آخر الأخبار
  حظر إنتاج وبيع وتداول مدافئ "شموسة" وجميع شبيهاتها   زين الأردن تحصد جائزة “بيئة العمل الشاملة للمرأة” من هيئة الأمم المتحدة للمرأة (UN Women)   البنك الأردني الكويتي وماستركارد يعلنان عن تعاون استراتيجي لتعزيزالابتكارفي منظومة المدفوعات الرقمية في الأردن   عمّان الأهلية تفتتح فعاليات يوم الخريج الثاني لكلية الهندسة 2025-2026   الضمان الاجتماعي: صرف رواتب المتقاعدين الإثنين   الصناعة والتجارة توافق على طلبي استحواذ لشركتين محليتين في الطاقة والأسمنت   الجيش يحبط تهريب مخدرات بواسطة طائرة مسيرة   يزن النعيمات يعلن نجاح العملية الجراحية   ارتفاع أسعار الذهب محليًا   مجلس الوزراء يحيل مدير عام مؤسَّسة المواصفات والمقاييس عبير الزهير إلى التَّقاعد   الحكومة تقر نظام جديد لتنظيم عمل الناطقين الإعلاميين الحكوميين   بنك الإسكان يتعاون مع ماستركارد لتعزيز حلول الحوالات عبر تطبيق إسكان موبايل   الملكية الأردنية: 8 رحلات إضافية إلى الدوحة دعما للمنتخب الوطني بأسعار مخفّضة   الأمانة تنذر عمال: عودوا إلى عملكم أو فصلناكم (أسماء)   الأمن: تأكدوا من الجاهزية الفنية للمركبات قبل القيادة   كتلة هوائية سيبيرية شديدة البرودة تؤثر على المملكة .. وتساقط ثلوج بدون تراكم   الأردن يصدر عملة تذكارية بمناسبة تأهل المنتخب الوطني لكأس العالم 2026   أبوغزاله: تعطيل العمل الخميس بسبب مباراة المنتخب يضر بالاقتصاد ولا يخدم الوطن   لأول مرة منذ أكثر من قرن .. روسيا تسمح للمسلم بالزواج من أربع نساء   بعد مصادقة "خارجية الكنيست" على قانون يستهدف "الأونروا" .. الاردن يصدر بياناً

هذا الرجل سُجن 40 سنة ظلماً والسبب...!

{clean_title}

كان كوامي أجامو في سن الـ 17 عاماً فقط عند إدانته بقتل عامل صرافة في كليفلاند، وأفرج عنه بشروط عام 2003 عن عمر يناهز الـ57 عاما، غير انه في عام 2014، انفجر باكياً عند سماع القاضية وهي تبرئه من جميع التهم الموجهة إليه حتى أن هذه الأخيرة نزلت من منصتها لتعانقه وتهدئه.

وبدأت قضية أجامو تشهد النور بعدما سحب الشاهد الرئيسي في القضية إفادته بعد عقود من إدانة المتهمين.

وتعود تفاصيل القضية لعام 1975، عندما هاجم مجهولين الموظف هارولد فرانكس بحامض الأسيد، وأطلق أحدهم النار عليه فيما كان شخص ثالث ينتظر خارجاً في سيارته استعداداً للهرب.

وكان الصبي إدي فيرنون، 12 عاماً، في مسرح الجريمة كما زعم، وأدلى بشهادته ونطق بأسماء المتهمين وعليه أدانت هيئة المحلفين أجامو الذي كان يعرف حينها باسم "روني بريدجمان"، مع شقيقه ايلي بريدجمان، 20 عاماً، وريكي جاكسون، 19 عاماً.

وحكم على ثلاثتهم بالإعدام، لكن تم تخفيف الأحكام الصادرة بحقهم في وقت لاحق؛ وأطلق سراح أجامو بإفراج مشروط في عام 2003 بعد أن قضى 27 عاماً بين القضبان.

وفي عام 2011، نشرت مجلة محلية تفاصيل الجريمة التي حدثت عام 1975 لتمنح القضية منعطفا آخر، حيث تقدم الشاهد الرئيسي فيرنون لسحب شهادته، وذكر بأنه كان حينها مجرد طفل صغير أراد مساعدة الشرطة وأنه في الواقع لم يكن شاهدا على الجريمة، بيد انه عندما سمع بها تقدم إلى أحد الضباط وقال له "أنا أعرف من فعل ذلك" وظن حينها أنه يلعب دوراً بطوليا في القضية.

و في شهر نوفمبر 2014، أفرج القاضي عن جاكسون الذي زُعم بأنه كان ينتظر خارجا في سيارته، ولم يصدق حينها بأن الكابوس الذي كلفه 39 عاما من السجن -وهي أطول مدة قضاها سجين تمت تبرئته- قد انتهى أخيراً.
بعد ساعتين من إطلاق سراح جاكسون، برأ قاضي آخر ايلي بريدجمان من جميع التهم الموجهة إليه.

وحصل أجامو وبريدجمان وجاكسون على تعويض مجموعه 4.1 مليون دولار وهو مبلغ لم يعارضه المدعون، ووفقاً لقانون ولاية أوهايو يمكن للأشخاص الذين سجنوا ظلما الحصول على تعويض يتجاوز الـ40 ألف دولار عن كل سنة سجن.

وقال أجامو في تصريح لصحيفة "واشنطن بوست"، أن حياته وحياة شقيقه سلبت منهم حتى أنهم لم ينجبوا أطفالا يحملون اسمهم، وشكر أجامو الصحافي كايل سوينسون الذي كتب عن القضية في مقال أعاد فتح الملفات لتظهر براءة المتهمين.

وطالب أجامو بشدة بتعديل نظام العدالة الجنائية الذي يتجاهل كل الأمور الواضحة وتمنى أن يتم ذلك قبل أن يشهد الشارع قضية مماثلة.

بعد الإفراج عنه عام 2003، بدأ أجامو بتأسيس حياته وتزوج السيدة لاشوان التي التقاها في حافلة للنقل العام، ويقول بأنها خير صديق وسند.