اشتكت شقيقة أسمن امرأة في العالم سابقا، إيمان عبد العاطي، مما قالت إنها خدعة "طبية" في الهند، بعدما أراد القائمون على المستشفى إرجاع أختها المريضة إلى مصر، دون أن يطرأ تحسن كبير على حالتها.
وقالت شيماء عبد العاطي، إن الدكتور مفضل لاكداوالا الذي أشرف على العلاج، طلب قبل 3 أسابيع، أن تعود إيمان التي كانت تزن 500 كيلوغرام إلى مصر، على اعتبار أن حالتها تحسنت، وباتت تستلزم علاجا طبيعيا فقط.
وأوضحت شيماء في مقطع فيديو شاركته على موقع فيسبوك، أن الدكتور الذي وعد في وقت سابق بألا يترك إيمان إلا حين تتمكن من المشي على قدميها، قال إنه لن يتابع حالتها مستقبلا.
وجرى نقل إيمان عبد العاطي، البالغة من العمر 36 عاما، إلى مومباي في فبراير الماضي، على متن طائرة مجهزة لحالتها، بغرض إخضاعها لعلاج مكثف.
واتهمت شيماء الطبيب المشرف على حالة إيمان بالبحث عن الشهرة والظهور الإعلامي، قائلة إن لا صحة لما قيل عن فقدان إيمان نصف وزنها.
وأبدت استياءها من معاملة إيمان بطريقة "غير آدمية"، خلال الآونة الأخيرة، قائلة إن المستشفى الهندي لم يتحمل مسؤوليته رغم أنه تعهد في وقت سابق بمواكبتها إلى أن تتعافى وتمشي على قدميها.
وأضافت أنها ستعود مع شقيقتها إلى مصر في غضون أيام، وسط مخاوف من أن تتدهور حالة إيمان الصحية، لاسيما أنها عانت عدة مشكلات في المخ.
تجدر الإشارة إلى أن إيمان لم تخرج من منزلها في مدينة الإسكندرية في مصر لمدة 20 عاما بسبب السمنة، مما أدى إلى تفاقم مشكلاتها الصحية، إذ ألمت بها أمراض الجهاز التنفسي والفشل الكلوي والكبد.