آخر الأخبار
  الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار   الاردن 6.4 مليار دينار حجم التداول العقاري خلال 11 شهرا   الهيئة البحرية تحذر: امواج واضطرابات قد تؤثر على حركة الملاحة   تنظيم الطاقة توجه بإدامة تزويد الكهرباء والغاز   الأمانة تنشر فرق الطوارئ بجميع مناطق العاصمة   المدافئ .. إهمال صغير يقود إلى حوادث قاتلة   ولي العهد يهنئ الأمير عمر بن فيصل   الإدارة المحلية تدعو للابتعاد عن مجاري الأودية   ظاهرة نادرة في البترا تؤكّد دقّة التوجيه الفلكي بالعمارة النبطية   مديرية الأمن العام تجدّد تحذيرها   رئيس وزراء قطر: مفاوضات إنهاء حرب غزة تمر بمرحلة حرجة   الاشغال: 110 فرق و135 آلية و20 كاسحة ثلوج للتعامل مع الحالة الجوية   النشامى بعد قرعة المونديال .. مستعدون للتحدي ومتفائلون   الأردن يلتقي الكويت في كأس العرب السبت   زخات متفرقة من المطر السبت   الأردن يرحب بقرار الجمعية العامة الذي يمدّد ولاية (أونروا)   تحذير "عالي الخطورة" من الأرصاد للعقبة ومعان والأغوار والبحر الميت

هل علينا التوقف عن مضغ العلكة والخبز؟ مكونات إضافية تزيد احتمال الإصابة بالسرطان

{clean_title}

كشفت إحدى الدراسات الجديدة عن احتمالية أن يكون مضغ العلكة والخبز ضاراً بصحتك.

وفقاً لما يقوله العلماء، فإن التعرض طويل المدى للمكونات الإضافية الشائعة في الأغذية يجعل الجسم أكثر عرضة للعدوى، بحسب تقرير صحيفةDaily Mailالبريطانية.

وتقترح الأبحاث أن ثاني أكسيد التيتانيوم (E171)، الذي يوجد في مجموعة متنوعة من الأطعمة يعمل على تدمير هيكل الخلايا داخل الأمعاء. إذ لا يسمح هذا بدخول بكتيريا ضارة إلى جهازنا الهضمي فقط، ولكنه كذلك يمنع امتصاص بعض المواد الغذائية.

وقد قام الباحثون بتعريض نموذج صغير لخلية معوية إلى ما يعادل قيمة وجبة من جزيئات أكسيد التيتانيوم على مدى أربع ساعات، كما اختبروا النموذج مع ما يُقدر بثلاث وجبات على مدى خمسة أيام.

وبحسب دراسة جامعة بينغهامتون، لم يعانِ من تلك الآثار الجانبية إلا هؤلاء الذين أعطوا تلك المكونات الإضافية بشكل متكرر، إذ ثبت أن التعرض المزمن له تأثير على قدرة الخلايا المعوية التي تُدعى الزغيبات microvilli - والمُصممة لتساعد في امتصاص المواد المغذية.

كما وُجد أن هذا يؤدي إلى إضعاف أمعائهم، وزاد من صعوبة امتصاص الزنك والحديد والأحماض الدهنية.

وقد كشفت الدراسة التي نُشرت في صحيفة NanoImpact، أن القدرة على تحليل الطعام قد تأثرت بالسلب.

فيما أكدت جريتشين ماهلر، الباحثة المشاركة في الدراسة أن أكسيد التيتانيوم هو مكون إضافي شائع في الأطعمة، والناس يأكلون كميات كبيرة منه منذ فترة طويلة.

وأضافت ماهلر: "لتجنب الأطعمة الغنية بجزيئات أكسيد التيتانيوم يجب تجنب الأطعمة المصنعة، وخصوصاً الحلوى، التي تكثر فيها هذه الجسيمات النانوية".

 

مخاطر ثاني أكسيد التيتانيوم


فيما وجدت دراسة أجريت الشهر الماضي، أن ثاني أكسيد التيتانيوم يعبر جدار الأمعاء في الحيوانات ليصل إلى أجزاء أخرى في الجسم.

إذ اكتشف باحثون فرنسيون أن ابتلاع جرعات منتظمة من E171 أدى إلى مرحلة غير خبيثة من سرطان القولون المبكر في 40% من الحيوانات.

وقد أمرت الحكومة الفرنسية، بعد الاطلاع على الدراسة، بإجراء مراجعة على سلامة ثاني أكسيد التيتانيوم كمادة مضافة للأطعمة.

وعلى الرغم من النتائج، يصر بعض خبراء الصحة على أن ثاني أكسيد التيتانيوم آمن، ويزعمون أنه لا مفر منه تقريباً.

 

التيتانيوم موجود في تلك الأطعمة

 

عادةً ما يُستخدم هذا المركب في الصبغات البيضاء في الدهانات والورق والبلاستيك، وكذلك معجون الأسنان، إذ يستخدم ثاني أكسيد التيتانيوم لخلق الاحتكاك اللازم للتنظيف.

وهو يُستخدم كذلك في بعض أنواع الشوكولاتة لإعطائها ملمساً ناعماً، وفي الكعك لتوفير اللون، وفي الحليب منزوع الدسم لجعله يبدو أكثر جاذبية.