الوحدات يتربص بالوحدة الإماراتي للوقوف بين كبار أندية القارة الصفراء

يتربص ممثل الكرة الأردنية، فريق الوحدات لكرة القدم بمنافسه فريق نادي الوحدة الإماراتي، للوقوف بين كبار أندية القارة الصفراء-دور المجموعات-، وذلك من خلال المباراة التي تجمع الفريقين عند الساعة السادسة والربع "بتوقيت عمان" على ستاد آل نهيان في ابوظبي.
وتعتبر هذه المباراة الثانية لفريق الوحدات بعد تجاوزه عقبة بنجالور الهندي 2-1، في الملحق القاري المؤهل إلى دور المجموعات بدوي أبطال آسيا لكرة القدم.
الوحدات يتحضر
وباشر المدير الفني لفريق الوحدات بنثر افكاره الخاصة بأسلوب وتكتيك اللقاء، من خلال التدريبات التحضيرية التي انطلقت أول من أمس على الملعب الفرعي للفريق الضيف، ووضع اللمسات الأخيرة على التشكيل وطريقة اللعب من خلال التمرين الذي اقيم على ملعب المباراة أمس، في الوقت الذي واصل فيه الجهاز الفني بدعم مجلس الإدارة من خلال تواجد رئيس النادي طارق خوري، أعضاء مجلس الإدارة مدير نشاط الكرة زياد شلباية، زيد ابو حميد، المنسق الإعلامي بسام شلباية، إلى جانب نائب الرئيس د.بشار الحوامدة وعضو الإدارة حاتم ابومعيليش (اللذين يتواجدان على نفقتهما الخاصة لتحفيز اللاعبين)، برفع معنويات اللاعبين وتجهيزهم من النواحي النفسية، بحثا عن انجاز غير مسبوق للوحدات والكرة الأردنية بالوصول إلى دوري الأبطال.
المدير الفني عدنان حمد -حمرابي الكرة العراقية-، كانت له لمساته النفسية بتعميم "الأبوية" التي يعامل فيها لاعبي الفريق وفق سياسات خاصة، قصد من خلالها توجيه تركيز اللاعبين صوب المباراة وتحقيق الهدف، في الوقت الذي حضرت محاضراته النفسية والتكتيكية في أروقة فندق "جراند ميلينيوم" مقر اقامة وفد الوحدات، ووضع الفريق في صورة الفريق المنافس من حيث نقاط القوة والضعف، ومفاتيح لعبه واسلوب لعبه، وفقا لتسجيلات "الفيديو" التي قدمها للاعبين منذ الوصول إلى ابوظبي، وانتقل إلى تنفيذها في إطار الواجبات والمهام خلال التدريبات التحضيرية، مطلقا العنان لثقته بقدرة اللاعب الأردني بشكل عام والوحداتي بشكل خاص، على مقارعة لاعبي أكبر الأندية الآسيوية -على حد وصفه-، مشاركا اللاعبين في الطموح والتفاؤل بتحقيق الفوز والانتقال بالكرة الأردنية نحو انجاز فريد في دور المجموعات لدوري أبطال آسيا.
التجهيزات النفسية والبدنية والفنية والتكتيكية، لم تتوقف لفريق الوحدات، وان صابها "منغص" بالإصابة التي لحقت بلاعب الفريق الدولي حسن عبدالفتاح خلال التدريبات، والتي وصفها طبيب الفريق العراقي عصام جسام بـ"غير المقلقة"، وعمد إلى اتخاذ التدابير وفريقه الطبي لتأمين مشاركته، إلا أن السياسة الفنية للمدير الفني حمد تعمد إلى عدم المغامرة باللاعب المصاب، وعدم مشاركته إلا في حال اكتمال شفائه، وهو الأمر الذي يبقى رهن جاهزية حسن وافكار حمد حتى اللحظة الاخيرة قبيل المباراة.
الوحدة يهتم بالفوز
على الطرف الأخر، أخذ المدير الفي لفريق الوحدة المكسيكي خافير بترتيب اوراق فريقه بهدوء، مطلقا العنان للغتة النفسية، ومطالبة الفريق طي صفحة الدوري الإماراتي قليلا والاهتمام بمباراته أمام الوحدات بهدف الفوز والمضي إلى دور المجموعات بدوري أبطال آسيا، مشيرا إلى أوراق الوحدات ونقاط ضعفه ومفاتيح لعبه، ومضى بتجهيز فريقه وفقا لصورة "الاخضر" في ذهنه، مؤكدا على احترامه لمنافسه وصعوبة مهمته أمام فريق منضبط ويضم العديد من الاوراق المهارية، إلا أن هدف فريقه استعادة ثقة جماهيره والنهوض محليا وخارجيا -على حد تعبيره-.
اهتمام بوفد الوحدات
وحظي وفد الوحدات باهتمام رسمي كبير في ابو ظبي، حيث زاره السفير الأردني لدى الإمارات جمعة العبادي وطاقم من اركان السفارة، وأكد العبادي على الوقوف خلف ممثل الوطن في مهمته الوطنية، مشيدا بإنجازات نادي الوحدات وجهازه الفني الذي يقوده المدرب العراقي الكبير عدنان حمد، والتقى باللاعبين وحفزهم على تقديم عرض يليق بسمعة الكرة الأردنية، والبحث عن انجاز قاري غير مسبوق.
وزار الوفد ايضا المستشار الفني لنادي الظفرة الإماراتي السوري محمد قويض، والذي سبق له الاشراف على كرة الوحدات في سنوات سابقة، وتبادل اطراف الحديث مع المدير الفني عدنان حمد واعضاء مجلس الادارة، والتقى باللاعبين وأكد انهم على قدر المسؤولية متمنيا ان يحالفهم التوفيق في مباراة اليوم.
التشكيلة المتوقعة للفريقين
-الوحدات: عامر شفيع، طارق خطاب، سابسيتان، محمد الدميري، عمر قنديل، رجائي عايد، احمد الياس، منذر بو عمارة، احمد ماهر، حسن عبد الفتاح (عامر ذيب) وبهاء فيصل (توريس).
-الوحدة الاماراتي: علي راشد، عبد الرحيم عبد الرحمن، كيم شو، حمدان الكمالي، صالح برغش، طارق احمد، محمد آل عبدالله، خورخي فالديفيا، سلطان الغافري، اسماعيل مطر ووتيجالي.
ويقود المباراة طاقم حكام من استراليا يتكون من: هاريد جافان جيليت حكما للساحة، ويعاونه سترونغولو بول آدم (مساعد أول) وديفيد والش (مساعد ثان)، والعُماني محمود المجرافي حكما رابعا.