في قصة مروعة، أقدم طبيب أميركي من أصول أميركية على الاعتداء بأكثر من 60 فتاة وإمرأة، وظهر ذلك بعدما اشتكت عليه السيدات متَّهِمات إياه بالتحرش والاعتداء الجسدي عليهن، عزمت 18 منهن فقط على مقاضاته.
وأشار موقع indystar إلى أن قصة الطبيب المدعو لاري نصار بدأت منذ أشهر، وهو يواجه عقوبة السجن من 5 الى 40 سنة في التهم الفدرالية الموجَّهة ضده، والسجن مدى الحياة في تهم الاعتداء الجسدي على قاصر في محكمة مقاطعة إنغهام.
وكان نصار البالغ من العمر 53 عاما يشغل منصب الطبيب السابق لمنتخب الجمباز الأميركي النسائي، وطبيب للفتيات المشاركات في الفريق الوطني، واللواتي تتراوح أعمارهن بين 12 و 18 عاما.
وبدأت الفضيحة شهر أيلول (سبتمبر) الفائت، عندما أعلنت اللاعبة رايتشل دينولاندر في مقابلة إعلامية تعرضها لاعتداءات جسدية أثناء عمليات الفحص عندما كانت تبلغ من العمر 15 عاما وأثناء وجود والدتها في غرفة الفحص.
وأكدت أن "الطبيب كان يقف بطريقة تعوق بصر الأم لينفذ التحرش". ورغم إنكاره التهم، إلا أن الشرطة عثرت على مواد إباحية للأطفال كصور وفيديوهات، إلى جانب صور لنفسه وهو يعتدي على الفتيات.
وأكد عميل فدرالي أن التحقيقات كشفت احتفاظ نصار بأكثر من 37 ألف صورة ومقاطع فيديو تتضمن مشاهد إباحية للأطفال والقاصرين قام المتهم بجمعها على مدى 14 عاماً.
واعتبر القاضي المُوكّل بقضيته، راي كنت، أن الأدلة المتوافرة ضد نصار "قوية جدًا”، واصفاً المتَّهم بأنه أخطر أنواع التهديد للمجتمع. ورفض الشهر الماضي السماح بالإفراج عن نصار مقابل أي مبلغ مالي.
يذكر أن نصار متزوج من أميركية تُدعى ستيفاني وله منها 3 بنات. وتعمل كمساعدة طبيب أطفال. ولم تكشف التقارير من أي بلد عربي ينحدر نصار.