آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

تعرف على وصية ضابط سعودي لعائلته وجيرانه قبل استشهاده!!

{clean_title}
ربنا يكتب لنا الخير'.. هذه الجملة لازمت الشهيد المقدم عبد الرحمن سعيد الشهراني الذي سقط مع زملائه في حادث طائرة الهيلكوبتر في مأرب، أمس الثلاثاء.

آخر زيارة لأسرته كما روت شقيقته  كانت يوم الجمعة الماضي، حيث أمضى عطلة نهاية الأسبوع مع 3 بنات و4 أولاد سيخلدون اسمه بعد رحيل.

وقالت شقيقة الشهيد: 'كان يردد دائماً إما النصر وإما الشهادة. وتابعت لقد كان بطلا، وسيظل اسمه يعبر عن بطولته، وهو فخر لنا ولأولاده من بعده، وكلنا مشاريع شهادة في سبيل هذا الوطن'.

في حي العزيزة بمحافظة خميس مشيط، يعيش أهل الفقيد حالة من الحزن. والده أكد أن ابنه البالغ من العمر 33 سنة كان مشهوداً له بالأخلاق الطيبة، وكان يردد دائماً 'ربنا يكتب لنا الخير'.

أما وصيته لزوجته خلال فترة غيابه، فكانت الصبر على بعده وفراقه، وكان يتواصل مع أهله ومع الجيران، وهو يؤكد عليهم 'وداعة الله في عيالي'، وهذه الجملة التي لم تغب عنه منذ أن بدأت الحرب ، كما كان يحثني على تحمل المسؤولية وعدم الخوف والاهتمام بالبيت في غيابه.

وقالت إنني أدعو له من كل قلبي بأن يتغمده الله برحمته، فقد كان طيب الذكر ومشهودا له بين الناس. زوجي استشهد في ميدان الشرف لحماية وطنه، وهذا ما يتمناه أي مواطن أن يضحي بنفسه في سبيل أرضه ووطنه.

وذكر شقيق الشهيد سعد أن شقيقه كان يعمل في مدينة تبوك قبل أن يشارك في #عاصفة_الحزم ، ومن أقدار الله أن هذه المهمة كانت الأخيرة، حيث كان من المقرر أن يعود لمقر عمله السابق في تبوك، ولكن حالت مشيئة الله دون ذلك. وبين أن جثمان الشهيد حالياً في مدينة خميس مشيط، وينتظرون التعرف عليه ونقله لمدينة الرياض حيث يصلى عليه ويدفن هناك.