آخر الأخبار
  إنفجار جسم متفجر في الزرقاء ووفاة شخص وإصابة شخصين اخرين   وزير الزراعة: توفّر زيت الزيتون المستورد في الأسواق خلال مدة أقصاها 10 أيام   هيئة الإعلام تمنع التصوير خلال امتحانات الثانوية العامة دون تصريح   تأجيل رسوم الفصل الثاني لطلبة المنح والقروض   توضيح حكومي حول قرار الغاء إنهاء خدمات الموظفين بعد 30 سنة   محمود عباس: السلطة الفلسطينية مستعدة للعمل مع الرئيس ترمب والوسطاء والشركاء من أجل صنع السلام العادل والشامل   "رفض التبديل" .. يزيد أبو ليلى يكشف كواليس الهدف الأول في نهائي كأس العرب   إعفاء القماش المستورد لإنتاج الأكياس البيئية من الرسوم   فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية غدا   أورنج الأردن تواصل دعم الشباب وتختتم جولة خطوط YOمعاك بتجارب تفاعلية في الجامعات   مهم حول صرف رديات 2024!!   الحكومة تدرس استخدام سيارات الإسعاف لمسرب (الباص السريع)   وزير الاقتصاد الرقمي : تحديث شامل لتطبيق سند   غرفة تجارة الأردن: منحة تدريبية في إيطاليا لخريجي الجامعات   الحكومة تقر تسويات ضريبية جديدة   السميرات: بوابات إلكترونية في مطار ماركا مطلع 2026   حسان: ملتزمون بتصويب استيضاحات ديوان المحاسبة أولا بأول ومنع تراكمها   الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024   أكثر من 17 ألف مخالفة لمركبات حكومية .. و82 حالة عبث بالتتبع الإلكتروني   تقرير ديوان المحاسبة منح خارجية بعشرات ملايين الدولارات لمشاريع لم يصرف منها شيئ
عـاجـل :

شاهد التفاصيل ...هكذا هرب ابو بكر البغدادي ...اعتمد على 17 سيارة مفخخة و300 مقاتل

{clean_title}
قال مسؤول كردي رفيع المستوى، إن زعيم تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) استخدم 17 سيارة مفخخة و300 مقاتل لتأمين طريق الهروب خلال حصار الموصل.

تقرير نشرته صحيفة دايلي ميل البريطانية، ذكر أن فؤاد حسين زعم أن أبو بكر البغدادي هرب من الموصل قبل شهرين، عندما فُتِح الطريق إلى الغرب لفترة قصيرة، عن طريق هجمة مضادة من أحد مقاتلي داعش.

حسين، كبير مستشاري الرئيس الكردي مسعود برزاني، أخبر صحيفة الإندبندنت البريطانية، أن التنظيم استخدم المقاتلين في إخلاء طريقٍ إلى خارج المدينة.

وأضاف أن داعش لا يمكن أن تنفذ مثل هذه العملية المدروسة وتتعرض للكثير من الخسائر، إلا لتُخرج البغدادي حياً.وقال حسين للموقع: "جلبت داعش 300 من مقاتليها من سوريا، وكان القتال محتدماً. أعتقد أنَّهم حرَّروا البغدادي".

الهروب يُشتبه في حدوثه، يوم التاسع عشر من فبراير/شباط 2017، بعد سقوط شرقي الموصل، وقبل بدء قوات الأمن العراقية هجومَها الأخير على الجزء الغربي من المدينة، الواقع تحت سيطرة داعش.

طريق الهُروب الوحيد المحُتمل هو من خلال منطقة في الغرب، تُسيطر عليها ميليشيات الحشد الشعبي الشيعية، التي أُجبرت على الانسحاب خلال الحصار، ما مكَّن داعش من السيطرة لفترةٍ قصيرة على الطريق.

وقال حسين إن وحدة داعشية عادت إلى المنطقة فوراً، وأشارت مراقبة إشارات الراديو إلى أن المقاتلين كانوا مبتهجين بتنفيذهم عملية ناجحة.

وقاد البغدادي داعش إلى سلسلة من الانتصارات، من ضمنها السيطرة على الموصل في 2014، منذ أن أصبح قائد التنظيم المسلَّح قبل 7 أعوام.

ويُقال إنه يحظى بحماية مشددة من قِبل جنود داعش، إذ إن موته أو اعتقاله سيمثّل ضربة قوية للتنظيم الذي فقد سيطرته على أغلب المناطق في العراق وسوريا.