آخر الأخبار
  النائب معتز أبو رمان يمنح موظفيه عطلة ومكافأة احتفالًا بتأهل النشامى   ولي العهد: مبارك للنشامى .. وتبقى السعودية شقيقة عزيزة   عفونة وتغيّر لون .. إتلاف جميد فاسد وإغلاق مستودع في عمّان   احتفالات تعم الشوارع بتأهل النشامى لنهائي كأس العرب   السلامي: النشامى كانوا في الموعد وسعيد بلقاء المغرب   النشامى يتخطى السعودية ويضرب موعداً مع المغرب في نهائي كأس العرب   الشوط الثاني: الأردن (1-0) السعودية .. تحديث مستمر   ثلاثة ملايين دولار وملفات سرية… رواية روسية تكشف تفكك الدائرة الضيقة حول الأسد   الصفدي لـ فيليب لازاريني: غزة ما تزال تواجه كارثة إنسانية نتيجة الدمار الذي سببه العدوان الإسرائيلي   إتصال يجمع الوزير أيمن الصفدي بوزير الخارجية التركي هاكان فيدان .. وهذا ما دار بينهما   تفاصيل المنخفض الجوي القادم للمملكة: زخات ثلجية خلال ساعات فجر وصباح الأربعاء   النائب رائد رباع يطالب بالسماح لسيارات الإسعاف والدفاع المدني باستخدام مسرب الباص السريع   الأردن يسير قافلة مساعدات جديدة إلى سوريا   الأردن يعزي المغرب بضحايا الفيضانات   دراسة: الفرد في الأردن يهدر 81.3 كيلوغرام غذاء سنويا   الملك ووزير الخارجية الصيني يبحثان توطيد الشراكة بين البلدين   التعليم العالي: بدء تقديم طلبات القبول الموحد للطلبة الوافدين   التنمية: صرف معونة الشتاء مع مخصصات كانون الأول الحالي   الزعبي تؤكد أهمية الثقافة المؤسسية لتحقيق التميز واستدامة الأداء   المؤسسة الاستهلاكية المدنية تعلن عن عروض ترويجية واسعة

أغرب من الخيال ..قصة القرية التي لا يبصر أهلها إلا في الليل!

{clean_title}
في ظاهرة نادرة في احدى القرى اليمينة، يطبق العمى على سكان قرية الخزنة في منطقة "بني الحسن" بمديرية عبس الساحلية في محافظة حجة، ولا يستمتعون بنعمة الإبصار إلا ليلاً في الظلام الدامس.
يعيش سكان تلك القرية الواقعة جنوب غربي العاصمة اليمنية صنعاء، في حالة من الفقر المدقع مع نقص شديد في الكهرباء والمياه، هذا فضلاً عن إصابتهم بالعمى نهاراً مع بزوغ الشمس وتحسن حالتهم البصرية مع غروبها.
ورغم عدم وجود أية تقارير أخرى عن حالات مشابهة في اليمن، إلا أن الأطباء يؤكدون أن سبب هذه الظاهرة هو اضطراب وراثي.
من جانبه، قال استشاري طب العيون، الدكتور حسين النفيلي، وهو مطلع على حالة سكان تلك القرية، إن هؤلاء السكان يعانون من مرض يؤثر على مستقبلات الضوء في شبكية العين، موضحاً أن هناك نوعين من مستقبلات الضوء، أحدهما مسؤول عن استقبال الضوء ليلاً والآخر بالنهار، مشيراً إلى أن المتضررين من هذا النوع من الاضطراب لا يتوافر لديهم سوى 5% فقط من المستقبلات المسؤولة عن تلقي أشعة الشمس، الأمر الذي يجعلهم لا يبصرون نهاراً.
وأشار النفيلي إلى أن هذا الاضطراب في الرؤية، والذي يصيب الناس من مختلف الأعمار، ليس له علاج، لكن يمكن الاستعانة بنظارات شمسية طبية خاصة تساعد في تخفيف حدة الضوء والذي يصل لعيونهم نهاراً، الأمر الذي يسمح لهم بالرؤية والاستماع بحياة طبيعية خلال النهار