بمعصم تلتف عليه ساعة يد يوجد داخلها صورة لبشار الأسد، تعبّر بطلة الأثقال الروسية ماريانا ناوموفا عن مدى إعجابها به، والذي وصل حد القيام بأكثر من زيارة إلى سوريا لتحظى بلقائه، إلا أنه لم يرشح أي نبأ عن تمكّنها من ذلك، خصوصاً بعدما عادت أخيراً إلى بلدها روسيا خالية الوفاض، دون أن تكحّل عينيها برؤيته، ودون أن توضح الأسباب التي حالت دون الالتقاء بمن تصفه 'أسد سوريا' مفترس شعبها منذ عام 2011.
داخل ساعة يدها صورة قاتل السوريين
وسبق لبطلة الأثقال الروسية أن زارت #دمشق قبل حصول #التدخل_العسكري_الروسي عام 2015، والتقت وقتذاك كل من تيسّر من مسؤولي #نظام_الأسد، كمفتيه أحمد بدر الدين حسون، والمسؤول في #حزب_البعث هلال الهلال، ورئيس اتحاد الرياضة التابع للنظام اللواء موفق جمعة، والتقت أيضاً، زوجة #رئيس_النظام_السوري أسماء الأخرس. وقبل أن تلتقي هؤلاء، عام 2015، كانت التقت أيضاً، سفير الأسد بموسكو، رياض حداد، الحائز صفة 'سفير فوق العادة' والتقطت معه الصور.
ودون أن ترشح أي معلومات تفصيلية عن تاريخ زيارتها الثانية لدمشق، صرّحت بطلة الأثقال الروسية لوسائل إعلام تابعة لبلدها، أنها انتهت 'أخيراً' من زيارة ثانية قامت بها لدمشق. وكشفت سرّاً أنها زارتها من مطار #بيروت الدولي، وقام باستقبالها عناصر من ميليشيات 'حزب الله' اللبناني، ثم اصطحبوها إلى دمشق، كما قالت، مضيفة أن 'مقاتلي' الحزب المذكور أوصلوها إلى العاصمة السورية 'بسيارة كبيرة'. إلا أن إشارتها عن 'مرور شهر' على وقوع مدينة #حلب بيد نظام الأسد والميليشيات الإيرانية، يمكن أن يستنتج منه أن زيارتها الثانية لسوريا، كانت مع بداية عام 2017.
وفي المركبات التي تزهق أرواح السوريين منذ سنوات ست
ونشرت بطلة الأثقال الروسية، على صفحتها الفيسبوكية، بتاريخ 26 من الجاري، صورة لها مع بعض جنود #الأسد في حلب، ويظهر في خلفية الصورة يافطة تشير إلى طريق حلب – خناصر.
كما نشرت في الثاني من الجاري صورة لها تظهر ساعة اليد التي ترتديها وعليها صورة لبشار الأسد، في وسطها.
رافعة الأثقال الروسية ماريانا ناوموفا
وسائل الإعلام الروسية التي حاورتها نشرت لها صورة بإحدى السيارات التابعة للفرقة الرابعة التي يقودها شقيق الأسد، ماهر. دون أن تحدد تاريخها. كما نشرت صورة ليدها تظهر عليها ساعة اليد الحاملة لصورة بشار الذي أزهق أرواح مئات آلاف السوريين. وقالت ماريا: 'الجنسية الروسية هي أسرع جواز للعبور' على حواجز الأسد وحواجز ميليشيات دفاعه الوطني، حسب ما صرّحت به في حوارها السالف.
مع مسلّحي الأسد بعد سيطرتهم على حلب
ووصل إعجاب ماريانا بالأسد، إلى الدرجة التي زعمت فيها أن أطفال سوريا الذين أصبحوا يتامى، بعدما قتل الأسد آباءهم وأمهاتهم، يشيرون إليه بلقب 'الأب' وإلى زوجته بلقب 'الأم'. وبذلك تكون ماريا، أول شخصية في التاريخ، تجعل المجرمين آباءً لأبناء مقتوليهم!