آخر الأخبار
  القوات المسلحة تتعامل مع جماعات تعمل على تهريب الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة   إنفجار جسم متفجر في الزرقاء ووفاة شخص وإصابة شخصين اخرين   وزير الزراعة: توفّر زيت الزيتون المستورد في الأسواق خلال مدة أقصاها 10 أيام   هيئة الإعلام تمنع التصوير خلال امتحانات الثانوية العامة دون تصريح   تأجيل رسوم الفصل الثاني لطلبة المنح والقروض   توضيح حكومي حول قرار الغاء إنهاء خدمات الموظفين بعد 30 سنة   محمود عباس: السلطة الفلسطينية مستعدة للعمل مع الرئيس ترمب والوسطاء والشركاء من أجل صنع السلام العادل والشامل   "رفض التبديل" .. يزيد أبو ليلى يكشف كواليس الهدف الأول في نهائي كأس العرب   إعفاء القماش المستورد لإنتاج الأكياس البيئية من الرسوم   فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية غدا   أورنج الأردن تواصل دعم الشباب وتختتم جولة خطوط YOمعاك بتجارب تفاعلية في الجامعات   مهم حول صرف رديات 2024!!   الحكومة تدرس استخدام سيارات الإسعاف لمسرب (الباص السريع)   وزير الاقتصاد الرقمي : تحديث شامل لتطبيق سند   غرفة تجارة الأردن: منحة تدريبية في إيطاليا لخريجي الجامعات   الحكومة تقر تسويات ضريبية جديدة   السميرات: بوابات إلكترونية في مطار ماركا مطلع 2026   حسان: ملتزمون بتصويب استيضاحات ديوان المحاسبة أولا بأول ومنع تراكمها   الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024   أكثر من 17 ألف مخالفة لمركبات حكومية .. و82 حالة عبث بالتتبع الإلكتروني
عـاجـل :

سيلفي أودى بحياة شاب سعودي.. هذه قصته!

{clean_title}
على ارتفاع 16 طابقاً، سقط الشاب السعودي بكر خوجة (22 عاماً) من شرفة غرفته بأحد فنادق القاهرة، وفارق الحياة مباشرة قبل أن يصل للمشفى، وكل ذلك بسبب صورة سيلفي أراد التقاطها ومن خلفه نهر النيل.

الحادثة كانت مساء الثلاثاء 19 أبريل/نيسان، قبل ساعات من موعد طائرته المتجهة إلى جدة، وذلك بعد أسبوع قضاه في العاصمة المصرية مع صديقه الذي يعاني والده مرض السرطان.

الرحلة كانت متعبة وشاقة قضاها وصديقه في في المعهد القومي للأورام بالقاهرة حيث كان يخضع والد صديقه لعملية لم تكن سهلة، ويبدو أن اللحظات الأخيرة في غرفة الفندق كانت الفرصة الوحيدة لالتقاط صورة وخلفه نهر النيل يحتفظ فيها ذكرى له في مصر التي يزورها للمرة الأولى، ولكن لم تجر الأمور كما كان يتمنى.

وقْع الخبر كان قاسياً على جدّه الكاتب السعودي نجيب يماني، الذي قال لـ'هافينغتون بوست عربي' إنّه كان يستعدّ لاستقبال حفيده في مطار جدة، 'لقد اتصل بي وأخبرني بأنه وضّب حقيبته ويستعدّ للتوجه إلى مطار القاهرة خلال الساعات المقبلة'.

'وداعاً يا قاهرة، وداعاً يا مصر'، كان هذا آخر ما قاله بكر لجده قبل أن يغلق الهاتف.

وتابع الكاتب السعودي الذي أجهش بالبكاء ألماً على ما حصل: 'قبل أن أخرج من المنزل، جاءني اتصال هاتفي من رقم مصري، قالوا لي إن بكر مات؛ سقط من شرفة الفندق وهو يحاول التقاط صورة سيلفي، يبدو أنه قد اختلّ توازنه'.

لم يبدُ من كلام الجد وجود أدنى شك في سبب الوفاة، الأمر الذي أكدته أيضاً الشرطة المصرية التي باشرت تحقيقات ليلة الحادثة بالعودة إلى تسجيلات كاميرات المراقبة بالفندق والتي نفت وجود أي شبهة جنائية في مصرع الشاب بكر الذي كان يدرس في جامعة التكنولوجيا والإدارة بالسنة الثانية.

كان يماني يأمل أن يستقبل حفيده وهو 'يسير ويضحك كما عهدته، لكنني للأسف سأستقبله الأربعاء 19 أبريل/نيسان جثة هامدة في تابوت'، وختم بقوله: 'ستكون الصلاة على حفيدي يوم غد (الخميس)'.