آخر الأخبار
  إعلام إسرائيلي: قرار بشن غارات على جميع أنحاء لبنان كل ساعتين   قرارات صادرة عن "مجلس الوزراء" .. تعرف عليها   محامٍ: كل من يخالف قانون المسؤولية الطبية والصحية أو قانون العقوبات يُعتبر مرتكبًا لفعل جرمي   للاردنيين بالامارات ... مهم حول قانون المرور الجديد   الزعبي: الأطباء سيأخذون أجورهم (كاش) وعلى المريض مراجعة شركات التأمين   اعتباراً من مساء يوم غد الأحد .. منخفض جوي قادم للمملكة   أورنج الأردن شريك الاتصالات لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات MENA ICT Forum 2024   وزير الأشغال يتفقد أعمال الصيانة على طريق الموقر- الأزرق   الأردن.. نقابة الأطباء تحيل طبيبا لمجلس التأديب   تجارة الاردن : لا صحة لتحديد سقف مشتريات للمواطنين عبر التجارة الالكترونية   إعلان من السفارة الأمريكية حول تأشيرات العمالة المؤقتة   من الأحد وحتى الأربعاء.. اعلان من إدارة الترخيص   رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من حملة "أبناء الأردن"   الديوان الملكي يعزي عشيرة الشريدة   تسعيرة ثانية للذهب في الأردن   نقيب الأطباء: الأطباء سيعالجون هؤلاء المرضى مجانا   توقع حسم 50% من تكاليف الشحن الجوي للخضار   وفاة و6 اصابات بمشاجرة مسلحة في الكرك   "تجارة الأردن": توجه لتحديد سقف سنوي بـ200 دينار للفرد في التجارة الإلكترونية   تعرفوا على تفاصيل المنخفض الجوي الأول الذي يؤثر على المملكة الاثنين

طفلة تحاولت مساعدة شقيقها الرضيع فتقتله !

{clean_title}
الواقعة المأساوية دارت أحداثها في منطقة الزيتون بشرق القاهرة، حيث توجهت الأم بصحبة طفليها لزيارة جدتهما نظراً لمرضها ومكثت معها بعض الأيام لرعايتها.

تسببت براءة طفلة صغيرة، وحرصها على مساعدة شقيقها الرضيع في مقتله بعد أن حملته حال إنشغال والدتها في أعمال المنزل لينظر من شرفة المسكن، إلا أن الصغير إختل توازنه وسقط جثة هامدة من الطابق الرابع.

تبين من التحقيقات أن الأم قامت بإعداد الطعام وانتهت من إطعام والدتها وطفليها وزوجها الذي توجه إلى المسجد لأداء الصلاة، في حين توجهت هي لتنظيف الأطباق وتركت الطفلين بصحبة جدتهما التي تلازم فراش المرض.

حاولت الطفلة التي تدعى ملك '5 سنوات'، فتح شرفة غرفة جدتها والنظر منها إلا أن جدتها نهرتها خوفاً عليها، فما كان منها إلا أن اصطحبت شقيقها أنس البالغ من العمر عام ونصف العام بدعوى توجهها إلى والدتها نظراً لبكائه الشديد.


فكرت الصغيرة في حيلة لإيقاف بكاء شقيقها دون أن تزعج أمها، وحملته لينظر من شرفة بنهاية صالة المنزل، مستغلة عدم رؤية أحد لها، ونظراً لعدم قدرتها على حمله بشكل جيد تعلق الطفل بسور الشرفة ليختل توازنه ويسقط من الطابق الرابع جثة هامدة، لتنطلق صرخاتها مستدعية الأم التي كادت أن تفقد وعيها من هول الصدمة.