آخر الأخبار
  إعلام إسرائيلي: قرار بشن غارات على جميع أنحاء لبنان كل ساعتين   قرارات صادرة عن "مجلس الوزراء" .. تعرف عليها   محامٍ: كل من يخالف قانون المسؤولية الطبية والصحية أو قانون العقوبات يُعتبر مرتكبًا لفعل جرمي   للاردنيين بالامارات ... مهم حول قانون المرور الجديد   الزعبي: الأطباء سيأخذون أجورهم (كاش) وعلى المريض مراجعة شركات التأمين   اعتباراً من مساء يوم غد الأحد .. منخفض جوي قادم للمملكة   أورنج الأردن شريك الاتصالات لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات MENA ICT Forum 2024   وزير الأشغال يتفقد أعمال الصيانة على طريق الموقر- الأزرق   الأردن.. نقابة الأطباء تحيل طبيبا لمجلس التأديب   تجارة الاردن : لا صحة لتحديد سقف مشتريات للمواطنين عبر التجارة الالكترونية   إعلان من السفارة الأمريكية حول تأشيرات العمالة المؤقتة   من الأحد وحتى الأربعاء.. اعلان من إدارة الترخيص   رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من حملة "أبناء الأردن"   الديوان الملكي يعزي عشيرة الشريدة   تسعيرة ثانية للذهب في الأردن   نقيب الأطباء: الأطباء سيعالجون هؤلاء المرضى مجانا   توقع حسم 50% من تكاليف الشحن الجوي للخضار   وفاة و6 اصابات بمشاجرة مسلحة في الكرك   "تجارة الأردن": توجه لتحديد سقف سنوي بـ200 دينار للفرد في التجارة الإلكترونية   تعرفوا على تفاصيل المنخفض الجوي الأول الذي يؤثر على المملكة الاثنين

تفننت في تعذيبه وتجويعه.. زوجة الأب قتلت ”مصطفى” بالمحشي

{clean_title}

لم يتحمل "مصطفى .”، (4سنوات)، الجوع بعدما حرمته زوجة أبيه من الأكل لفترة طويلة، استغل غيابها هي ووالده، وأكل من "حلة المحشي” التي أعدتها لزوجها، لكنها عاقبته بعد عودتها بإجباره على أكل الحلة كاملة، حتى أصيب بإغمائه ومات بعدها.

5 أشهر، هي عمر الفترة التي عاشها مصطفى مع زوجة أبيه، قبلها عاش الصغير 3 أشهر مع أمه "دعاء م.” (28 سنة) وشقيقه تامر (سنتين)، وشقيقته ملك (6سنوات)، إلا أن الأم التي انفصلت حديثا عن زوجها "حنفي أ.” (32 سنة)، بمجرد علمها بزواج الأخير، سارعت لترك الولدين "مصطفى وتامر” لأبيهما بحجة فشلها في توفير النفقات، واكتفت بالاحتفاظ بابنتها الكبرى كي تتمكن من إتقان تربيتها.

واستشاطت عروس الأب "ميادة” (26 سنة)، غضباً من المسئولية الجديدة، وأفرغت شحنات الغضب المخفي في صدرها، في جسد الصغير، ضربته وعاملته بقسوة حتى أصيب بأنيميا حادة، وتبول لا إرادي، وإصابات جلدية، نتيجة عدم الاعتناء به، وتمادت زوجة الأب في تعذيب الصغير وباتت تضربه بخرطوم المياه، وتكوي جسده بالنار، وتتركه في غرفة مغلقة جائعاً لفترات طويلة، دون أن يتدخل الأب الذي اكتفى بالمشاهدة طيلة 5 أشهر، خوفا من تعكير صفو حياته مع الزوجة الجديدة.

وقبل ثلاثة أسابيع خرج الأب وزوجته، لزيارة أحد الأقارب وتركا مصطفى وحيداً داخل منزلهما بمنطقة البساتين، توجه الصغير الجائع إلى المطبخ، وعثر على "حلة محشي” كانت زوجة أبيه قد انتهت من طهيها قبل الخروج، فأكل نصفها.

عاد الزوجان من الخارج، وهمت ميادة بتجهيز وجبة العشاء للزوج، غير أنها فوجئت بما فعله الصغير، فجن جنونها، وأبرحته ضرباً، وأجبرته على تناول باقي "حلة المحشي بالقوة”، حتى فقد الوعي واكتشف الزوجان وفاته.

نقل الأب طفله إلى المستشفى، وقال إن ابنه تعثرت قدميه بـ”درابزين السلم” وارتطم رأسه بالأرض فلقي مصرعه، وفور علم والدته بالحادث اتهمت الأب وزوجته بتعذيبه، وتمت مناظرة الجثة داخل المستشفى.

وكشف تقرير الطب الشرعي وجود أثار تعذيب دموي منتشرة بجميع أعضاء جسد الطفل، وثبت أن وفاته بسبب نزيف داخلي.