اعتقلت سلطات كوريا الشماليّة في يناير عام 2016 المواطن الأمريكيّ "أوتو وارمبير"، في "يونغ يانغ"، وحكم عليه بالسجن لسنوات؛ بزعم محاولة سرقة علامة دعائية خاصة بالزعيم الكوري الشمالي الراحل "كيم جونغ أي".
وبينما حاول "أوتو "مغادرة البلاد في اليوم التالي على متن ظائرة، قامت باعتقاله الشرطة، حيث كان "أوتو" طالبا في جامعة فيرجينيا اتهم بتنفيذ عمل عدائي ضد الدولة، وحكم عليه بالسجن 15 عاما من الاشغال الشاقة في محاكمة استمرت 45 دقيقة فقط، وكانت أسرته تعيش حالة رعب حياله، نظرا للأوضاع "اللاإنسانية" في معسكرات الاعتقال في كوريا الشمالية.
واعترف مسؤول في الأمم المتحدة في يناير الماضي، بأنه من الصعب معرفة مدى سوء الأضرار في تلك المعتقلات بسبب قلة عدد الناس الذين يخرجون أحياء منها.
وقد كان الدبلوماسي الأمريكي "بيل ريتشاردسون" قد قال في وقت سابق إنه يأمل في أن يتمكن من الضغط بنجاح على المسؤولين للإفراج عن المواطن الأمريكي.