
نصادف في يومياتنا عشرات الحسابات التي تعود لأطفال في مواقع التواصل الاجتماعي. ونُفاجأ أن الأهل شخصياً أقدموا على إنشاء حساب شخصي باسم أطفالهم واشتروا لهم هاتفاً خاصا،ً وهم في العقد الأول من عمرهم. ويشرح الأهل انهم اقدموا على هذه الخطوة لأنها باتت اشبه بظاهرة منتشرة في مجتمعنا، وانها لا تستدعي القلق طالما ان الولد محاط بعائلته. فهل هذه الفرضية صحيحة؟
تدحض الاختصاصية والمعالجة النفسانية جوزفين عطية غبريل هذه الفرضية، وتقول لـ"النهار" إن وجود الاطفال في مواقع التواصل الاجتماعي يسفر عن مخاطر كبيرة أبرزها:
ـنشر معلومات خاصة جداً به وبعائلته نظراً إلى عدم إدراكه لأمور الحياة.
ـالتفاعل مع أشخاص غرباء يترصدون الأطفال لغايات سيئة افتراضياً والتجاوب معهم.
ـإمكان تعرّض الطفل للابتزاز والتهديد.
ـتشويه الولد لصورته الشخصية دون وعي.
ـتعرّض الولد للخطف او الأذى الجسدي او المعنوي.
إن هذه المخاطر الناجمة عن تفاعل الاولاد افتراضياً في مواقع التواصل تؤكد ضرورة تدارك الأهل لهذه المسألة ومعالجتها سريعاً. فكيف على الأهل التصرف في هذه الحالة لاقناع ابنائهم بالتنازل عن فكرة التواجد في مواقع التواصل الاجتماعي؟ سؤال تجيب عنه الاختصاصية والمعالجة النفسانية جوزفين عطية
أستراليا تمنع الأطفال دون 16 عاما من استخدام منصات التواصل
سلاف فواخرجي توضح موقفها من الهجوم المتواصل عليها
سيغني جالساً بحفله القادم .. آخر تطورات الحالة الصحية لتامر حسني
وفاة طالب بمدرسة يثير ضجة في مصر .. ووزارة التعليم تعلن روايتها
زورت أكثر من مليون شهادة.. ضبط شبكة لتزوير الشهادات الجامعية في الهند
لديها شفاه مثل الرشاش.. ترمب يوقف خطاباً رسمياً للإطراء على مسؤولة حكومية
الـ(إف بي آي) يطارد سبعينية استولت على 30 مليون دولار من بنوك أمريكية
تركيا .. موظف "خلوق" يسرق 75 كيلوغرامًا من الذهب والفضة من عمله