آخر الأخبار
  تأجيل رسوم الفصل الثاني لطلبة المنح والقروض   توضيح حكومي حول قرار الغاء إنهاء خدمات الموظفين بعد 30 سنة   محمود عباس: السلطة الفلسطينية مستعدة للعمل مع الرئيس ترمب والوسطاء والشركاء من أجل صنع السلام العادل والشامل   "رفض التبديل" .. يزيد أبو ليلى يكشف كواليس الهدف الأول في نهائي كأس العرب   إعفاء القماش المستورد لإنتاج الأكياس البيئية من الرسوم   فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية غدا   أورنج الأردن تواصل دعم الشباب وتختتم جولة خطوط YOمعاك بتجارب تفاعلية في الجامعات   مهم حول صرف رديات 2024!!   الحكومة تدرس استخدام سيارات الإسعاف لمسرب (الباص السريع)   وزير الاقتصاد الرقمي : تحديث شامل لتطبيق سند   غرفة تجارة الأردن: منحة تدريبية في إيطاليا لخريجي الجامعات   الحكومة تقر تسويات ضريبية جديدة   السميرات: بوابات إلكترونية في مطار ماركا مطلع 2026   حسان: ملتزمون بتصويب استيضاحات ديوان المحاسبة أولا بأول ومنع تراكمها   الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024   أكثر من 17 ألف مخالفة لمركبات حكومية .. و82 حالة عبث بالتتبع الإلكتروني   تقرير ديوان المحاسبة منح خارجية بعشرات ملايين الدولارات لمشاريع لم يصرف منها شيئ   تخصيص 10 ملايين دينار لتغطية رسوم طلبة المنح والقروض   الحكومة تدفع 10 ملايين دينار لمستشفى الملك المؤسس وتقسط 29 مليونا   هولتسنايدر للنشامى: سأشجعكم الّا اذا قابلتم المنتخب الامريكي
عـاجـل :

رداً على كل من هاجم علا الفارس .. وتفاصيل ما حصل ليلة أمس! صور ..

{clean_title}
جراءة نيوز - خاص - فرح المطارنة

اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بالهجوم على الاعلامية الاردنية علا الفارس بسبب نشرها لطريقة اختيارها لعاملة اسيوية لمنزلها .

 حيث زارت الاعلاميه مكتب استقدام العاملات وقامت بمشاركه متابيعها من خلال حسابها الخاص على تطبيق "السناب شات" صورا لمجموعه من الخادمات وصورت احداهن التي تم اختيارها وقالت " 'شو رأيكم أنا قلبي مش عارف يختار شي اليوم مطعون قلبي .. انسوا الأناقة بشتغل عليها' تعليقا على مظهر ولباس الخادمه مما اثار ضجه وغضب جمهورها المتابع لها وانهالت عليها الكثير من الانتقادات اللاذعه والجارحه والمطالبه الشديده بالاعتذار السريع عما بدر منها.

 وقد عبّر المتابعون بدورهم أن طريقة حديثها واستعراضها للخادمات تحمل مهانة وتشهيرا بالنساء وكأنهم سلعة للبيع، فيما اعتبر آخرون الأمر كأنه 'سوق نخاسة'.

 بدورها سارعت جمعية معهد تضامن النساء الاردني 'تضامن' في التدخل بالموضوع وعبرت عن استهجانها للإساءة للعاملات المنزليات واعتبرته شكلا من أشكال العبودية الحديثة. وقال بيان المعهد 'انتشرت على موقع التواصل الاجتماعي صورا لعاملات منزليات رغبة من ناشرتها مشاركة الجميع في اختيار عاملة منزلية من بينهن لتعمل لديها. وأشارت إلى أنها 'تستهجن وبشدة هذه التصرفات التي تبتعد كل البعد عن الإنسانية، وتجد فيه تعدياً ومساساً علي كرامة العاملات المنزليات، وإساءة لهن وتعتبره من أشكال العبودية الحديثة. 

وبغض النظر عن مكان هذا الفعل سواء أكان داخل الأردن أو خارجه، إلا أنه ضربا بالكرامة الإنسانية في جذورها' وقد قامت الاعلاميه علا لفارس بالاعتذرا عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي وقالت 'رغم حسن النية واقتصاص جزء من الموضوع لنشر هجوم ضدي، اعتذر بعمق ما تسبب من استياء لدى البعض ومن يعرفني يعرف جيدا صدق وأصالة انتمائي للإنسان بدون النظر للعرق والجنسية، ومشواري طوال الـ ١٤ عاما كفيل بالرد ناهيك عما هو قادم'. 

وأضافت في منشور آخر 'مصادرة عفوية الآخرين والدخول في نواياهم أمر مقزز، وتفسير أفعالهم بالهوى مرض قبيح، الاحترام للجميع مهما اختلف اللون أو الجنس أو الدين. لا عزاء لأولئك الذين يصطادون في مواقف الآخرين، وينبّشون في نواياهم. لك نية، ولهم ألف نية. غايتهم الإساءة وتشويه صورة الآخرين......ما بستغرب انه مش كل الناس بتحبني هذا شي طبيعي ... بس بستغرب لما بشوف كمية حقد ومحاولات تشويه سمعة باي طريقة ... وتزييف للحقائق وقلبها للأسف ..أكثر الأخلاق ألماً هي إجتزاء الوقائع، وقلب الحقائق، وتفسير الأفعال، والدخول في النوايا، وسوء الظن بالآخرين، وحُب الإساءة لهم'. 

وبدورنا لا ننكر مسيره الاعلاميه علا الفارس المكلله بالنجاح كونها نموذج للشباب الاردني الناجح الذي يُحتذى به في مجال الاعلام ومساهماتها الفاعله في كثير من الاعمال الخيريه وحملات الاغاثه التي تُعنى بكل الفئات الفقيره والمحتاجه حيث قامت ببدايه تواجدها على مواقع التواصل الاجتماعي باطلاق عدة مبادرات منها مبادره اطلقتها بالتعاون مع جمعية "ليان" الخيرية الكويتية كانت حفر بئر في إحدى مناطق كينيا النائية حيث وضعت على صفحتها على تويتر" رابط للتبرع لتتفاجأ بجمع تبرعات تفي بالغرض خلال يوم واحد من تدشين الحملة.

 و بعد تلك الحملة بأربعة أيام بدعوتهم للتبرع لحفر بئر أخر في نفس البلد يخدم 15 ألف نسمة يعيشون من دون مياه مشيرة إلى أنها كانت فخورة بجمع كلفة البئر في زمن قياسي وكانت سعيدة عندما قدمت خدمة لنساء كن يقطعن بشكل يومي ما يزيد على 15 كيلو متر للوصول الى مصدر مياه .

 فهل يعقل انها ستاتي اليوم لتستهين بالنساء اللواتي قطعن الاف الاميال لكسب لقمه العيش الشريف وهذا كفيل بالرد على بيان جمعيه تضامن الذي لا يهدف الا لاشعال التهم الزائفه والتجريح باحدى اعلاميات الوطن التي نفخر بها وبانجازاتها في الشرق الاوسط والعالم .