أقبل جندي بريطانيّ يدعى "جاي نافا" يبلغ من العمر "27 عاماً"، على قتل صديقته عبر 11 طعنة بالسكين في منزلها، بينما كان أطفالها ينامون في الطابق العلوي ثم خبأ جسدها في خزانة، بعد أن اكتشفت أنه يجري التحقيق معه في اعتداء جنسي على امرأة أخرى.
وكان قد تم طعن "ناتاشا ويك" بسكين المطبخ، وسمعت ابنتها الصراخ وشاهدت الدم في جميع أنحاء جسد والدها وجدران المنزل، بينما سقطت والدتها على الأرض.
حيث طلب "نافا" من الطفلة البالغة من العمر ست سنوات أن تذهب إلى الطابق العلوي ولا تعود مرة أخرى، وأخبرها أن الدم المبعثر على الجدران "كاتشاب".
وبحسب احدى الصحف البريطانيّة، فقد اتصل "نافا" في اليوم التالي للهجوم في أكتوبر من العام الماضي، بوالدته في أستراليا واعترف لها بقتل صديقته "ناتاش" وأخبرها بأنه سيقتل نفسه.
وبعد ذلك بفترة وجيزة، عثرت الشرطة على "نافا" وهو يحاول الانتحار عبر فرع شجرة، فبعد أن أعيد إنعاشه، قال للضباط: "أريد أن أموت"، وعثرت الشرطة لاحقا على ثلاث مذكرات انتحارية كتبها "نافا".
وفي محكمة "وينشستر كراون"، سُجِنَ "نافا" مدى الحياة بتهمة قتل صديقته بمنزلها في "بورنموث"، وقد أدين الجندي الذي كان يخدم في فوج الكوماندو الملكي في "بليموث" بالقتل من قبل هيئة المحلفين بعد محاكمة استمرت أسبوعين.