آخر الأخبار
  إنفجار جسم متفجر في الزرقاء ووفاة شخص وإصابة شخصين اخرين   وزير الزراعة: توفّر زيت الزيتون المستورد في الأسواق خلال مدة أقصاها 10 أيام   هيئة الإعلام تمنع التصوير خلال امتحانات الثانوية العامة دون تصريح   تأجيل رسوم الفصل الثاني لطلبة المنح والقروض   توضيح حكومي حول قرار الغاء إنهاء خدمات الموظفين بعد 30 سنة   محمود عباس: السلطة الفلسطينية مستعدة للعمل مع الرئيس ترمب والوسطاء والشركاء من أجل صنع السلام العادل والشامل   "رفض التبديل" .. يزيد أبو ليلى يكشف كواليس الهدف الأول في نهائي كأس العرب   إعفاء القماش المستورد لإنتاج الأكياس البيئية من الرسوم   فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية غدا   أورنج الأردن تواصل دعم الشباب وتختتم جولة خطوط YOمعاك بتجارب تفاعلية في الجامعات   مهم حول صرف رديات 2024!!   الحكومة تدرس استخدام سيارات الإسعاف لمسرب (الباص السريع)   وزير الاقتصاد الرقمي : تحديث شامل لتطبيق سند   غرفة تجارة الأردن: منحة تدريبية في إيطاليا لخريجي الجامعات   الحكومة تقر تسويات ضريبية جديدة   السميرات: بوابات إلكترونية في مطار ماركا مطلع 2026   حسان: ملتزمون بتصويب استيضاحات ديوان المحاسبة أولا بأول ومنع تراكمها   الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024   أكثر من 17 ألف مخالفة لمركبات حكومية .. و82 حالة عبث بالتتبع الإلكتروني   تقرير ديوان المحاسبة منح خارجية بعشرات ملايين الدولارات لمشاريع لم يصرف منها شيئ
عـاجـل :

قصة الفلسطينية أحلام التي يرفض قاتلها الكشف عن مكان دفنها

{clean_title}

لا تزال عائلة الضحية أحلام زيادات (20 عاما) في الناصرة، والتي قتلها زوجها عوني زيادات (24 عاما) بتاريخ 24.10.2016 تجهل مكان جثة ابنتها ولم يُعرف ما إذا جرى دفنها بعد قتلها أم لا.

ولا يزال القاتل رغم اعتقاله يتستر على مكان دفن أحلام.

وتقول والدة الضحية إن 'من الضروري معرفة مكان إخفاء جثة ابنتي، وأهمية المساهمة الجماهيرية في البحث عنها، وألا يقتصر البحث والمتابعة على العائلة فقط، فالعائلة ثكلى ووجعنا وجرحنا لا زال ينزف بعد رحيل ابنتنا أحلام'.

وأضافت الوالدة أنه 'في قصّة أحلام، الكثير من المصائب الحارقة والحياة القاسية التي عاشتها منذ الصغر، فلا يقتصر الوجع على العائلة، إذ باتت الحاجة مُلحة اليوم أكثر من أيِ وقتٍ مضى، لمعرفة مكان دفن أحلام، وعلى النيابة (الإسرائيلية) أن تجد أسلوبًا ملائمًا يجعل القاتل يعترف بحقيقة مكان دفنه لزوجته، والأهم ألا يخرج من سجنه دون عقاب، خاصةً أنه أكدّ رغبته بقتل أحلام وإخفائها عن الدنيا، وكان مُصرًا على القيام بما فعله".

وأوضحت أن القاتل كان يُصر على منع زوجته من الحياة الطبيعية، حتى في أسخف الأمور الخاصة بها، غيرته قتلتها وسجنته، غيرة أوصلته حدّ الجنون، وعندما كان يراها بكامل أناقتها يردد جملته 'أنتِ ملكة الكون بكامله'.

"وفي إحدى المرّات، ادعى أنّ شخصًا كان ينظر لزوجته، فترجّل من سيارته وقام بضربه بوحشية، كاد يُقتله بين يديه، وأحلام تنظر إلى زوجها عاجزة، ومؤكدة لأمها أنّ الرجل لم ينظر إليها بتاتًا. كان القاتل غيورًا وحاقدًا على زوجته، كان يضربها أكثر من مرّة، ضربها في عينها التي أجرت فيها عملية زراعة عين بشرية. حتى اليوم لم يهتم مكتب الشؤون الاجتماعية بالسؤال عن احتياجات العائلة'"

وأكدت الوالدة أن 'أحلام كانت تخاف زوجها وتتهرب منه، وحين تأتي لبيت العائلة كانت آثار العنف والاعتداء عليها بارزة في وجهها، وكأنما أراد زوجها الانتقام منها بتشويه وجهها بصورة وحشية. ابنتي كانت يتيمة وتزوجها مكرهة، وأذكر في فترة الخطوبة أنني أردتُ تقديم شكوى ضده، قلتُ لابني محمد، سأشكوه للشرطة، فقال ابني: ماذا ستقولين للشرطة؟! ستمنعينه من لقاء زوجته؟! عُدنا إلى البيت فوجدناه لا يزال جالسًا، سألني أينَ الشرطة؟ وقال سأتزوجها أو سأخطفها. قلنا لها أتركيه، فقالت كيف يكون ذلك؟ أخشى أن يقتلني في الشارع. ابنتي أحلام عاشت حياتها تحت الظلمٍ والبؤس ولم ترَ امرأة أخرى مثل هذا الشقاء والإيذاء مِن زوجها. ذات مرةٍ سمعتُ ابنتي وهي تصرُخ بعد أن شدّها من شعرها واقتلع خصلات كثيفة من رأسها، طردته من بيتي بعد أن أوسعها ضربًا على بطنها وهي حامل'.

وواصلت الوالدة سرد ما عانته ابنتها في حياتها بالقول: 'لم نرَ يومًا سعيدًا مع هذا الشخص، حتى عندما رشق عليها ماء النار، ظلّت قويّة رغم الألم الشديد، وحتى في خسارة عينها ظلّت صامدة، وقد ذاقت صنوف العذاب أيامًا وليالٍ طويلة، لم نرَ من زوجها سوى المرارة والأسى'.