جراءة نيوز -
#أنا_قاتلة
أنا أعترف تلك الجثة التي وجدتموها على قارعة الطريق أنا من قتلتها ...
ولا أستحق العقاب على ذلك ، كانت فتاة هشة وضعيفة، ليس لديها أدنى فكرة عن تحقيق الأحلام ، بلهاء ، تحب الناس بشدة ، ولا تكره أحد ، كانت كضفدعة ثرثارة تصارح الكل بكل شيء
،مرت في تجارب قاسية، وقعت وانكسرت بها ،ولم تحاول الوقوف ، بحثت عن أحد يمد يده لها لتقف مجدد ، فأمسك بيدها وألقى بها بالهاوية ...
كانت تستحق الموت لأنها ضعيفة ، وعلى هذه الحياة البقاء للأقوياء فقط
،نظر القاضي لي: ولم البكاء !
قلت : كانت ضعيفة أما أنا قوية جدا ، لا أبكي إلا على مظلوم لا أستطيع ابعاد الظلم عنه وعلى امرأة تشكو الله وحده في زوجها الظالم أو أباها الظالم ...
أو طفل صغير ينام على قارعة الطريق قلا يجد غطاء له سوى السماء ....
ولكن أنتِ ما زلت مستمرة بالبكاء إلى الآن .... .
ما اسمها !
الضحية التي قمتِ بقتلها لإنقاذها من هذه الحياة ...
هديل قاسم !
أو ليست هذه أنتِ .؟؟؟
لا لا .. أنا لست غبية مثلها ! ... كانت تلك انعكاس لروحي القديمة ... فقتلتها .. لأحيا أنا .....
وقف القاضي وحكم على روحي بالأعدام
#هديل_القاسم
يذكر ان هديل القاسم هي روائية فلسطينية بدأت مسيرتها برواية شبهة "مذكرات انثوية" وهي تبلغ من العمر 23 عاماً وعملت في مجال الإعلام كمقدمة لبرنامج "يا ظالمني" على أحد الإذاعات المحلية الفلسطينية وهي أحدى المؤثرات الشباب على وسائل التواصل الإجتماعي .