لقي رجل أمس الاثنين حتفه بعد أن قفز من شرفة محكمة مقاطعة ماهونينغ في يونغزتاون الأميركية بالدور الرابع، وذلك قبل يوم واحد من اختيار هيئة المحلفين في المحكمة التي تنظر حكما بإعدامه.
وفي التفاصيل، كان المفوضون يقتادون روبرت سيمان جيه آر، البالغ من العمر (48 عاما) من قاعة المحكمة، عقب جلسة لتحديد موعد محاكمته، إلى غرفة الاحتجاز في المحكمة عندما أقدم على قتل نفسه، حسبما قال العمدة جيري غرين لصحيفة "يونغزتاون فينديكاتور".
وقال غرين: "بحسب اثنين من المحامين وجميع من كانوا هناك، بدا سيمان في حالة معنوية جيدة". وأضاف "كان يتحدث عن مستقبل محاكمته، وفجأة قرر القفز من الشرفة".
وكان من الممكن أن يواجه سيمان حكما بالإعدام إذا إدين بقتل الطفلة كورين غومب (10 سنوات) وجديها ويليام شميدت (63 عاما) وجوديث شميدت (61 عاما).
وتم إضرام النار في منزل العائلة في مارس في نفس يوم محاكمة سيمان بتهمة اغتصاب كورين في يونغزتاون، وخلص المحققون إلى أن النار كانت نتيجة سكب الغازولين وإشعاله في منزل العائلة.
وتم اكتشاف آثار للحريق على جثمان سيمان عقب إلقاء القبض عليه، حسبما قال الادعاء العام.
وكان من المقرر أن تبدأ محاكمة سيمان على جريمة القتل الثلاثاء في المحكمة الواقعة على بعد 56 كيلومترا عن يونغزتاون في مقاطعة بورتغ.
ونجح محامو سيمان في نقل محاكمته بعد أن قالوا إنه لن يحصل على محاكمة عادلة في يونغزتاون بسبب الحملة الإعلامية التي سبقت المحاكمة.