آخر الأخبار
  الحكومة اللبنانية تكشف الحصيلة الإجمالية لضحايا الاعتداءات الاسرائيلية منذ بدئها   بايدن يحذر من خطر "حرب شاملة" في الشرق الأوسط   تخريج المشاركين في سابلة الحسن 2024   "العمل" تحذر مجددا من إعلانات تشغيل وهمية تستخدم إسمها   الأردن يعزي الإمارات باستشهاد 4 أفراد من القوات المسلحة   اللبنانيون يشعرون بهزّات أرضيّة .. ما السبب!   ولي العهد يتابع تمرين صنع القرار العسكري   وفد رفيع المستوى من العراق بالتعاون مع المركز التجاري الدولي يزور عمان الأهلية   الفايز : نقف خلف الملك .. "الأردن هو الأردن وفلسطين هي فلسطين"   الوزير أبو السعود: الموظف العام هو خادم للمواطن   النائبان الرياطي ونمور يحذران من عدادات مياه في العقبة تحتوي على بطاريات صُنعت في (إسرائيل)   ضبط مطلق نار أصاب 3 أشخاص باحتفال في مقر انتخابي   جمعوا عشرات الآلاف من الدنانير لغزة بشكل مخالف للقانون .. مصدر قضائي يكشف تفاصيل القضية   الملكة: لا معنى لدعوات وقف النار مع استمرار إمداد الأسلحة لقتل المدنيين   رسالة من الملك إلى محمد بن سلمان   اوبك: النفط سيواصل الارتفاع حتى 2050 والاستغناء عنه "خيال"   تفاصيل حالة الطقس حتى يوم السبت القادم   تحـذير هام للأردنيين من التفاعل مع أي روابط أو إتصالات مشبوهة!   هام من جمرك عمان لمالكي بضائع ومركبات - أسماء   في أول زيارة ميدانية .. حسان يتفقد مستشفى الأميرة ايمان ويوعز بمعالجة النقص

طفلة تحاولت مساعدة شقيقها الرضيع فتقتله !

{clean_title}
الواقعة المأساوية دارت أحداثها في منطقة الزيتون بشرق القاهرة، حيث توجهت الأم بصحبة طفليها لزيارة جدتهما نظراً لمرضها ومكثت معها بعض الأيام لرعايتها.

تسببت براءة طفلة صغيرة، وحرصها على مساعدة شقيقها الرضيع في مقتله بعد أن حملته حال إنشغال والدتها في أعمال المنزل لينظر من شرفة المسكن، إلا أن الصغير إختل توازنه وسقط جثة هامدة من الطابق الرابع.

تبين من التحقيقات أن الأم قامت بإعداد الطعام وانتهت من إطعام والدتها وطفليها وزوجها الذي توجه إلى المسجد لأداء الصلاة، في حين توجهت هي لتنظيف الأطباق وتركت الطفلين بصحبة جدتهما التي تلازم فراش المرض.

حاولت الطفلة التي تدعى ملك '5 سنوات'، فتح شرفة غرفة جدتها والنظر منها إلا أن جدتها نهرتها خوفاً عليها، فما كان منها إلا أن اصطحبت شقيقها أنس البالغ من العمر عام ونصف العام بدعوى توجهها إلى والدتها نظراً لبكائه الشديد.


فكرت الصغيرة في حيلة لإيقاف بكاء شقيقها دون أن تزعج أمها، وحملته لينظر من شرفة بنهاية صالة المنزل، مستغلة عدم رؤية أحد لها، ونظراً لعدم قدرتها على حمله بشكل جيد تعلق الطفل بسور الشرفة ليختل توازنه ويسقط من الطابق الرابع جثة هامدة، لتنطلق صرخاتها مستدعية الأم التي كادت أن تفقد وعيها من هول الصدمة.