توجه عدد كبير من الشباب العربي لدول الخليج يعتبر فرصة ذهبية لهذه الدول وذلك من أجل حل الأزمة والمشكلة التي تؤرقهم وهي مشكلة العنوسة، حيث بلغت نسبتها ما يقارب من 35% من نسبة البنات هناك في معظم دول الخليج وبالأخص دولة الإمارات العربية المتحدة، لذا لجاؤا إلى تطبيق قرار من الممكن أن يكون حل جذري وناجح لهذه المشكلة ومضمون هذا القرار هو تزوج من إماراتية مطلقة واحصل على إقامة دائمة.
لا يختلف عقد الزواج هذا عن بقية عقود الزواج التي نعرفها، حيث يحتوي على عقدين أولهما العقد المتعارف عليه أما العقد الثاني فهو عقد من أجل ضمان حق المتزوج من هذه المرأة في حالة عدم حصوله على الإقامة أو على الأقل فرصة عمل، حيث ينص في هذه الحالة على ضرورة إلزام المرأة بإرجاع المبلغ المتفق عليه مسبقاً بينهما.