   أورنج الأردن تواصل دعم الشباب وتختتم جولة خطوط YOمعاك بتجارب تفاعلية في الجامعات   مهم حول صرف رديات 2024!!   الحكومة تدرس استخدام سيارات الإسعاف لمسرب (الباص السريع)   وزير الاقتصاد الرقمي : تحديث شامل لتطبيق سند   غرفة تجارة الأردن: منحة تدريبية في إيطاليا لخريجي الجامعات   الحكومة تقر تسويات ضريبية جديدة   السميرات: بوابات إلكترونية في مطار ماركا مطلع 2026   حسان: ملتزمون بتصويب استيضاحات ديوان المحاسبة أولا بأول ومنع تراكمها   الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024   أكثر من 17 ألف مخالفة لمركبات حكومية .. و82 حالة عبث بالتتبع الإلكتروني
عـاجـل :

تفاصيل صادمة لـ انتحار ثلاثة أشقاء في الزرقاء!!

{clean_title}
وقعت في أحد أحياء مدينة الزرقاء -


لم يتوقف أحد من أهل الخير عند قصة تلك السيدة الستينية المعدمة التي اقدم ابناؤها الثلاثة على الانتحار في فترة لا تتجاوز عشر سنين .
الاول كان في الثالثة والعشرين من عمره لم يجد عملا وحين رأى أمه وأخوته يغرقون في الفقر والجوع وقلة الحيلة أقدم على شنق نفسه وفارق الحياة ..
الابن الثاني كان في العشرين من عمره حاول بدوره تحمل مسؤولية اطعام أمه وأخيه ففشل فأحرق نفسه وفارق الحياة ..
الابن الثالث كان في السادسة عشرة من عمره .. مراهق وجد نفسه في دوامة العوز ,, وذات مساء تمنى كوبا من الشاي فلم يجد في البيت ملعقة سكر واحدة فشنق نفسه وفارق الحياة .
نعم شاب في عمر الورود مات وفي نفسه اشتياق لرشفة شاي .
بقيت تلك السيدة وحيدة تشاهد الموت في كل ركن من أركان البيت وقد سلمت أمرها الى الله لا تستقبل أحدا غير جارة أو اثنتين يقدمن لها ما يمكنها من مواصلة التمسك بالحياة .
ترى هل انتحر أهل الخير كلهم في حيها ؟؟ .
المتخمون الذين يقدمون ثلاث ذبائح على منسف واحد تكريما لمسؤول لم يسأل عن فقير سيسألون جميعا عند حاكم عادل يوم لا ينفع مال ولا بنون ( ولتسئلن يومئذ عن النعيم ) .
والذين لا تعرف الصدقة أبواب خزائنهم سيجردهم الورثة من كل شيء حتى ملابسهم الداخلية وسيحملون الى القبور عراة ..
والغني المترف الذي يشتري لابنه المراهق سيارة ( فيراري ) بمائتي الف دينار للتشحيط وازعاج الاخرين سيسأل عن الفرق بين ملعقة السكر وسيارة الفيراري، واللصوص الخونة الذين نهبوا موارد البلد وأفقروا الناس سيبكون كثيرا عندما يضحك الفقراء كثيرا
والمسؤولون الذين رسموا خطط الجهل لإفشال الصناعة الاردنية وإغلاق مئات المصانع وتشريد عشرات الالاف من العمال الى الفقر والبطالة والجوع سيسألون أمام الشعب أو أمام رب الشعوب .
ما بين ملعقة الفقر وبين مناسف الجهل ماتت الضمائر .