آخر الأخبار
  وزارة الإدارة المحلية توجّه البلديات لرفع الجاهزية للتعامل مع المنخفض الجوي   أمانة عمان: 350 مبنى مهجورا يهدد البيئة والصحة العامة في العاصمة   أمانة عمّان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة للتعامل مع آثار المنخفض الجوي   مندوبا عن الملك وولي العهد. العيسوي يعزي عشيرة العربيات   الأمن العام : رغم عديد التحذيرات أُسعف اليوم شخص مصاب بحالة اختناق نتيجة استخدام مدفأة (الشموسة)   تفاصيل مهمة حول الإبلاغ عن إصابات العمل وحقوق العامل في الضمان   هل تتساقط الثلوج ليلة رأس السنة؟ الأرصاد تجيب   تعليمات لطلبة التكميلي وإتاحة تحديد مواقع القاعات إلكترونياً   وقف ضخ المياه عن مناطق في عمان والزرقاء الأحد .. اسماء   أسعار الذهب والفضة تسجل مستويات قياسية جديدة   منخفضان جويان متتاليان يؤثران على المملكة مع نهاية 2025   منخفضان جويان متتاليان يؤثران على المملكة مع نهاية 2025   تحقيق: جنرالات الأسد يخططون لتمرد سينفذه 168 ألف مقاتل   "الأرصاد" : طقس بارد ومنخفض جوي يؤثر على الأردن السبت   تقرير المحاسبة: جرافة "الكرك" تسافر للصيانة وتعود بعد 4 سنوات "معطلة" في واقعة غريبة   منخفض جوي ماطر وطويل التأثير يبدأ السبت ويشتد الأحد والاثنين   تحديد موعدي شهري شعبان ورمضان فلكيا   حاويات ونقاط جمع نفايات لوقف الإلقاء العشوائي في المحافظات   ورقة سياسات: 3 سيناريوهات لتطور مشروع مدينة عمرة   الأردن استورد نحو 300 ألف برميل نفط من العراق الشهر الماضي

الشياب : الاعفاءات الطبية قائمة لكن عبر مستشفيات الصحة

{clean_title}
أكدّ وزير الصحة الدكتور محمود الشياب أن الإعفاءات الطبية لا تزال قائمة ولم تلغَ، إلّا أن من يُمنح هذه التسهيلات عليه مراجعة مستشفيات الوزارة.

وبين الوزير أن غير المؤمّن يمكنه الحصول على الاعفاء الطبي وكل ما في الأمر أن عليه أن يراجع مستشفيات وزارة الصحة لا مستشفيات الجامعات أو المدينة الطبية كما كان يحصل سابقاً.

وأضاف الشياب "لم يتغير على الاجراءات التي كانت تحصل في السابق، بإستثناء أمر وحيد يتمثل في أن المتحصل على الإعفاء ممن لا يمتلك التأمين الصحي يجب أن يعود مستشفيات الصحة".

واوضح الوزير" كانت الاعفاءات المختلفة تُعطى لمرضى (اردنيين وغير اردنيين) لمراجعة المستشفيات التي يرغبونها بشكل مباشر، بحيث يذهب المريض ومعه الاعفاء إلى المستشفيات الجامعية ومركز الحسين للسرطان والمدينة الطبية دون المرور عبر وزارة الصحة".

وبين أن المواطن الذي يعمل في القطاع العام والمؤمّن يتوجب عليه أن يتعالج أولاً في مستشفيات الصحة واذا تطلب علاجه مستشفيات أخرى يتم تحويله إلى مستشفيات الجامعة أو المدينة الطبية فهو لا ينتقل اليها إلا بعد مرحلة أولى.

وتساءل في أعقاب هذه التوضيح "فلماذا تُمنح ميزة اضافية لمن يتحصل على اعفاء طبي وهو لا يعمل في القطاع العام وليس موظفاً عاماً وغير مؤمّن صحيّاً، فارسله الى تلك المستشفيات مباشرة، وهي ميزة غير متاحة للموظف العام أصلاً الذي يقتطع منه مبالغ مالية لقاء التأمين الصحي المقدم له؟".

وجدد الوزير الشياب القول " الاعفاءات قائمة وتعطى بنفس الشروط لكن على المريض التوجه الى وزارة الصحة أولاً ومن لا يجد العلاج اللازم - ممن اعفي طبياً - يُحوّل إلى المستشفيات الأخرى حالهم حال المؤمن الذي يقتطع الرسوم منه كمشترك والمنتفعين معه بقيمة 3 دنانير على أن لا تتجاوز 30 %".

واشار إلى أن المؤمّن لا يعالج في المستشفيات الأخرى الا اذا ذهب الى "الصحة" واذا راجعها دون العودة الى مستشفيات الوزارة يدفع 20 % إلا اذا حول من قبل المستشفى الحكومي لعدم وجود العلاج.

واشار الوزير إلى أن نفس الشروط السابقة مطبقة للحصول على الاعفاءات الطبية بحيث لا يكون هنالك تأمين صحي آخر لدى المريض، لكن لا يمكن الاستمرار في ذات النهج السابق مشيراً إلى أن هنالك أشخاصاً كثرا كانوا في السابق يسحبون تأمينهم (يلغونه) لكي يتحصلوا على الاعفاءات الطبية، لان ذلك يخولهم الذهاب الى المستشفيات الجامعية أو المدينة الطبية أو مركز الحسين للسرطان واحيانا الخاصة، فلماذا أقوم باعطائهم اكثر من المؤمن الذي يقتطع منه نسب اشتراكات.