في قصة حزينة، أنقذ الشماس مايكل نبيل زوجته وطفلته الصغيرة من الموت في انفجار كنيسة مار جرجس في مدينة طنطا.
وفي التفاصيل، كان مايكل أحد المسؤولين عن ترانيم أحد الشعنينة، وحضرت زوجته وطفلته الاحتفال، ولكنه طلب منها ألا يكونا في الصفوف الأمامية وينتظراه حتى انتهاء الحفل في نهاية المقاعد داخل الكنيسة، ومع بدأ القداس انفجرت العبوة الناسفة، ليسقط الشماس شهيداً فيما نجت زوجته التي حماها من دون أن يخطط بذلك بجلوسها في الخلف.
وأفادت زوجته في تقرير تلفزيوني الى أنه قبل أيام من حادث الانفجار، كان مايكل يشعر دائماً بموعد اقتراب رحيله، حيث دوّن منشورات عدة على "فايسبوك" تمنى من خلالها اللحاق بالشهداء، حتى جاء موعد عيد ميلاد طفلته الأول، قبل يوم من الانفجار، والذي احتفل به مع زوجته، وأخبرها أنه سوف يفتقدها وطفلته، وهو يشعر باقتراب أجله.