آخر الأخبار
  الجامعة الأردنيّة تحتلّ المركز الرابع عربيًّا والأولى محليًّا في تصنيف الجامعات العربيّة 2025   مصدر: لا ملكيات شخصية في أراضي عمرة .. وجميعها لخزينة الدولة   فيدان: نتوقع بدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة مطلع 2026   محمد الشاكر يوضح حول العواصف الثلجية نهاية العام   الدكتور منذر الحوارات: دراسة اقتصادية تظهر أن كل دينار يُحصّل من منتجات التبغ يقابله 3-5 دنانير كلفة صحية لاحقة   خلال تصريحات تلفزيونية .. المدرب جمال سلامي يتغزل بمهاجم النشامى يزن النعيمات   مسودة نظام الناطقين الإعلاميين في الوزارات والمؤسسات والدوائر الحكومية لسنة 2025   النائب ابراهيم الطراونة: الاردنيين نسيوا همومهم ومشكلاتهم في لحظات تشجيع المنتخب الوطني، حيث تجاوزوا خلافاتهم ورفعوا عنوانًا واحد هو الأردن   بعد سؤال للنائب خالد أبو حسان .. وزير الشؤون السياسية والبرلمانية العودات يوضح حول "أمانة عمان"   وزير العمل للشباب: الأجور ترتفع كلما زادات مهاراتكم   مذكرات تبليغ قضائية ومواعيد جلسات متهمين (أسماء)   العرموطي: الأولى تخفيض ضريبة الكاز للفقراء وليس السجائر والتبغ   نائب أردني: السفير الأمريكي ما ضل غير يصير يعطي عرايس   النقد الدولي: الضمان الاجتماعي تشهد تراجعًا تدريجيًا رغم الفوائض المالية   وزارة الطاقة توضح بشأن اتفاقية تعدين النحاس في منطقة أبو خشيبة   الديوان الملكي ينشر صورة من اجتماع للملك بالعيسوي   النشامى يتقدم مركزين في التصنيف العالمي لفيفا   العقبة تحصد جائزة «أفضل وجهة شاطئية – الفئة الدولية» ضمن جوائز Travel + Leisure India’s Best Awards 2025   القريشي يجري عملية جراحية تتكلل بالنجاح   الظهراوي: 300 ألف مركبة غير مرخصة في شوارع الأردن
عـاجـل :

فاطمة.. طفلة أعدمتها إسرائيل بدم بارد

{clean_title}

حملت السلطات الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية، المسؤولية عن "جريمة إعدام" طفلة من قراوة بني زيد بمحافظة رام الله والبيرة "بدم بارد"، في منطقة باب العامود في القدس المحتلة.

وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان، الاثنين: "تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أمس في المؤتمر الصحفي الذي جمعه مع الرئيس الألماني في القدس، عن أخلاقيات جنود الاحتلال، هذه الأخلاقيات التي يتفاخر بها نتانياهو ظهرت سريعا وعلى مسافة ليست بعيدة من مكان إقامة الرئيس الألماني".

وتابع البيان: "عندما أقدمت قوات الاحتلال على إعدام الطفلة فاطمة حجيجي بدم بارد، حيث أطلق عليها 5 من جنود الاحتلال الرصاص الحي بكثافة بحجة أنها كانت تنوي تنفيذ عملية طعن، وهي حجة لا يمكن إثباتها حتى لو تم وضع سكين بجوار الجثة، تماما كما حصل مع جثة المستوطن الذي قتل على يد الجنود الإسرائيليين عند حاجز حزما، حيث وضعوا سكينا لتركيب التهمة عليه، قبل أن يكتشفوا فيما بعد أنه مستوطن إسرائيلي وليس مواطنا فلسطينيا، وهي تهمة يمكن تنفيذها بسهولة من خلال هذه التصرفات الروتينية المتكررة لجنود الاحتلال وكأنهم ينفذون حرفيا تعليمات كتبت في كتيب دليل إجراءات عسكري".

وذكرت وكالة "معا" نقلا عن شهود أن الفتاة إصيبت في منطقة الصدر وبعد وقوعها على الأرض تواصل اطلاق النار باتجاهها على ظهرها.

وقال الشهود: "فور اطلاق النار باتجاهها انتشرت قوات الاحتلال بكثافة في المنطقة، ونشروا المخابرات وفرق الخيالة وأفراد من الشرطة، واغلقوا محيطها بالاشرطة الحمراء ومنعوا أي شخص الاقتراب من الفتاة، كما منعوا الدخول الى القدس القديمة عبر أبوابها".

وأوضح شاهد عيان "أن الفتاة كانت تقف عند مدخل باب العمود وتبعد عن جنود الاحتلال من أفراد حرس الحدود مسافة ما يزيد عن 10 أمتار، أحد الجنود أخذ يصرخ (سكين سكين) وما هي الا لحظات حتى أطلق حوالي 5 جنود الرصاص باتجاهها بشكل عشوائي وفي كل الاتجاهات".

والأحد قالت الشرطة الإسرائيلية إن فاطمة صاحبة الـ 16 عاما "شهرت سكينا في وجه الشرطيين المتمركزين عند باب العامود قبل أن تسيطر عليها القوات الموجودة في المكان"، وأوضحت لاحقا أنها توفيت متأثرة بجروحها.

ودانت الخارجية الفلسطينية "بأشد العبارات إعدام فاطمة، ومواصلة جنود الاحتلال إطلاق النار على الطفلة حتى بعد وقوعها على الأرض، ومنع سيارات الإسعاف من الوصول لها في مخالفة فاضحة للقانون الدولي"، كما دانت أيضا "تحويل سلطات الاحتلال للشوارع المحاذية للبلدة القديمة في القدس إلى ثكنة عسكرية والاعتداء على المواطنين، مما أدى الى وقوع إصابات في صفوفهم".

وأكدت أن "هذه الجرائم هي أبشع أشكال الإرهاب المنظم الذي يمارسه جنود الاحتلال بقرار مسبق وبدعم وتشجيع وحماية المستوى السياسي في إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال في فلسطين"، واعتبرتها شكلا فاضحا من أشكال التمييز العنصري البغيض الذي يحول المواطن الفلسطيني الأعزل إلى هدف مستمر للقتل والاضطهاد والتهميش".

وتكررت في الأشهر الأخيرة الاعتداءات الإسرائيلية على فلسطينيين، بحجة محاولتهم إصابة جنود إسرائيليين بأسلحة بيضاء.