آخر الأخبار
  الصفدي: الفلسطينيون في غزة لا يموتون من "القنابل فقط" بل من المجاعة ونقص الأدوية   اردوغان واصفاً نتنياهو: هتلر عصرنا   الصفدي: إسرائيل لا تريد لأونروا الاستمرار لأنها تريد قتل الأمل بحل قضية اللاجئين   اللواء الحنيطي: تزويد سلاح الجو بأحدث طائرات وأجهزة ومعدات للدفاع عن سماء الأردن   الحموري: كأردنيون لنا أن نعتز ونفاخر الأمم بهذه الجهود العظيمة التي لا يفتأُ يبذلها جلالة الملك   الجيش ينفذ إنزالًا جويًا لمساعدات غذائية في جنوب قطاع غزة   العرب ينفقون 1.7 مليار دينار في الأردن خلال 8 أشهر   الأردن يتجهز لأضخم مسح إحصائي للسكان في 2025   دعوات لوقف إطلاق النار في لبنان لمدة 21 يوماً .. وتحذيرات من إندلاع "حرب شاملة"   ولي العهد للأميرة سلمى: فخور بطموحك وعطائك   نعي وفاة 3 أطباء أردنيين   السكجي يكشف عن ظهور "مذنب شهير" في سماء الأردن وفي هذا الموعد!   ذوو طلبة من منطقة الاشرفية يناشدون وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة   الملكة تهنئ الأميرة سلمى في عيد ميلادها   برنامج الأغذية يحتاج 3.9 مليون دولار لدعم التغذية المدرسية في الأردن   تأكيد أردني على تسريع تنفيذ المدينة الاقتصادية مع العراق   الأردن ينفذ العام المقبل أضخم عملية مسحية إحصائية تقوم بها المملكة   هل تعتمد الهيئة المستقلة تطبيق سند في الإنتخابات المقبلة ؟   بنك الإسكان ينفذ تجربة إخلاء وهمية لمباني البنك الرئيسية   ‎منسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة: غزة أخطر مكان في العالم

أغرب قضية طلاق بسبب الوفاء تنتهي بمفاجأة مدهشة

{clean_title}

فوجئ المصريون بإعلان غريب وجديد في إحدى الصحف المصرية أمس، وهو إعلان اعتذار من زوج لزوجته.

ونص الإعلان يقول: اعتذار.. 'أعتذر أنا عماد محمد أحمد لمامة ، للسيدة منال قرني صوفي عبدالحميد ، زوجتي السابقة وأم أولادي، عن أي خطأ ارتكبته في حقها سواء قولاً أو فعلاً، وأتقدم بخالص الشكر والتقدير على تفانيها في رعاية أولادي أحمد ومحمد وعبد الرحمن وعمرو.. سائلاً الله أن يديم عليها الصحة والعافية'.

الإعلان كان غريبا وأسبابه غير واضحة أو معروفة، لكن المعلومات التي نشرتها 'العربية نت' بعد حصولها عليها هي أن صاحب الإعلان يعمل بأحد البنوك في محافظة بني سويف جنوب البلاد متزوج من السيدة منال ولديه 4 أولاد منها جميعهم في مراحل الشباب.

ومنذ عام وبضعة شهور أصيبت والدة الزوجة بمرض أقعدها عن الحركة وجعلها عاجزة ومشلولة، فتفرغت الزوجة لرعاية والدتها، وأصبحت تقيم معها بصفة شبه دائمة، فغضب الزوج وطلب منها أن تهتم بمنزلها وأسرتها، وأن يساعدها أشقاؤها في التناوب على رعاية والدتهم.

لم تستطع الزوجة أن تلبي طلب زوجها، فظروف أشقائها لا تسمح لهم بالتفرغ لرعاية والدتها، إضافة إلى أن متطلبات الوالدة وظروف علاجها تستلزم البقاء بجوارها بصفة دائمة، لذلك خيرها زوجها بين الالتزام برعاية منزلها أو الطلاق.

لم تجد الزوجة مفرا من البقاء مع والدتها، وطالبت زوجها بأن يطلقها لأنها لا تستطيع تلبية طلبه، وبالفعل ولمنع الحرج عنه رفعت دعوى خلع منه، وظلت الدعوى متداولة في المحاكم حتى استطاع الابن الأكبر الصلح بينهما، وإقناع والده بأن ما تفعله والدته يتفق مع تعاليم الدين التي تأمرنا ببر الوالدين.

اقتنع الزوج بوجهة نظر ابنه وشعر بالخطأ، واقترح عليه الابن أن يصالحها بطريقة جديدة ومختلفة وأمام #الآلاف بل وربما الملايين، ومن هنا جاءت فكرة الإعلان.

قبل جلسة النطق بالحكم في قضية الخلع نشر الزوج الإعلان، وتدخل الأبناء وأجروا الصلح بين والديهما، ووافق الزوج على رعاية زوجته لوالدتها، واجتمع شمل الأسرة من جديد.