وصلت رسالة نصية لطفل أمريكي يدعى تايسن بنز (11 عاماً) بينما كان هو في غرفته، وكان نص الرسالة تبلغه أن حبيبته (13 سنة) قد انتحرت، ولم يفصل بين تلقي بنز للخبر وشنقه لنفسه في غرفته، متأثرا بوفاة حبيبته سوا ساعتان.
الا ان الكارثة الحقيقية هي أن الفتاة التي أرسلت الرسالة للطفل، مدعية أنها شخص آخر، وأنها كانت "تمازحه".
بعد وفاة الطفل تم توقيف الفتاة التي ستحاكم بتهمتين، الأولى هي سوء استخدام مواقع التواصل والتي تحاكم عليها بالسجن لمدة 6 أشهر الثانية، استخدام التكنولوجيا لارتكاب جريمة وتحاكم عليها بالسجن لمدة سنة.
والدة تايسن بنز، أخبرت "واشنطن بوست" أن ابنها بقي 3 أسابيع في المستشفى قبل أن يتوفى أخيراً، وأضافت أن ابنها في ذلك اليوم عاد من المدرسة سعيداً، ولم تبد عليه علامات التوتّر إطلاقاً.