شهدت الطفولة المغربية فاجعة جديدة، بمقتل طفلة تدعى إسلام والتي لا يتجاوز عمرها (خمس سنوات).
وفي التفاصيل، الجريمة التي وقعت بجماعة "أحمر الكلالشة"، يوم الأربعاء الماضي، هزت الرأي العام المحلي بالإقليم، ووفق ما يرويه أحد الجيران، فكاميرا كانت معلقة أمام بيت بالجماعة هي من حصرت دائرة الشك في الجاني، إذ أظهرته وهو يستدرج الطفلة إلى مكان معزول في تمام الساعة الواحدة والنصف من يوم الأربعاء.
وتحدث الجار ذاته أن والدة الطفلة ترسل ابنتها إلى جيران لها حتى تنتظر في بيتهم المعلمة التي تدرسها، إلّا أن المشتبه به استدرج الطفلة قبل أن تصل إلى بيت الجيران، وأخذها إلى مكان معزول، وهناك ضربها بحجر على رأسها.
المشتبه به الذي يعاني عدد من أفراد أسرته من مشاكل نفسية، لا يعمل ويتعاطى المخدرات بشدة، يقول الجار: "إذ عاد إلى بيته بعد فعلته، وفي المساء اكتشفت أسرة الطفلة أن إسلام لم تصل عند الجيران ولا إلى روضة الأطفال، فبدأ البحث عنها، قبل أن يكتشفها أبناء الجماعة في أنبوب للسقي ليلة ذلك اليوم".
ويضيف الجار: "حسب علمنا، فالمشتبه به كان يحقد على أسرة الطفلة من دون أيّ داعٍ، ولكن لم يظن أحد أنه سيقدم على فعلته".
وأشار الجار ايضاً، الى أنه بعد اكتشاف جثة الطفلة، عاد أبناء الجماعة إلى شريط الكاميرا ليكتشفوا استدراج الجاني لإسلام، وهو ما دعاهم إلى محاصرته ومنعه من الفرار إلى حين وصول عناصر من قوات الامن، حيث جرى اعتقاله.