بات من المؤكّد أنّ البرنامج الذي تعب من أجل التحضير له بالتعاون مع الإعلامي اللبناني "نيشان" سيبصر النور في رمضان 2017 وينافس أي عملٍ آخر ينطوي على مقلبٍ للنيل من بعض المشاهير، كما وأنّه بات من المعلوم بأنّ رامز جلال استطاع بالفعل الإيقاع ببعض النجوم والنجمات واقتيادهم بملء إرادتهم إلى الدولة التي لجأ إليها لتنفيذ مقلب هذا العام والذي بتنا على يقينٍ أيضاً بأنّه سيكون الأخير بعد قرار "mbc" بـعدم إنتاج أي جزءٍ جديدٍ أو مواسم مقبلة.
وفي ما لا يزال الجميع مشغولاً بالفضائح التي طالت برنامج هذا العام الذي يُقال أنّه سيُعرف بـ"رامز في ارض الخوف" وبالفيديو الذي نشره طوني خليفة والذي كشف النقاب عن طريقه بـالتعاون السري الذي جمع ما بين نيشان ورامز للإيقاع بأكبر عددٍ ممكن من مشاهير الوسط العربي، ها هي بعض المواقع الموثوق منها والمطّلعة قد بدأت تتداول ببعض المعلومات الأوليّة التي كانت كفيلة بجعلنا نعي الفكرة التي اعتمد عليها العقل المدبّر هذا العام للنيل من ضيوفه، فكرةٌ طبّقها في ابو ظبي بعيداً عن الشُبهات أو أي عاملٍ قد يفضح أمره أمام هؤلاء.
ما سيحصل هو سهلٌ وبسيطٌ للغاية وسيدور حول استضافة الضحيّة في أحد الفنادق المرموقة واستدعائها إلى ركوب إحدى طائرات الهليكوبتر بحجّة اصطحابها إلى إحدى المقابلات في قلعة الجاهلي التي تقع في مدينة العين، وهناك سيكون في انتظارها نيشان الذي يدّعي بأنّه يجري معها مقابلةً حصريّةً لمدّةٍ لن تتجاوز الساعة أبداً، ولن يتحوّل الأمر كلّه إلى مأساةٍ حقيقيّةٍ وإلى كابوسٍ يتمنّى الضيف الإستيقاظ منه إلّا حين تصل إحدى المركبات التي تقودها فتاة تزعم بأنّها مكلّفة بإعادته إلى الفندق حيث يقيم.
وبالإتّفاق معها ستتوجّه هذه الشابة إلى صحراء جبل حفيت، وبأسلوبها الماكر ستُغرق السيّارة في الرمال عن قصدٍ وعمدٍ وهو الموضوع الذي سيكون كفيلاً بزرع الخوف والتوتّر والإرتباك لدى الضيف بخاصّة عندما سيجد نفسه عالقاً تحت الأرض بأمتارٍ ولا تغطّيه سوى الرمال ولا يعرف عنه أحد، والأسوأ يحدث عندما يرصد النجم المعني بعض الحشرات التي تقترب منه وهي في الواقع ليست بحقيقيّة أبداً تأتي فقط لتزيد من توتّره وقلقه، إلى أن يطل أخيراً وليس آخراً وعندما يحتدم الموضوع كثيراً رامز ليفضح المستور ويؤكّد أنّ الأمر ليس سوى خدعة وفخ.
نتمنّى التوفيق لرامز الذي زُعم أيضاً بأنّه يدفع مبالغ طائلة لهؤلاء الضيوف لكي لا يسرّبوا أي معلومات من شأنها أن تُفشل مخطّطه في النيل من ضيوفٍ آخرين، ولنستمتع هذا العام برؤية مقلبه لأنّه سيكون الأخير له في حياته كلّها، إذ كفى تعذيباً بالبشر بهذا الأسلوب وكفى مقالب غالباً ما تؤثّر على نفسيّة الضيف بطريقةٍ أو بأخرى!