آخر الأخبار
  تحذير هام بشأن حالة الطقس في الأردن ليومي الاربعاء والخميس!   الملكة رانيا العبدالله تدعو الأوروبيين لزيارة الأردن واستكشاف كنوزه التاريخية   الملك والسيسي يؤكدان إدامة التنسيق الوثيق حيال التطورات في المنطقة   الملك يبحث مستجدات المنطقة هاتفيا مع عضو مجلس الشيوخ الأميركي غراهام   الفراية : الأردن لن يتهاون مع أي منشور يبث الكراهية أو يحرض على الفتنة   العيسوي يلتقي فعاليات شعبية   الملك يحذر من خطورة التصعيد في الضفة الغربية   توجيهات فورية من الرئيس محمود عباس لحكومته بخصوص "إدارة شؤون قطاع غزة"!   "الحكومة" تكشف عن توجه جديد لها .. وتصرح حول سبب اخلاء سكن المعلمين في العقبة!   توضيح حول نظام التوجيهي الجديد في الاردن   وزير التربية: النجاح في جميع المباحث المدرسية يعد متطلبا أساسيا للتقدم لامتحان الثانوية العامة   توقع إقبال قليل من الأردنيين على العمرة في رمضان   وزارة العمل توقّع اتفاقية لتشغيل 3,000 أردني في أوروبا   مستشفى جرش الحكومي يفعل خدمة حجز المواعيد إلكترونيا   مواطن أردني: حليب الحمير يمنحني طاقة ونشاطًا ذهنيًا وجسديًا   موعد تقديم طلبات الالتحاق في الجامعات الرسمية للدورة التكميلية   الجمارك : شمول القضايا ما قبل 31/ 12/ 2022 بإعفاء الغرامات   طقس العرب: تصنيف مُنخفض الأربعاء والخميس من الدرجة الثالثة   المناطق المشمولة بفرص تساقط الثلوج يوم الخميس   الضمان : انخفاض نسبة إصابات العمل المعتمدة

لكي نتخلص من الفاسدين

{clean_title}

جراءة نيوز - عمان - في احد الزنزانات الصاخبة دار حديث بين لصين فكانوا وكعادتهم بحديثهم يتباهون في سرقاتهم و يروي كل منهم مغامراته في السرقة والاجرام وبطولاتة مع الشرطة والمحامين...

(فربحي) قد قبض عليه وهو يسرق المواشي في حين ان (زعبل) قد قبض عليه وهو يتعاطي المخدرات

ولاحظ زعبل ان صديقة يهرش قفاة كثيراً فسألة عن سبب هرشه المتواصل فاخبرة انه منذ قام بسرقة هذه البهائم وهو يشعر بالحكاك المتواصل في قفاه .

عاد ربحي يروي مغامراته في السرقة ومطاردة الشرطة له وتناسي الاثنان الامر وضحكاتهما تجلجل في ارجاء السجن وفي الصباح التالي كان زعبل هو الاخر يعاني من الهرش والحكاك المتواصل في شعرة واجزاء من جسمه وفي اليوم الثالث كانت الزنزانه كلها تعاني من الهرش والحكاك ويضجون من الام الحكاك المتواصلة التي ادت الي تقرح اجسادهم وهنا تم استدعاء طبيب السجن ليعاين حالة المساجين وكان تقريره ان القمل هو سبب تلك الامراض والاصابات التي نالت المساجين وهذا قد اضطر بمأمور السجن ان يستدعي الطبيب ليوضح لهم مظار القمر الحقير ويكتشف لهم الدواء ويخلصهم من الداء والى الابد...

المتابع الى الواقع الاردني يجد ان داء القمل (الفساد) قد انتقل بين الحرامية وتجار الاوطان وغسلة الاموال, كسرعة القمل في اجساد الغنم المسكين فهم لا يرقبون في شركة ولا وزارة ولا مكان تصل ايديهم اليه إلا ولا ذمه.... والمتابع يجد ان الحكومة( الطبيب) في سبات عميق غير قادرة على التخلص منهم وانتاج دواء فتاك يريح الوطن والمواطن من تنقلهم ويقلل من تحركهم ونشاطهم وحماك الله يا بلدي