آخر الأخبار
  هكذا أصبح سعر الليرة الإنجليزي والرشادي في الأردن   الدجاج الطازج يتجاوز 2.45 دينارا للكيلو   الأردن يستورد 1.855 مليون جهاز خلوي خلال 2024   الداخلية: 52406 سوريين غادروا الأردن عبر معبر جابر   "الطاقة": التعرفة الزمنية تعالج اختلالات الطلب على الكهرباء   الرقمنة في سوريا .. قدرات أردنية لرفد "الجارة" الشمالية   تحميل أولى شحنات الخضار والفواكه من سوق العارضة إلى سوريا   حريق مركبة يتسبب بأزمة مرورية في عبدون   طواقم المستشفيات الميدانية الأردنية تسطر دوراً بطولياً بتوجيهات ملكية سامية   بعد تداول تحذيرات بمواقع التواصل .. حقيقة تعرض مصر لعواصف قطبية شديدة   عجلون .. الحصاد المائي فرصة لمواجهة الجفاف   ارتفاع أسعار الذهب محليا   انخفاض على درجات الحرارة وطقس بارد في اغلب مناطق المملكة اليوم وغدًا   فصل الكهرباء عن مناطق واسعة في المملكة هذا الأسبوع - أسماء   أمريكا تحذر الإدارة الجديدة في سوريا   الزيود: أي شخص لا يحمل الرقم الوطني عليه إصدار تصريح عمل   تطورات الحادث المأساوي الذي وقع بالمسجد الأموي في سوريا   ١الملك يهنئ هاتفيا الرئيس اللبناني بانتخابه   ترجيح تطبيق الرسوم في ممر عمّان التنموي مطلع 2026   الأرصاد عن حرائق كاليفورنيا: ظاهرة نادرة تعرف بـ"الإعصار الناري"

أغرب قضية طلاق بسبب الوفاء تنتهي بمفاجأة مدهشة

{clean_title}

فوجئ المصريون بإعلان غريب وجديد في إحدى الصحف المصرية أمس، وهو إعلان اعتذار من زوج لزوجته.

ونص الإعلان يقول: اعتذار.. 'أعتذر أنا عماد محمد أحمد لمامة ، للسيدة منال قرني صوفي عبدالحميد ، زوجتي السابقة وأم أولادي، عن أي خطأ ارتكبته في حقها سواء قولاً أو فعلاً، وأتقدم بخالص الشكر والتقدير على تفانيها في رعاية أولادي أحمد ومحمد وعبد الرحمن وعمرو.. سائلاً الله أن يديم عليها الصحة والعافية'.

الإعلان كان غريبا وأسبابه غير واضحة أو معروفة، لكن المعلومات التي نشرتها 'العربية نت' بعد حصولها عليها هي أن صاحب الإعلان يعمل بأحد البنوك في محافظة بني سويف جنوب البلاد متزوج من السيدة منال ولديه 4 أولاد منها جميعهم في مراحل الشباب.

ومنذ عام وبضعة شهور أصيبت والدة الزوجة بمرض أقعدها عن الحركة وجعلها عاجزة ومشلولة، فتفرغت الزوجة لرعاية والدتها، وأصبحت تقيم معها بصفة شبه دائمة، فغضب الزوج وطلب منها أن تهتم بمنزلها وأسرتها، وأن يساعدها أشقاؤها في التناوب على رعاية والدتهم.

لم تستطع الزوجة أن تلبي طلب زوجها، فظروف أشقائها لا تسمح لهم بالتفرغ لرعاية والدتها، إضافة إلى أن متطلبات الوالدة وظروف علاجها تستلزم البقاء بجوارها بصفة دائمة، لذلك خيرها زوجها بين الالتزام برعاية منزلها أو الطلاق.

لم تجد الزوجة مفرا من البقاء مع والدتها، وطالبت زوجها بأن يطلقها لأنها لا تستطيع تلبية طلبه، وبالفعل ولمنع الحرج عنه رفعت دعوى خلع منه، وظلت الدعوى متداولة في المحاكم حتى استطاع الابن الأكبر الصلح بينهما، وإقناع والده بأن ما تفعله والدته يتفق مع تعاليم الدين التي تأمرنا ببر الوالدين.

اقتنع الزوج بوجهة نظر ابنه وشعر بالخطأ، واقترح عليه الابن أن يصالحها بطريقة جديدة ومختلفة وأمام #الآلاف بل وربما الملايين، ومن هنا جاءت فكرة الإعلان.

قبل جلسة النطق بالحكم في قضية الخلع نشر الزوج الإعلان، وتدخل الأبناء وأجروا الصلح بين والديهما، ووافق الزوج على رعاية زوجته لوالدتها، واجتمع شمل الأسرة من جديد.