آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

بعد 18 عاماً من التمريض.. سامحني يا ربي اليوم آخر ليلة

{clean_title}
لا شك أنها من أصعب المهن في العالم تلك التي تحمل أوجاع المرضى وهمومهم، تقضي معهم الليالي الطوال، تمسح جراحهم وأوجاعهم ببسمة أمل ودرهم وقاية وقنطار علاج وعناية شفاء ربانية تختزن كل خيرٍ وجمال إلهي نقي على سفح إنسانية تقدم إشراقةً لغدٍ ربما يحمل الأفضل هي التمريض، التي تغدو أكثر من مهنة، بل تصل إلى رسالة نقية تعبر عن الوجدان الإنساني بأجمل صوره.
هي سيدة من سيدات "مهنة الخير” باتت في خريف وظيفتها، تطلق العنان لما خبأ في الصدر أعواماً، تتجه رويداً نحو التخلي عن وظيفتها بعد سنوات طوال قضتها في مساعدة المرضى. ميرنا خليل، ممرضة مجازة في إحدى المستشفيات، تلك السيدة التي ما برحت تغادر مهنتها والدموع تجول بين الوجنتين، علها تجد طريقها إلى النور، كما أوجدت، هي ورفيقاتها النور لمرضى كثر، بعون الله وبركته.
بعد 18 عاماً، تغادر "ميرنا” المهنة التي أحبت، أطلقت العنان لما يختزن داخل القلب والروح عبر بوست عبر صفحتها الفايسبوكية قالت فيه بكلامٍ فيه ما فيه من الوجدان: "سامحني يا ربي مش قادرة كمل الرسالة، اليوم آخر ليلة شغل من بعد 18 سنة تمريض، كل ليلة كنت إحمل وجع المرضى وخبيهون بقلبي لسنين طويلة حتى وصلت لوقت تعبوني، أوجاعن صارت بجسمي، وهمومهن وأصواتن بقلبي وعقلي، حتى صار الحمل تقيل كتير عليي، أكبر من أني إتحملوا”.