آخر الأخبار
  قرارات صادرة عن "مجلس الوزراء" .. تعرف عليها   محامٍ: كل من يخالف قانون المسؤولية الطبية والصحية أو قانون العقوبات يُعتبر مرتكبًا لفعل جرمي   للاردنيين بالامارات ... مهم حول قانون المرور الجديد   الزعبي: الأطباء سيأخذون أجورهم (كاش) وعلى المريض مراجعة شركات التأمين   اعتباراً من مساء يوم غد الأحد .. منخفض جوي قادم للمملكة   أورنج الأردن شريك الاتصالات لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات MENA ICT Forum 2024   وزير الأشغال يتفقد أعمال الصيانة على طريق الموقر- الأزرق   الأردن.. نقابة الأطباء تحيل طبيبا لمجلس التأديب   تجارة الاردن : لا صحة لتحديد سقف مشتريات للمواطنين عبر التجارة الالكترونية   إعلان من السفارة الأمريكية حول تأشيرات العمالة المؤقتة   من الأحد وحتى الأربعاء.. اعلان من إدارة الترخيص   رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من حملة "أبناء الأردن"   الديوان الملكي يعزي عشيرة الشريدة   تسعيرة ثانية للذهب في الأردن   نقيب الأطباء: الأطباء سيعالجون هؤلاء المرضى مجانا   توقع حسم 50% من تكاليف الشحن الجوي للخضار   وفاة و6 اصابات بمشاجرة مسلحة في الكرك   "تجارة الأردن": توجه لتحديد سقف سنوي بـ200 دينار للفرد في التجارة الإلكترونية   تعرفوا على تفاصيل المنخفض الجوي الأول الذي يؤثر على المملكة الاثنين   "تمريض" عمان الأهلية تستقبل وفداً من الملحقية الثقافية السعودية

تعرف على وصية ضابط سعودي لعائلته وجيرانه قبل استشهاده!!

{clean_title}
ربنا يكتب لنا الخير'.. هذه الجملة لازمت الشهيد المقدم عبد الرحمن سعيد الشهراني الذي سقط مع زملائه في حادث طائرة الهيلكوبتر في مأرب، أمس الثلاثاء.

آخر زيارة لأسرته كما روت شقيقته  كانت يوم الجمعة الماضي، حيث أمضى عطلة نهاية الأسبوع مع 3 بنات و4 أولاد سيخلدون اسمه بعد رحيل.

وقالت شقيقة الشهيد: 'كان يردد دائماً إما النصر وإما الشهادة. وتابعت لقد كان بطلا، وسيظل اسمه يعبر عن بطولته، وهو فخر لنا ولأولاده من بعده، وكلنا مشاريع شهادة في سبيل هذا الوطن'.

في حي العزيزة بمحافظة خميس مشيط، يعيش أهل الفقيد حالة من الحزن. والده أكد أن ابنه البالغ من العمر 33 سنة كان مشهوداً له بالأخلاق الطيبة، وكان يردد دائماً 'ربنا يكتب لنا الخير'.

أما وصيته لزوجته خلال فترة غيابه، فكانت الصبر على بعده وفراقه، وكان يتواصل مع أهله ومع الجيران، وهو يؤكد عليهم 'وداعة الله في عيالي'، وهذه الجملة التي لم تغب عنه منذ أن بدأت الحرب ، كما كان يحثني على تحمل المسؤولية وعدم الخوف والاهتمام بالبيت في غيابه.

وقالت إنني أدعو له من كل قلبي بأن يتغمده الله برحمته، فقد كان طيب الذكر ومشهودا له بين الناس. زوجي استشهد في ميدان الشرف لحماية وطنه، وهذا ما يتمناه أي مواطن أن يضحي بنفسه في سبيل أرضه ووطنه.

وذكر شقيق الشهيد سعد أن شقيقه كان يعمل في مدينة تبوك قبل أن يشارك في #عاصفة_الحزم ، ومن أقدار الله أن هذه المهمة كانت الأخيرة، حيث كان من المقرر أن يعود لمقر عمله السابق في تبوك، ولكن حالت مشيئة الله دون ذلك. وبين أن جثمان الشهيد حالياً في مدينة خميس مشيط، وينتظرون التعرف عليه ونقله لمدينة الرياض حيث يصلى عليه ويدفن هناك.