أفادت وسائل إعلام كويتية إن السلطات المحلية بدأت بالتحقيق مع مواطنة قامت بتصوير خادمة إثيوبية حاولت الانتحار.
وحسب ما نشرته الصحف الكويتية، فإن الإمرأة ادّعت أنها قامت بالتصوير كي لا تُتّهم لاحقا في مقتل الخادمة، رغم أن الأخيرة ناشدتها مرارا بعبارة "امسكيني"، كي لا تسقط، إلا أن المواطنة الكويتية لم تأبه بصرخات خادمتها، وواصلت التصوير.
وسقطت الخادمة الإثيوبية من نافذة بناية في الطابق السابع، إلا أنها لم تصب سوى بكسر في الذراع، بسبب سقوطها على سطح مبنى مجاور.
بدورها، قالت الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان إن ربة المنزل كان من واجبها إنقاذ الخادمة، مضيفة "إن قانون الجزاء الكويتي ينص على أن أي شخص يمتنع عمدا عن إنقاذ شخص آخر في خطر، يُصبح عرضة لعقوبة تصل إلى السجن ثلاثة أشهر".
وكانت المحامية الكويتية فوزية الصباح أعلنت أنها سترفع قضية لدى النائب العام ضد ربة المنزل التي تعمل لديها الخادمة الإثيوبية.