آخر الأخبار
  إعفاء القماش المستورد لإنتاج الأكياس البيئية من الرسوم   فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية غدا   أورنج الأردن تواصل دعم الشباب وتختتم جولة خطوط YOمعاك بتجارب تفاعلية في الجامعات   مهم حول صرف رديات 2024!!   الحكومة تدرس استخدام سيارات الإسعاف لمسرب (الباص السريع)   وزير الاقتصاد الرقمي : تحديث شامل لتطبيق سند   غرفة تجارة الأردن: منحة تدريبية في إيطاليا لخريجي الجامعات   الحكومة تقر تسويات ضريبية جديدة   السميرات: بوابات إلكترونية في مطار ماركا مطلع 2026   حسان: ملتزمون بتصويب استيضاحات ديوان المحاسبة أولا بأول ومنع تراكمها   الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024   أكثر من 17 ألف مخالفة لمركبات حكومية .. و82 حالة عبث بالتتبع الإلكتروني   تقرير ديوان المحاسبة منح خارجية بعشرات ملايين الدولارات لمشاريع لم يصرف منها شيئ   تخصيص 10 ملايين دينار لتغطية رسوم طلبة المنح والقروض   الحكومة تدفع 10 ملايين دينار لمستشفى الملك المؤسس وتقسط 29 مليونا   هولتسنايدر للنشامى: سأشجعكم الّا اذا قابلتم المنتخب الامريكي   ما وراء ارتفاع الذهب في الأردن؟ إليكم أسباب القفزة التاريخية   صندوق النقد عن الأردن: إطار يبقي مستويات الدين الخارجي في حدود معتدلة   ارتفاع أسعار الذهب إلى مستويات قياسية محليًا   وفاة مؤذن المسجد النبوي الشيخ فيصل النعمان
عـاجـل :

من المسؤول صاحب هاتين العينين وما المطلوب من الأردنيين ؟

{clean_title}

صاحب هاتين العينين اللتين يعرفهما الأردنيون جيدا ويحفظونهما عن ظهر قلب ، أراح واستراح بعد ان فعل بنا الأفاعيل .

لم تشهد الحكومات الأردنية منذ تأسيس المملكة رئيس حكومة كان بجرأته ، فلقد توغل في رفع الأسعار لدرجة حير فيها العقلاء وأذهب عقول الأذكياء والبلغاء ، وفي عهده كان كل شيء في الذروة ، من علبة عصير البندورة إلى كرتونة البيض ، وبعد أن استنفد كل ما عنده مضى في سبيله تاركا إرثا من الغضب سيتحدث عنه الأردنيون حتى ولد الولد .

اعتقدوا أنهم سيستريحون بغيابة ، ليجيءالرئيس اللاحق ويرفع دفعة واحدة مريحا رأسه من الرفع بالتقسيط ومن لا يعجبه ما يشتريش ولا يعيش .

لا يوجد شعب في الدنيا تحمل ما يتحمله الأردنيون ، وإذا كان علينا جميعا الوقوف مع الأردن لكي لا يقع فنقع معه ، فإنه مطلوب أن يتعامل المسؤولون مع الأردنيين باحترام ، وهذا يتحقق على الورق فقط إلا إذا أحس شرطي السير وشرطي المخفر وضابط الأمن وأمين عام الوزارة والوزير والرئيس بأن وجودهم أصلا ما كان ليكون إلا لخدمة الأردنيين الذين يستحقون معاملات أفضل في الدوائر الحكومية والوزارات وفي أي مكان يذهبون إليه ، وهذا أقل القليل من قبل أن يجيء يوم لا بيع فيه ولا شراء ولا بطيخ أصفر .

احترموا السائق في الشارع والمراجع في الدائرة والمريض في المستشفى إلخ لكي تعوضوا معنويا جزءا من خراب بيوت أنتم مسؤولون عنه من ألفه إلى يائه .

التفوا حول بلدكم ولا تدعوا شرذمة من عشاق مسح الجوخ وضريبة الأسافين وهزازي الذنب أن يخرجوكم عن طوركم بفعل جرائم ارتفاعات الأسعار الحاقدة ، ولا تسمحوا ابدا لأي كان ، ايا كان شخصه أو موقعه أن يستظرطكم أو يحط من كرامتكم وحقوقكم ، فأنتم أردنيون ذوو كرامة يتحدث بها كل العرب ، فلا تدعوها لعشاق البحث عن نمو كاذب ييتغون منه إرضاء أسيادهم في البنك والصندوق الدوليين بينما يشحد الشعب الأردني الملح .