آخر الأخبار
  ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم

الرواشدة: نقابة المعلمين ليست صالونا سياسيا

{clean_title}

جراءة نيوز - عمان : أكد نقيب المعلمين مصطفى الرواشدة أن "النقابة شريك ومساند أساسي لوزارة التربية والتعليم في خدمة العملية التربوية"، ورأى أن على الوزارة أن "تؤمن بأنها لن تستطيع بمفردها النهوض بالعملية التربوية".
وقال الرواشدة إن الأطراف الرسمية، ومنها الوزارة "لم تبادر حتى اللحظة بدعم النقابة"، معتبرا أن "الأمر مقلق ومستغرب"، في وقت شدد فيه على أن "النقابة لن تستجدي المساعدة".
وأضاف ان مجلس النقابة يدرس حالياً إجراء بعض التعديلات المتعلقة برسوم الانتساب للنقابة، مشيرا إلى أنَّ الدينار الواحد (رسم الانتساب للنقابة) لا يكفي لسد نفقاتها. وأوضح أنَّ القرار بالزيادة سيكون بحسب ما يراه المجلس، وبعد موافقة الهيئة المركزية عليه.
ولفت الرواشدة إلى أن عملية إصدار الأنظمة الداخلية للنقابة ليست سهلة، وإنما تتطلب وقتا وجهدا استثنائيا، كونها تحتاج إلى أصحاب خبرات وكفاءات بالمجال القانوني. كما أشار إلى أن مجلس النقابة الحالي لديه العديد من المشاريع والأهداف، التي يسعى إلى تحقيقها عندما تتوفر لديه الإمكانات، ومنها إنشاء موقع يُعنى بطلبة المرحلة الثانوية، من خلال عرض دروس لهم في مختلف المباحث.
وشدَّد على ضرورة تغليظ العقوبات بحق المعتدين على العاملين في المدارس، وعلى جميع الأطراف التعاون لحل المشكلة، مبينا أهمية إنشاء محكمة تربوية تعني بالقضايا التربوية. 
وحول ما يذهب إليه مراقبون من مخاوف تسييس النقابة، أكد نقيب المعلمين أن "النقابة ليست صالونا سياسيا، ولن تكون فيها ألوان حزبية"، مشددا على أن لونها الوحيد "هو اللون المهني النقابي، الذي يضم جميع المعلمين دون استثناء".
وأكد أنه لن يسمح بأن تكون النقابة "منبرا" للأحزاب أو محطة للأنشطة الحزبية، كما لن تكون أدوات لأيِّ طرف كان. وأضاف "سنبقى في إطار مهني نقابي وطني، يتعاطى بالشأن السياسي الوطني العام والجامع فقط، أما أي قضية أخرى فليست من اهدافنا". ونفى الرواشدة أن يكون الاعضاء الـ 14 في مجلس نقابة المعلمين جميعهم منتمين للتيار الإسلامي، موضحا أن أكثر من نصف أعضاء المجلس مستقلون، ولا ينتمون إلى تيارات سياسية.
واشار الرواشدة إلى أن من حق الجميع الترشح للنقابة، بصفته معلما وليس حزبيا، لأن ذلك سيحرف النقابة عن مسارها. وعلق على ذلك بالقول "هذا التعب والجهد الذي بذله المعلمون لن نسمح لأحد أن يُسيِّرنا بأي اتجاه حزبي كان، لأن آثاره ستنعكس على التعليم والمعلم سلبا".